موضوع وتقارير فى قمة الروعة ...
كثيرا ما كنت اتسائل على هذه التناقضات والتى هى واضحة للعيان ...
تلعب الجزيرة على عواطف الناس ومشاعرهم مستغلة كل ثغرة خلاف او ظلم فى اى بؤرة من المنطقة العربية باسرها ماعدا من ترتبط معه بمصالح او تطابق المصالح لتقوم بتفجيرها وتضخيمها وانتداب من يقوم على التفسير وتوضيح المخاطر والاهوال جراء الصمت على هذا الخلاف ...
ويقوم ايضا الضيف المنتدب بالتحريض المباشر بشرح سبل النجاة مستفيضا فى اللجوء الى المجتمع الدولى وجمعيات حقوق الانسان والامم المتحدة وتصويرهم على انهم مناط الخلاص .

ظهر هذا بوضوح فى نشوب مجازر الصراع فى العراق وكيف كانت تتناولها تحت مسمى حرية التعبير ...
وفى دارفور السودان وتبنى مخطط الانفصال وابراز القضية على انها قبلية محضة ولم تتطرق للجانب الدينى والذى هو اساس الخلاف ما بين المسلمين والاقباط ...

وشرعت فى تكرير نفس السيناريو فى الجنوب المصرى سعيا لتكملة المخطط الامريكى بتفتيت الدول الشرق اوسطية من ظاهره ...
لكن من باطنه نشر التبشير وتحويل هذه الدول الى قبطية ...

سنترقب يا عزيزى كيف ستغطى الجزيرة الاحداث المتوقعة لمظاهرات 16 مارس القادم للمعارضة القطرية ...
وهل ستتبنى القضية من نفس منظور انصار الضعفاء ونشر الحقائق بكل شفافية كما تدعى ...
ام ان هذه الحالة ستكون عارضة ...