لا حرارة في هذا الموضوع
أريد شيئا أكثر سخونة
حملت فنجان قهوتها وسرى بين أوصالها دفء جميل
نعم هكذا أريد الموضوع
سمعت طرقا على الباب
هاهو زوجها ضابط الشرطة قد حضر
أسرعت الخطى....
ارتطمت بالمنضدة
سقط فنجان القهوة على الجهاز
صكت وجهها
لم يمر على شرائه أسبوع
ما هذا النحس
من كثرة غيظها حملت الفنجان ورمته على النافذة
فتحطمت بالكامل
استمر الطرق بشدة وعصبية
زمجرت بصوت مسموع
انتظر ... تمهل قليلا... لست ألة بزر
عرفت أنها بعد أن تفتح له الباب سيؤدبها على كل كلمة قالتها
لكنها تعبت .... سئمت هذا الوضع
كل يوم تجري لتفتح له الباب رغم أنه يحمل المفتاح
لا يحب الانتظار
لا يهتم لمرضها ... أو حالتها النفسية...
منذ شهور وهي تعاني المشاكل... هذا هو السبب الذي جعل إبداعها يتركها ويرحل
فتحت الباب
وإذا به يمطرها بوابل من الشتائم
لا تقدرين عملي أنا ساهر طول الليل لأعمل لأوفر لك كل شيء
وووو .................................................. ...............
تعودت على مثل هذه اللازمة، كل يوم يسمعها مثلها
لم تعد تستطيع الصبر
انفجرت في وجهه
ربما عليها أن تتقمص دورا من الأدوار التي كانت تكتبها
ربما عليها أن تثور لكرامتها وهي التي دائما تثور لكرامة بطلات قصصها
تكلمت، ولم تكد تفعل
فإذا بصفعة حامية رمتها أرضا
سالت دماء من شفتيها
نهضت بتذبذب والسخط يشع من عينيها
استندت على منضدة قريبة لتساعد نفسها على النهوض
وقعت يدها على مزهرية تزين بها مدخل الشقة
ودون تفكير وبحركة سريعة
ضربت زوجها على مؤخرة رأسه
فسقط صريعا ... غارقا في الدماء
بقيت لفترة مشدوهة .... من هول المنظر ....منظر الدماء التي غطت السجاد
ضحكت بهستيرية ..... ضحكة مدوية
وقبلت زوجها قبلة حارة
شكرا حبيبي
الآن فقط وجدت موضوعا لقصتي
" تمت "