نفساني - عرض مشاركة واحدة

25-02-2011, 08:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reeema

جزاك الله كل خير أخي ميراك على هذا الموضوع القيم.. أنار الله طريقك وأثابك جنان الفردوس..

أخي أود التعقيب إن سمحت لي على نقطة وجوب الغسل يوم الجمعة وأثم من تركه.. فهذه المسألة مسألة خلافية وقد لخص الإمام النووي رحمه الله الخلاف في وجوب غسل الجمعة في شرح مسلم 133/6فقال: واختلف العلماء في غسل الجمعة، فحكي وجوبه عن طائفة من السلف، حكوه عن بعض الصحابة، وذهب جمهور العلماء من السلف والخلف وفقهاء الأمصار إلى أنه سنة مستحبة ليس بواجب...... الى آخر كلامه رحمه الله تعالى.
والحاصل أن المذاهب الأربعة على استحباب غسل الجمعة وأنه ليس بواجب وهو الراجح إلا أنه ينبغي المحافظة على فعله قدر الإمكان لما ورد من الترغيب فيه ولما في فعله من الخروج من الخلاف المعتبر.والله أعلم.
إسلام ويب. مركز الفتوى..
ويقول الشيخ عبد العزيز ابن باز في الفتاوى:
غسل الجمعة سنة مؤكدة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستاك ويتطيب))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من راح إلى الجمعة فليغتسل)) في أحاديث أخرى كثيرة، وليس بواجب الوجوب الذي يأثم من تركه، ولكنه واجب بمعنى أنه متأكد؛ لهذا الحديث الصحيح. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام))رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي . قال النووي : حديث حسن في السنن مشهور ، وفيه دليل على أنه ليس بواجب . والحديث حسنه الألباني والأرنؤوط .
، وبذلك يعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم: ((واجب)) ليس معناه الفرضية، وإنما هو بمعنى المتأكد، كما تقول العرب في لغتها: (حقك علي واجب) والمعنى متأكد، جمعاً بين الأحاديث الواردة في ذلك؛ لأن القاعدة الشرعية في الجمع بين الأحاديث تفسير بعضها ببعض إذا اختلفت ألفاظها؛ لأن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً، وهكذا كلام الله عز وجل في كتابه العظيم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً... "انتهى كلامه رحمه الله تعالى..

اثااابك الله الجنه اختي وشكرااا على مرورك