موقعو البيان الأخير يمثلون مزاج وقيم عصرهم وهم من المثقفين الذين يسعون دائماً وفي كل مكان لأن يكون لهم تأثير Influence ويكون للمعرفة التي يمتلكونها نفوذاً وهم دائماً على علاقة متوترة مع الوضع القائم كما يقول فرانك فوريدي وقد وصف عالم أجتماع فرنسي مهمتهم دائماً بالفضول رغم تراجع نفوذهم - المحزن لفرانك فوريدي - في الغرب . وعلى العكس من موقعهم التقدمي والاصلاحي ونفوذهم الآن في الصين.
و جوهر مطالبهم في خطابهم للملك عبدالله هو قيم ومبادئ الديموقراطية !
وهو يقود الى السؤال : هل أنتصرت كونياً وأصبحت (مثلاً أعلى) لكل المثقفين في العالم و الشعوب؟
أيضاً : لمعرفة موقعها المتنامي في الصين الاستبدادية الآن يمكن قراءة كتاب "فيم تفكر الصين؟" لمارك ليونارد - منشورات العبيكان .