عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2011, 02:05 PM   #1
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan
نهاية إيران القريبة



استمتع كثيرا عند مشاهدة قناة العالم

فعندما لاأدري ماذا أفعل ويكون عندي وقت فراغ أفتح على

قناة ايران الكوميدية "قناة العالم" لأضحك على التغريد

خارج السرب وأستعرض ماتعلمته في الطب النفسي عن

الضلالات الفكرية والدفاعات الشخصية من انكار واسقاط وتوهم

وهلاوس ، هذا غير الأمراض الروحية من كذب وحسد وحقد



ايران تعلم تماما ان امريكا تدعم دول مجلس التعاون وتصدق

اعتدالهم ورغبتهم الصادقة في السلم وعدم تدخلهم في شؤون ايران

وذلك مقابل ان امريكا تدرك تماما تطرف حكومة ايران وعدم رغبتها في

السلم وتدخلها في شؤون الدول العربية بإثارة الفتن وتأجيج

الثورات وبث الافتراءات والأكاذيب.



لقد تمت السيطرة على الارهاب والتطرف السني بفضل الله

ثم بفضل تعاون حلفاء امريكا في الخليج وباكستان وتركيا واوروبا

بل وروسيا واليابان والهند والصين،



وقد أصبحت امريكا (وحلفائها طبعا) تدرك بعد تدخلها في افغانستان

والعراق بأن هناك طائفتان اسلاميتان متطرفتان ومتعاديتان

وقد اصيبوا بالدهشة في البداية لأنهم كانوا يعتقدون ان

المسلمين المتطرفين هم على قلب رجل واحد ويعملون

لمصلحة واحدة، ولكن تبينت لهم الحقيقة وتبين لهم ان هناك خطرين

خطر الارهاب السني وخطر الارهاب الشيعي

وأن خطر الارهاب السني هو الأخطر عليهم وهو الأكثر فتم التركيز عليه

وتم بحمد الله استئصاله او لنقل السيطرة عليه


وقد فرح الايرانيون والشيعيون في العراق بالضربة الموجعة التي

تلقتها طالبان والقاعدة والجماعات التي كانت تعمل في العراق

كجماعة الزرقاوي ، وفي لبنان ، والكثير من جماعات التطرف حول العالم

الا أن إيران بدأت تتنفس الصعداء منذ انتهاء الإرهاب السني

في العراق وتسلمهم لزمام الأمور واستقواء حزب الله في لبنان

وحدوث الثورات في بعض الدول العربية، فظنت ان دورها قد حان

لقيادة الأمة الإسلامية على طريقتها وبفكرها التطرفي الذي

لايختلف كثيرا بل يتفوق على تطرف القاعدة

المشكله هي انه لم يعد لديها حلفاء لا في المنطقة ولا في خارجها

ربما في روسيا ، الله أعلم، فروسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي

وهي تعمل جنبا الى جنب مع حلف الناتو



المضحك في ايران هي تعويلها الشديد على الأقليات الشيعية وإثارة

الفتن في دول الخليج وعلى كسب استعطاف الدول العربية في سوريا

ومصر وليبيا واليمن ولا تعلم أنه ليس لبضاعتها أي سوق في هذه الدول

سوى من أقليات لا يؤثرون تأثير نقطة الماء في البحر.



ونأتي للمشكلة والتي سيحفر بها متطرفو ايران قبورهم وهي

انها (أي ايران كدولة راعية للإرهاب) الآن تلوح للغرب بالقوة العسكرية

والعنترية والتحديات الجوفاء

وكما يقال "بالبربرة والكلام الفارغ" وعندنا في السعودية نقول

"بالمهايطة" في الوقت الذي تطبخ لها امريكا وحلفائها حول العالم

على نار هادئة لاستئصال ارهابها في المنطقة


وكم اتمنى ان اعرف لماذا يعيشون في عالم من الأوهام والكذب

و يتجاهلون هذا الواقع الذي سيقبل عليهم

وسيطالهم مثلما طال غيرهم ، فالإرهاب اجمع

المجتمع الدولي بمن فيهم المعتدلين من أهل السنة والشيعة

على محاربته بشتى الوسائل

فلماذا يعيشون في حالة الانكار ويستمرون في الاكاذيب

والافتراءات وهي تعلم انها تكذب على من بات يعرفها حق المعرفة

بعد ان جرب ارهابها في العراق؟



أسألكم بالله أخواننا المعتدلين من الشيعة، هل تصدقون ماتبثه قناة

العالم من اكاذيب على عمل قوات درع الجزيرة في البحرين؟

راجعو المقاطع وصور الفيديو التي تكرر عرضها واسمعوا

لنداءات الاستغاثة التي تقول بأن هناك شعب يباد

وبعد 5 ايام يخرجوا لنا بتشييع شخص واحد استشهد

فأين الشعب الذي يتعرض للإبادة؟

لماذا يكررون مشاهد للشرطة البحرينية ويقولون قوات سعودية

لماذا أصلا يسموها قوات سعودية واجنبية وهي قوات درع

الجزيرة ومشتركة من كل دول الخليج وبينها اتفاقات ومواثيق؟

لا ننكر ان كل مظاهرات يقع فيها ضحايا وجرحى وربما قتلى

ولا يقتل أو يجرح الا الذين يمارسون الشغب والتعدي

وهم أقلية قليلة فلماذا تستخدم ايران عبارات التهويل

وتحرك النزعة الطائفية ضد المملكة لدى شيعة السعودية

والعراق ولبنان ودول الخليج ويبثون صور لحسينيات

ماطالها شيء ويقولون تم تدنيسها؟



نحن في دول الخليج لن نعتدي ولكننا سنرد ردا عنيفا لو اعتدي علينا

ولا تهمنا الافتراءات والأكاذيب والإثارة التي يفتعلها الإعلام المتطرف في

ايران ولا يهمنا أمر من يصغي لها ويواليها ، ونعرف كيف نداويه


ولكننا سنستمتع بفرجة جيدة على العلقة التي تعد لها امريكا

وحلفائها للمتطرفين في ايران، مثلما استمتعنا بالعلقة التي طالت

متطرفي القاعدة ليتخلص العالم الاسلامي تماما من التطرف

والذي لم يجلب له الا الخراب والدمار

وهذا كله ليتاح لنا ان نتمكن من استكمال تنميتنا في الخليج

والعالم الاسلامي ككلبعيدا عن الارهاب والتطرف لدى الإرهابيين من

اهل السنة والشيعة



حكموا عقولكم ايها المعتدلون في القطيف والحسا قبل ان يأتي

يوم تندمون فيه أشد الندم على نعم كنتم فيها ولم تحفظوها

وساهموا في قمع الارهابيين والمتطرفين المندسين بينكم

فهم أعداؤكم الذين يتربصون بكم



ارجو من كل من يريد المشاركة في الموضوع ان يتحدث عن ايران فقط

فهي العدو الارهابي المقصود في المقال، ولا نريد ان نتحدث عن مؤيديهم

ولا نريد الكلام الاستفزازي او المثير للفتن، نريد تحليل سياسي

لواقع يعيشه العالم العربي وأصابع ايران في المنطقة

وتذكروا حديث الرسول (ص): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل

خيرا أو ليصمت)

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة د.رعد الغامدي ; 21-03-2011 الساعة 06:32 AM

رد مع اقتباس