جميعنا تابع عن قرب كيف تم الهجوم على مقرات امن الدولة والتى بدأت بالهجوم على مقر الاسكندرية ...

ثم تكرر نفس السيناريو بنفس الطريقة على اغلب مقرات مصر كلها ...

ونادينا وقتها بانها مكيدة تهدف الى تحويل الثورة من سلمية الى امكانية استخدام القوة والتى تستغل حماس الشباب الى نشر فوضى واستمرار الاعتصامات مما يعود بالسلبية على نتائج الثورة التى تم تحقيقها ... لكن لا حياة لمن تنادى ...

مستندين الى ان امن الدولة لما يتمتع به من مكر ودهاء وفساد لا يمكن ان ينتظر كل هذا الوقت ليتخلص من اى مستندات تدينه او توقع به ...

ولا يخفى على احد توابع استخدام القوة من افتعال الصراع ما بين المسلمين والمسيحيين والذى اوقع ما بين قتلى وجرحى اثر صدام بينهما على خلفية احراق كنيسة...

وهنا لا بد ان نتوقف استجابة للعقل ونرى ... من هو صاحب بادرة الهجوم على امن الدولة ... وما هو هدفه ... ؟؟

فبعد الهجوم على امن الدولة تم اكتشاف عدد رهيب من الوثائق التى تدين القاصى والدانى اما بالعمالة والتخوين بالتعامل مع امن الدولة ...
واما بالتحذير من شخصيات عامة ومعروفة ووضعها محل شك وريبة بالتعامل والتخابر مع دول اجنبية لاغراض مختلفة حسبب تقارير امن الدولة ...

ومن هذه التقارير ...

تم الحصول على وثيقة تفيد بان وائل غنيم تم اعتقاله بعد اجتماع بينه وبين عدد من الامريكان كما هو موضح بهذا الفيديو ...