الجوال ... لعبة قذرة في المجتمع !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجوال ... لعبة قذرة في المجتمع !!
الجوال موضة هذا المجتمع الذي يدعي انه المجتمع المسلم المحافظ على قيمه الاسلامية . ذلك المجتمع الذي وصفته في رسالتي بانه مجتمع يدخل في دائرته شعبا مقلدا تائه لا يعرف اين المصير ...
يا اخوان لا تزعلون و لا تملون من البريفسور انه يقول الحقيقة ... يقول البعض و ما هي الحقيقة التي ازعجنا بها تحت عنوان ... معلومات موثوقة ... انا لست من افراد المجتمع المتجسس و لست حقيرا مثل الذين يدعون العفة في سلوك الكلمة وهم من ذلك ببعيد
الجوال لما دخل المجتمع السعودي قبل خمس سنوات تقريبا كان الاقبال عليه رجال الاعمال و وجهاء المجتمع الذين يبحثون عن الشهرة التي فقدوها في الشخصية الحقيقة .
هذا الكلام قبل خمس سنوات تقريبا و لكن لننظر في زماننا الذي كثر فيه ذلك الجهاز اللعين الذي انتشر بصورة مروعة في يد الصغير قبل الكبير .
الجوال اصبح الان لعبة في يد المراءة السعودية حيث تاخذ ما يعجبها من الوان الجهاز و حديث لا يمل برفقة القمر و العاشق الى ساعات متاخرة من ليلة مشئومة تشهد عليهم يوم القيامة.
انظروا الى المراءة الموظفة في المستشفى مثلا فانك تلاحظ الفضائح التي كثرت في الزمان ... الجوال مطابق للزي الكامل و تتفاخر به في مكان عملها لا خوفا من الله و لا حياء من الناس ... لا نستغرب من ذلك لان المجتمع مجتمعا امعه .
انظروا الى الفتاة في مكان حديقة تنزهها المفضل ... السوق ... هناك حديث اخر حيث تكون كالدجاجة تتصيد للديك الذي ضاعت شهامته و رجولته .
انظروا الى الفتاة التي يقود السائق لها حصانا ابيضا و هي في حديث و رحلة مع عاشق لا يعرف من تكون و من كان هو .
نظروا الى طالبات الجامعة الاتي يدعن البحث عن العلم و الحقيقة غير ذلك حيث و صلت رسائل الاعتراف من الكثير منهن ان الجوال يلعب دورا فعالا في اصطياد الفريسة .
خلاصة الكلام الجوال نعمة و لكن الشعب ( الشعب السعودي ) لم يعرف هذه النعمة و لكن جعل من الجوال سلاحا قذرا للعلاقات المشئومة التي كثرت في هذا الزمان حيث يكون البطل و البطلة متجاهرون به و فرحون لاخوفا من الله و لا حياء من الناس .
اخوكم :البريفسور
وجهة نظر البريفسور خاصة و لا تعتبر عامة ...
|