عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2011, 09:39 PM   #2
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


الحب ..

.
.

دع الحب يأتي إليك ..لا تبحث عنه فهو والموت وجهان لعملة واحده
كلاهما يأتيانك بلا سابق إنذار ولا مفر منهما إن شائا ان يأتياك ..
عزيزي ..
الحب ليس مسابقة لجمع أكبر عددٍ ممكن من النساء لتتباهى بعلاقاتك وقصصك الغرامية ..
هو أسمى من ذلك وأقدس .. تحكّم بعواطفك قليلاً وكن صادقاً مع نفسك ..
فكل رجل يحب جميع النساء و ليس كل إمرأة تعشق جميع الرجال ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بساطة التعامل ..

.
.


اُلاحظ الكثير من التصنّع والتكلف والتزخرف بيننا .. لماذا ؟
لماذا نُحمّل أنفسنا فوق طاقاتها ؟ لماذا نُجامل الآخرين على حسابنا ؟
لماذا نبتسم في وجه عدونا حاظراً و نمقته غائباً ؟

كل ذلك من اجل ان يمدحك ذاك وتُعجب بك تلك ؟!
لماذا لا نكون تلقائيون وعفويون وبسيطون في تعاملنا مع الغير

فالبساطه نكسب قلوب من حولنا دون أن نشعر
ف عش بسيطاً تعش سعيداً ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الأبوة ..

.
.

كثيراً مانسمع عن مشاكل و إنحراف الأبناء وسقوطهم في وحل الرذيلة
ذلك الرجل إنهار و شعر بالضياع
فأصبح وجبة سهلة لرفقاء السوء ..إنتهج نهجهم و سلك طريقهم
فغدا لصٍ وقاتل ومدمن مخدرات ..
تلك الإمرأة فقدت الدفئ في أسرتها و أغرتها قصص الحب الوهميه و العلاقات المحرمه ..
فوقعت بين أنياب ذئبٍ مُفترس ..
الأبوة شيئ عظيم وحملٌ ثقيل لا يستطيع تحمله إلا من إمتثل بالمعنى الحقيقي للرجوله و الإستقامه ..
هذه امانه عظيمة أيها الأب سـ تُسأل عنها يوم القيامة عند خالق الاكوان ..
أصبح الأمان و الطمأنينه و الإستقرار النفسي ثروات لا تقدر بثمن في زماننا
إمنحهم لأبنائك و بناتك .. حاورهم وتبادل الآراء معهم وإلتف حولهم دائماً

فالأب هو السفينة و الربان وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة ..

فكن خير أبٍ لأسرتك ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كتبت هذه الكلمات آملاً في النصح و الفائدة ..

تحيتي للجميع ..



منقول


 

رد مع اقتباس