23-02-2011, 04:34 AM
|
#3
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4554
|
تاريخ التسجيل : 08 2003
|
أخر زيارة : يوم أمس (10:24 PM)
|
المشاركات :
11,970 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
حياك الله أخي العزيز / صلاح...
أشكر لك هذا المرور الجميل وهذه المشاركة الطيّبة...
بالتأكيد ليس هناك اعتذار بلا خطأ,وأنا لا أؤيد مطلقاً خلط الأمور,فلكل تعامل سليم مستمر لا بد أن يعرِف ويُعرّف كل طرف بخطئه....وتبقى هنا قضية التمادي...هل العفو المستمر يسبب التمادي؟ أم يسبب الخجل والشعور المتعاظم بالتقصير؟
التسامح والعفو قيم عظيمة وذروة قممها هو التسامح المطلق فهو ذروة لا يصلها إلا ذوو النفوس العظيمة...
الإعتذار لا بد أن ينتج عن خطأ...هذا هو الأصل,,لكن لما تكون العلاقات وثيقة والعمل مشترك أنا أميل لاشتراكية الخطأ لا سيما حينما يكون هناك عمل بروح الفريق الواحد وهذا لا يتعارض مع فرز الأمور وضبطها..وسأضرب هنا مثلاً بسيطاً إن كنت ذا اهتمام لشؤون كرة القدم :
حين الخسارة نجد دوماً فريقين,فريق يحمّل الخسارة للمدرب لأنه المسؤول الفني,وفريق آخر يوزعها بين المدرب واللاعبين والجهاز الإداري بالتساوي....في الحال الأولى هل نجزم أن المدرب هو السبب؟ رغم أن اللاعبين هم أدواته ورأس حربته؟
أيضاً الجهاز الإداري قد يهيء كل الظروف فهل نشركه في الخطأ؟
أنا أميل هنا بشكل عام لاشتراك الخطأ لكن بنسب متفاوته,,لكن قد يكون هناك أخطاء صريحة يتحملها طرف دون طرف...
لو تلاحظ أننا حين نقول أن الخطأ مشترك نجد أن روح الفريق تنهض والكل يشعر بالمسؤولية..
وعلى هذا المثل البسيط فقِــــس...
|
|
|