سيف الله

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 3387  تاريخ التسجيل :  01 2003  أخر زيارة : 15-06-2003 (12:02 AM)  المشاركات : 854 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

الـعرض يُـفدى ، والمحارم iiتُحتمى و الـدهر يـعصف غـضبةً iiوسوادا
مــا حـررّ الأوطـان إلاّ نـهضةٌ ديـنـيّةٌ تــروي الـقلوب iiرشـادا
أحـيوا الـجهاد.. فـلا حـياة iiلأمّةٍ هـجـرت شـريـعة ربّـها iiآمـادا
وابـنوا الـصفوف .. فلا بقاء iiلأمةٍ بـمُـدى الـخـيانة مُـزّقت iiآحـادا
شـدّوا الـوثاق .. فـما مـآثر أمّـةٍ قـادت.. فـصارت لاتُـحلّ iiقـيادا
لـبّوا "لـحي عـلى الجهاد" iiوبادروا فـالـقدس تـهتف ربـوةً iiووهـادا
عـارٌ عـلينا أن يـجول بـها iiالعدا أو يـسـتلذ الـغـاصبون iiرقــادا
إن أظـهـر الـقرد الـلعين iiعـتاده فـالـحقُّ أظـهـرُ عُـدّةً و عـتادا
نـادى الـجهاد، فـلا السلاح يخيفني و عـقـيدتي لا تـقـبل iiاسـتعبادا
نـادى الـجهاد، فلا المقام يطيب iiلي و دمــاء إخـواني هـناك iiتـنادى
نـادى الـجهاد، فـلا الـحياة تشدّني و الـحـور تـملأ خـافقي iiإنـشادا
نـادى الـجهاد، فـيا لثارات iiالحمى و الـنـصر فـي رايـاتها iiيـتهادى
بـيني وبـين الـخلد وخـز iiشويكةٍ تـجلو الـهموم .. وتـنزع iiالأحقادا
أيـهان شـرعي.. أو تراق iiكرامتي و أظـلُّ فـي نـقع السراب iiحيادا!!
تـدمي الجراح على الجراح iiفموطني مـثوى جـراحٍ لا يـجدن iiضـمادا
يـا أمـتي : قـرّي فـدونك iiفـتيةٌ بـاعـوا الـحياة وفـتتوا iiالأكـبادا
لـمّا لـغا الـرشّاشُ فـي ساح الفدا و هـبـوا لـكِ الأرواح iiوالأجـسادا
زُهـرُ الـنواصي.. غـضّةٌ iiأبدانهم وكـأنـما امـتـلكوا الإبـاء iiفـؤادا
صمدوا صمود الطود في وجه iiالردى والـقرد كـيف يـقارع iiالأطـوادا؟!
و اسـتحقروا هـدر القنابل iiواللظى فـالـقلب يـخـفق نـخوةً iiوعـنادا
و تـبسموا لـلموت قُـدْمَا iiفـاسْمَعوا تـكبير عـمروٍ.. وانـظروا iiالمقدادا
و تـضوعت مُـزعُ الـشهيد iiفكبروا والأم تـنـشر حـولـه الأعـيـادا
الله أكـبـر يــا شـآبيب iiالـرضا حـسب الـشهادة أن تـكون iiمـرادا
حـمي الوطيس.. فيا أمومة iiزغردي و الـطـفل لـبّـى لـلجهاد iiوجـادَ
ارجــم خـنازير الـضلالة iiوالأذى واقـمع روؤس الـفسق.. والإفـسادا
ســدّد فـفي مـقلاع داوود iiالـمنى والله يـجـعل فــي يـديك سـدادا
واحرق - فديت رؤاك- يا شبل iiالتقى مـسـتوطناتٍ يـسـتحلن iiرمــادا
ارهــب عـدو الله.. هـزّ iiكـيانه مـن عـاث فـي كـل البلاد iiفسادا
سـلمت يـداك فـقد أحـلت iiطعامهم شـوكا.. وصـغت فضاءهم iiأصفادا
لـلـه درُّك شــاع فـي iiقـطعانهم رعـب الـقلوب جـماعةً iiوفـرادى
فـاجـأر لـربّك بـالتهجد والـرجا أمّـن يـجيب الـداعِ حـين iiيُـنادى
يـا ربـي سـوطا مـن عذابك مثلما أهـلـكت قـبـلهمُ ثـمود و عـادا
وطـني سـهرت على نوافذ iiغربتي والـنـفس تـصلى شـوقها الـوقّادا
فـثراك بـعضٌ مـن كـيان iiعقيدتي والـثأر يـسري فـي الـزمان iiتلادا
جـدرانك الـحمراء دفـترُ iiعـزّتي ودم الـشـهيد يـنـزُّ فـيك مـدادا
مـهلا.. فـإن عـزّ الـلقاء ففي غدٍ بــذر الـعـقيدة يـثمر iiالأحـفادا