عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 04:48 AM   #1
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy
الحراك الامريكى



اصبحت فى غضون ايام عديدة منطقة الشرق الاوسط محط انظار العالم كله ...
بعد تحرير تونس ومصر من حكامهم الطغاة ناشرى الظلم والاستبداد ...

وانتقلت فى العديد من العواصم العربية عدوى المظاهرات الغاضبة والمطالبة بادنى الحقوق الانسانية وسط غابة من الطغيان ...

لكن فى ليبيا على وجه الخصوص تأزم الوضع بعد ان قرر الطاغى الليبى الحرب على ابناء الشعب الليبى نفسه باحدث واقوى اسلحة ثقيلة كالصواريخ والمدافع والطيران الحربى ... فى تصدى وبسالة منقطعة النظير من شعب قرر الحياه الكريمة او الاستشهاد ...

وسرعان ما تحركت القوى الغربية والامريكية لمساندة الثوار الليبيين والضغط على المجتمع الدولى لاسقاط النظام والاعتراف بالمجلس الثورى الانتقالى ...
بالاضافة الى بذل الكثير من الجهود لفرض الحظر الجوى على ليبيا فى محاولة لمنع قيام القذافى بالقصف الجوى للثوار ...

بالاضافة الى سرعة نزوح بارجتين امريكيتين الى شواطىء الدولة الليبية لارهاب النظام الحاكم هناك ...

فجميع الدلائل والمؤشرات الظاهرة تؤكد تضامن الادارة الامريكية لثورة الشعب الليبى والمتوازية مع الثورات المصرية والتونسية ...
مما يجعلها تظهر بثوب العفاف الداعى للتحرر من الحقبة الفاسدة ...

فاين كان موقف هذا الثوب من قتل وترويع الفلسطينيين العزل بابشع الاسلحة الامريكية المحرمة دوليا من قبل الدولة الصهيونية اسرائيل فى غزة ... ؟؟؟

واين كان هذا الثوب النقى الشفاف ناصع البياض من المناصر لحرية الشعوب من هدم المنازل فوق رؤوس قاتنيها بلبنان من قبل ايضا نفس الدولة الصهيونية اسرائيل ..؟؟؟


وهل يمكننا تصديق ان الايادى التى تسيل منها الدماء العربية والاسلامية بالعراق وافغانستان تستطيع ان تمتد باى نفع او مصلحة لشعوب ثارت على حكام هم بالاساس موالين لها ...؟؟؟

ولماذا رفضت ثورات هذه الشعوب الثلاثة بوضوح قاطع اى عون او مساندة من امريكا بالرغم من حاجتهم الماسة لاى يد تعينهم على تخطى هذه المرحلة الصعبة من تاريخهم ...

ببساطة لان من قام بهذه الثورات شعوب واعية متيقنة بان من يأخذ ويغتصب لا يمكن ان يعطى يوما وانهم يبحثون عن مستقبل نظيف خالى من الروث ...

فلماذا تصر امريكا على ان تضع نفسها موضع الوصى رغم هذا الرفض الشعبى المشرف ؟؟؟

فبعد ان فقد البرادعى اى شعبية له فى مصر ... ولحق به وائل غنيم ... وتصريح الثوار الليبيين برفض اى محاولة للتدخل الاجنبى فى بلادهم ...

فكيف ستحاول الادارة الامريكية الخروج من المأزق وتحاول اختراق هذه الشعوب الواعية والراصدة والمترصدة لاى حراك لها ...؟؟؟

اسئلة تستحق البحث ...





المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس