03-04-2003, 02:26 AM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2327
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 25-03-2015 (05:22 AM)
|
المشاركات :
3,193 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
البروتوكول السادس عشر :
رغبة في تدمير أي نوع من المشروعات الجمعية غير مشروعنا ؛ سنبيد العمل الجمعي في مرحلته التمهيدية أي أ،نا سنغير الجامعات ، ونعيد انشاءها حسب خططنا الخاصة .
البروتوكول السابع عشر :
وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين (غير اليهود) في أعين الناس ، وبذلك نجحنا في الاضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عاقبة كئوداً في طريقنا . وان نفود رجال الدين على الناس ليتضائل يوماً فيوماً .
ان احتراف القانون تجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ، ويجردهم كذلك من كل مبادئهم ويحملهم على أن ينظروا الى الحياة نظرة غير انسانية بل قانونية محضة .
اليوم تسود حرية العقيدة في كل مكان ، ولن يطول الوقت الا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية بدااً انهياراً تاماً . وسيبقى ماهو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الأخرى .
سنقصر رجال الدين وتعاليمهم له على جانب صغير جداً من الحياة ، وسيكون تأثيرهم وبيلاً سيئاً على الناس حتى أن تعاليمهم سيكون لها أثر مناقض للأثر الذي جرت العادة أن يكون عليه .
ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى يتم اعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة ، ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن النقد الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها . وبالاجمال ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها ، عن طريق كل أنواع المقالات البذيئة لنخزيها ونحط من قدرها الى مدى بعيد لا نستطيعه الا أتمنا الحكيمة .
البروتوكول الثامن عشر :
حينما يتاح لنا الوقت كي نتخذ اجراءات بوليسية خاصة ، حينئذ سنثير اضطرابات تهكمية بين الشعب ، أو نغريه باظهار السخط المعطل وهذا يحدث بمساعدة الخطباء البلغاء . ان هؤلاء الخطباء سيجدون كثيراً من الأشياع ، وبذلك يعطوننا حجة لتفتيش بيوت الناس ، ووضعهم تحت قيود خاصة ، مستغلين خدمنا بين بوليس الأمميين .
البروتوكول التاسع عشر :
اننا سنحرم على الأفراد أن يصيروا منغمسين في السياسة ، ولكننا من جهة أخرى سنشجع كل نوع لتبليغ الاقتراحات أو عرضها مادامت تعمل على تحسين الحياة الاجتماعية والقومية كي توافق عليها الحكومة وبهذه الوسيلة اذن سنعرف أخطاء حكومتنا والمثل العليا لرعايانا وسنجيب على هذه الاقتراحات اما بقبولها أو بتقديم حجة قوية للتدليل على أنها غير صالحة للتحقيق.
البروتوكول العشرون :
لأن دورنا هو الدور الأبوي الحامي فاننا سنتجنب فرض ضرائب على الجمهور . ولكن من جهة أخرى ولتغطية متطلبات الحكومة فمن الضروري أن يكون فرض الضرائب تصاعدية على الأملاك وهكذا تدفع الضرائب دون أن ترهق الناس . ولن يسمح للملك بأن يكون له ملك خاص اذا أن ذلك سيبدو وكأن هناك في الدولة ماليس ملك لهذا الملك ، وبالتالي سيصعب جلب الضرائب منهم .
البروتوكول الحادي والعشرون :
لقد استغللنا فساد الاداريين واهمال الحاكمين الأمميين لكي نجني ضعفي المال اللذي قدمناه قرضاً الى حكوماتهم أو نجني ثلاثة أضعافه ، مع أنها لم تكن في الحقيقة بحاجة اليه قط . فحين تعلن الحكومة اصدار قرض كهذا تفتح اكتتاباً لسنداتها. وهي تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة جداً ، وفي ايام قليلة تمتلئ خزائن بيت مال الدولة .
البروتوكول الثاني والعشرون :
في ايدينا تتركز أعظم قوة في الأيام الحاضرة ، وأعني بها الذهب . ففي خلال يومين تستطيع أن تسحب مقدار منه حجرات كنزنا السرية . أفلا يزال ضرورياً بعد ذلك أن نبرهن على أ، حكمنا هو ارادة الله ؟
ان هذا قد يستلزم مقداراً معيناً من العنف . ولكن هذا النظام سيستقر أخيراً ، وسنبرهن على أننا المتفضلون الذين أعادوا السلام المفقود للعالم المكروب .
البروتوكول الثالث والعشرون :
يجب أن يدرب الناس على الحشمة والحياء كي يعتادوا على الطاعة . ولذلك سنقلل مواد الترف . وبهذه الوسائل أيضاً سنفرض الأخلاق التي أفسدها التنافس المستمر على ميادين الشرف .
البروتوكول الرابع و العشرون :
والآن سأعالج الأسلوب الذي تقوى به دولة الملك داوود حتى تستمر الى اليوم الآخر .
ان اسلوبنا لصيانة الدولة سيشتمل على المبادئ ذاتها التي سلمت حكمائنا مقاليد العالم ، أي توجيه الجنس البشري كله وتعليمه .
ان أعضاء كثيرنا من نسل داوود سيعدون ويربون الملوك وخلفاءهم الذين لن ينتخبوا بحق الوراثة بل بمواهبهم الخاصة. وهؤلاء الخلفاء سيفقهون فيما لنا من مكنونات ساسية خطيرة ، وخطط للحكم ، آخذين أشد الحذر من أن يصل اليها أي انسان آخر .
|
|
|