15-03-2011, 12:48 AM
|
#16
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 31161
|
تاريخ التسجيل : 07 2010
|
أخر زيارة : 17-11-2013 (10:25 AM)
|
المشاركات :
29 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كيف علاقتك مع ربك ؟؟ هل تصلين ؟؟ هل ترجين رحمة الله وتخافين عذابه ؟؟ هل تعرفين سبب وجودك على هذه الدنيا ؟؟ هل تعرفين مدى عداوة الشيطان لبنو ادم ؟؟وسعيه لاغواءه حسدا وحقدا منه لكي لايدخل النار وحده وانتي تدخلين الجنة ,,
الزواج رزق سيأتي بالوقت الذي قدره الله لك وبالطرق التي تعطيك قيمة لنفسك وتقدير لا مذلة وهوان وعذاب ,, ولايخذلك حبك لانه حلال ومضمون ومستمر ,, والرجل هو من يسعى للزواج بك لا انت ,, لو اتبعتي الله فيما امر لما تعبتي ولكن بما انك اتبعتي طريق الشيطان فقد حققتي مايريده الشيطان منك فهو يريد تعبك واغواءك وكرهك للحياة وتصلي الى الانتحار وتكون النتيجة (نار تلظى) والعياذ بالله ..
لذلك مابني على باطل فهو باطل ..
سُـئِل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى :
ما معنى قوله تعالى {وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى} [طه:124]. ما معنى تفسير هذه الآية؟
فأجاب : يقول الله سبحانه و تعالى {فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى [123] وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى[124]}.
في الآيتين الكريمتين أن من اتبع القرآن و عمل به فإن الله ـ سبحانه و تعالى ـ تكفل له بأن لا يضل في الدنيا و لا يشقى في الآخرة. و في الآية الثانية أن من أعرض عن القرآن و لم يعمل به فإن الله جل و علا يعاقبه بعقوبتين:
الأولـى : أنه يكون في معيشة ضنكاً و قد فسر ذلك بعذاب القبر ، و أنه يعذب في قبره ، و قد يراد به المعيشة في الحياة الدنيا و في القبر أيضا فالآية عامة.
و الحاصل : أن الله توعده بأن يعيش عيشةً سيئةً مليئةً بالمخـاطر و المكـاره و المشاق جزاءً له على إعراضه عن كتاب الله جل و علا ، لأنه ترك الهدى فوقع في الضلال و وقع في الحرج .
و العقوبة الثـانية : أن الله جل و علا يحشره يوم القيامة أعمى ، لأنه عمي عن كتاب الله في الدنيا فعاقبه الله بالعمى في الآخرة ، قال {قال رب لِمَ حشرتني أعمى و قد كنتُ بصيراً [125] قال كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنا فنَسيتَهاَ و كَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى [126]}[طه] ، فإذا عمي عن كتاب الله في الدنيا بأن لم يلتفت إليه و لم ينظر فيه و لم يعمل به ، فإنه يحشر يوم القيامة على هذه الصورة البشعة و العياذ بالله. و هذا كقوله تعالى {و من يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقيِّضْ لَهُ شيطاناً فهو له قرين[36] و إنَّهم ليصدُّنَهم عن السبيل و يحسبون أنَّهم مهتدون[37] حتى إذا جاءنا قال يا ليتَ بيني و بَينَكَ بُعدَ المشرقين فبئسَ القرين[38] و لن ينفعَكم اليومَ إذ ظلَمتُم أنكم في العذاب مُشتَركين[39] أفأنتَ تُسمعُ الصُّمَّ أو تهدي العُميَ و مَن كَانَ في ضَلالٍ مُبين[40]}[الزخرف].
فالحـاصل : أن الله جل و علا توعد من أعرض عن كتابه و لم يعمل به في الحياة الدنيا بأن يعاقبه عقوبة عاجلةً في حياته في الدنيا و عقوبة آجلة في القبر و العياذ بالله و في المحشر ، و الله تعالى أعلم.
[المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان: ج2/59]
قال ابن كثير رحمه الله:
"(فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق ، حَرج ؛ لضلاله ، وإن تَنَعَّم ظاهره ، ولبِس ما شاء ، وأكل ما شاء ، وسكن حيث شاء ؛ فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين ، والهدى ، فهو في قلق ، وحيرة ، وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد ، فهذا من ضنك المعيشة" انتهى .
"تفسير ابن كثير" (5/323) .
اسمعي هذا المقطع وتأملي :
http://www.naqatube.com/view_video.p...asic&category=
********************************
( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ( 97 ) )
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بني آدم ، وقلبه مؤمن بالله ورسوله ، وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله - بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة .
والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت . وقد روي عن ابن عباس وجماعة أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب .
وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه فسرها بالقناعة . وكذا قال ابن عباس ، وعكرمة ، ووهب بن منبه .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس أنها السعادة .
وقال الحسن ، ومجاهد ، وقتادة : لا يطيب لأحد حياة إلا في الجنة .
وقال الضحاك : هي الرزق الحلال والعبادة في الدنيا ، وقال الضحاك أيضا : هي العمل بالطاعة والانشراح بها .
والصحيح أن الحياة الطيبة تشمل هذا كله كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد : حدثنا عبد الله بن يزيد ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب ، حدثني شرحبيل بن شريك ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " قد أفلح من أسلم ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه " .
ورواه مسلم من حديث عبد الله بن يزيد المقرئ به
وروى الترمذي والنسائي من حديث أبي هانئ ، عن أبي علي الجنبي عن فضالة بن عبيد أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " قد أفلح من هدي إلى الإسلام ، وكان عيشه كفافا ، وقنع به " . وقال [ ص: 602 ] الترمذي : هذا حديث صحيح .
وقال الإمام أحمد ، حدثنا يزيد ، حدثنا همام ، عن يحيى ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله لا يظلم المؤمن حسنة يعطى بها في الدنيا [ ويثاب عليها في الآخرة ، وأما الكافر فيعطيه حسناته في الدنيا ] حتى إذا أفضى إلى الآخرة ، لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا " . انفرد بإخراجه مسلم .
ختاما اعلمي ان الدنيا امتحان ,, يبتليك الله ليختبر صبرك وايمانك واحتسابك ,,فيعطيك شيء ويمنع عنك شيء لخير أريد بك ..
فانصحك تتوبي وتستغفري فالله رحيم بعباده كريم يقبل التوبة ويغفر الذنب وانعمي بحياتك هانئة كريمة بمعية الله وفضله ..
|
|
|