عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2011, 10:36 AM   #91
ريم طلال
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ريم طلال
ريم طلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32640
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 18-06-2013 (06:26 PM)
 المشاركات : 1,902 [ + ]
 التقييم :  97
لوني المفضل : Cadetblue


اسم الكتاب : وداعاً أيها السلاح ( رواية ) ,,,
اسم الكاتب أرنست همنغواي ,,,


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تعتبر هذه الرواية الرائعة التي كتبها ارنست همنغواي، من أفضل الروايات التي كتبت ضد الحرب. تعرفنا الرواية إلى رجل شاب ومثالي يدعى فريدريك هنري، الذي أدرك من خلال الحب والخبرة والظروف المؤاتية، حماقة ودمار وسخرية الحرب، محاولاً تحقيق سلامه الخاص خارج حدود الخضوع التقليدي كنتيجة لانغماسه الواضح. كان همنغواي فناناً رافضاً للتنقيب بقصد عن الحقائق الموجهة، محاولاً القيام بذلك عبر أسلوب أدبي بعيد عن التكلف والتصنع، فتصير الرواية في قلبها استكشافاً لما تعنيه في مواجهة عالم التقليد وتقرر عن نية مسبقة اختيار ما يشعر به المرء في قلبه في مواجهة ما يتوقعه المرء أن يفعل.
بالطبع، لتطبيق ذلك، يصبح سائق سيارة الإسعاف الشاب إنساناً ناضجاً يواجه تجاربه بأخلاق وشجاعة. وبالرغم من كل شيء، نبقى مع تراجيديا معاصرة، حيث يتوجب على الشخصيات في ناحية ما محاولة إيجاد حل يصعب حله.

ولعل رواية "وداعاً للسلاح" هي من أبرز الممرات المؤدية إلى القصص الخيالية المعاصرة، حيث يقدم لنا همنغواي نظرته الشخصية حول التأثير السلبي العالمي الذي لا مفر لنا منه جميعاً: "لو كان المرء يدر الكثير من الشجاعة على هذا العالم، فعلى العالم قتله بهدف تحطيم شخصه، ومن المؤكد أنه بذلك يحقق قتله. إن العالم قادر على تحطيم أي شخص، وفيما بعد يبرز الكثير من الشجعان في الأماكن المحطمة، أما من لا يتمكن من تحطيمه فيقوم بقتله. إنه يقتل الأناس الخيرين جداً، والرقيقين جداً، والشجعان جداً بغير تحيز. وإن لم تكن أي من تلك الأشياء فإن العالم سيقتلك أيضاً مع فارق هو عدم الحاجة إلى الإسراع في ذلك". وهنا يرتبط الأفراد الواقعون تحت وطأة النيران المتقاطعة والمجرمة في قوات وحشية تقاتل حتى الموت، وجب عليهم الفرار لتخليص أنفسهم وآمالهم بمستقبل أفضل بعيداً عن الجنون، إن رحلتهم نحو الأمان مليئة بالحدة والتأثر بكل المجازفات القابلة للانكسار، وعلى أحدهم دفع ثمن الشجاعة والرقة والحب.


الجزء الاول :

http://www.4shared.com/document/hjOaIepi/___1.html

الجزء الثاني :

http://www.4shared.com/file/168874079/نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة9214fa/___2___.html

الجزء الثالث :

http://www.4shared.com/file/168872849/نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةc7495d/___3___.html

الجزء الرابع :

http://www.4shared.com/file/16887277...7/___4___.html

اسم الكتاب : التبر (رواية ) ,,,
اسم الكاتب : ابراهيم الكوني ,,,


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إذا كانت الصحراء القاحلة قاسية بطبيعتها وطقوسها، فقيرة بإنتاجها – إذ لا شجر ولا ثمر – فهي غنية بقيمها، بعالمها، بفضائها الواسع، بطهرها الذي يسمو على الدنس المادي ويبتعد عنه... فالصحراء، على بساطتها وبدائيتها وخلقتها الأولى وبدائية مجتمعها، تحمل الكثير من الرموز والقدسية للإنسان، لقيمه، للأصالة، للصدق، للوفاء، للمروءة... أي أنها تتمسك بإنسانية الإنسان، وبأقصى ما تطمح وتدعو إليه قوانين الإنسانية المتحضرة في عصرنا... أضف إلى ذلك معاناة الفرد داخل المجتمع الصحراوي البسيط الذي لا يخلو من مشكلات ومغريات .

لكن الإنسان هو الإنسان – سواء كان في الصحراء أم في أرقى مدن الحضر والحضارة – تتنازعه قواه الجسدية والروحية. والصحراوي يبقى متمسكاً بعرفه وتقاليده وعلاقته بصحرائه، من واحة وراحلة وقطيع ماشية وجِمال. لكن هذه العناصر المكوِّنة للصحراء، إضافة إلى مناخها القاسي، تجعل للعيش فيها طعمه ونكهته التي ربما لا توجد في أرقى بقاع العالم حضارة وراحة. وحنين الإنسان الصحراوي لبيئته ربما يدفعه لينطلق مرة أخرى للعيش بين أحضان صحرائه الدافئة، القاسية، الحنون، التي فيها كل المتناقضات، كما إنسانها المملوء بالمتناقضات .

والصحراء عند الأديب الليبي إبراهيم الكوني هي الانتماء، والأصل، والانبعاث، والتجدد، والاستمرار؛ هي القداسة مقابل "التبر" – رمز المجتمع المادي الذي يطغى بقيمه الاستهلاكية التي تفرض على الإنسان الكثير من الانحناء، والتخلِّي عن الكثير من القيم التي قد لا يحيا بدونها.


http://www.4shared.com/file/21490389/906نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة22e/tbrs.html


 

رد مع اقتباس