حيرة ... حيرة ... لا اشعر بغير الحيرة ..
و لا اعلم ما الذي يضايقني اشعر و كانني الاحق السراب ...
و ابتهج لاقول وجدت السبب ثم اجده يختفي امامي
و اعود الاحقة ..
اشعر و كأن هذا الحزن قدري ..
لا اعرف سواه و لقد اعتدت لفترة طويلة ..
اشعر و كانني الفتة
و اذا فرحت اخرج خارج نقطة راحتي
تناقض !!
اشعر كشعور المدمنين عندموا يشفوا من ادمانهم
ليشعورا بالضيق و الربكة و لا يعلمون ماذا يصنعون بهذة الذات
الجديدة فيرجعوا الى ادمانهم لانهم بكل بساطة ألفوا هذا الشعور
آه بس .. طفشت ..
لماذا انا حزينة لقد اعيتني الاسئلة و ضقت ذرعا بهذا الشعور ..
أريد ان ابكي ...
اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن و العجز و الكسل
و الجبن و البخل و من غلبة الدين و من قهر الرجال ..
أجدني هادئة و لست حزينة و لكن عندما يمر بي موقفاً بسيطا ً
احدني ابكي و بحرقة و انفعال شيديد و اعلم ان هذا الموقف لا يستدعي
كل هذا البكاء اصلا لا يستحق اي بكاء ..
ما الذي يجري لي ..
و احيانا هكذا و دون سابق انذار و دون وجود سبباً للبكاء
اجد نفسي ابكي وبحرقة ..
انا لا يهمني البكاء بقدر انا لماذا ابكي ..