ابدا هذه الحظة باول يوميات لي التي تصف حالي من البداية ..
طبعا اعرفكم قليلا بنفسي انا مجرد شاب في عنفوان شبابه -20 سنة- من المفترض ان يعيش شبابه وحياتيه كا اي شاب وشابة في ظل السنوات الماضية كنت على تمام الأمر إنني سوف ينتهي المطاف بي "مشلول الحــياة" فقد كانت تمر بي اوقات انتكس فيها واصبح فيها شخص مكتئب - غير متزن او مبالي – لايرى للحياة قيمة او طعم ...إلخ طبعا في أوقات متفرقة التي تجبرني على اعتزال الناس والنشاطات الطبيعية المختلفة مرة الأيام الان صدقة توقعاتي أنا رسميا معتزل الحياة فقد اعذرة في دراستي الجامعية لمدة سنة دراسية –لسؤ وضعي النفسي- ومن المضحك انني ادرس في كلية طبية من "المفترض اعلاج الناس" الان لايمكنني ان اعلاج نفسي حتى ..
تمر الأيام وآنا طريح الفراش بعد أن قدمت اعتذاري الدراسي من يصدق إنني كنت على أحسن حال في فترتي الثانوية والسنتين الأولى من الجامعة ألان انأ غير متزن تأتني أفكار انتحارية باختصار غير مستقر الذقن والفكر تمر أفكاري كالمجرى السيل وارى الوقت يمر بسرعة البرق وظيفتي الأساسية انتقاد غباء وتخلف البشرية حزين جدا على وضعنا وليس متكبرا على البشرية ..
أختم مذكرتي لليوم بقَوله تعالى : (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )) ما أجمل هذه الآية لتذكر كل مريض ومريضة بأن خالقنا هوا الوحيد الذي قادر على إصلاح مااصبنا من خلل في أجسدنا ونظامنا الفكري فاسبحانه عزوجل القادر على كل شيء
اتمنى الاستمرار في الكتابة ... و شكرا