|
متى أتكلم مع ابنتي عن الجنس؟
طفلتي عمرها ست سنوات، وهي كبرى إخوتها، تربت منعزلة نوعا ما: أولا بحكم الاغتراب، حيث قضت الأربع سنين الأولى من عمرها خارج البلد، من ثم كانت بعيدة عن الاحتكاك بقريناتها من بنات الوطن، ثم بعد عودتنا لم تندمج بشكل تلقائي مع محيطها مما دفعها إلى الانطواء بعض الشيء. والآن بدأت تطرح أسئلة حول الحمل والولادة وما يقع بين الزوجين. أجيبها عادة أجوبة عامة توحي بالفكرة دون أن تفصلها، وأسئلتها تزيد تدقيقا يوما بعد يوم. وأنا في حيرة أرجو أن تحيبوني على الأسئلة التالية:
1 ـ متى ينبغي أن نبدأ الحديث مع الأطفال عن الجنس؟ وهل هناك فرق بين الطفل والطفلة في تناول المواضيع؟
2 ـ يقتنع الأطفال أو يبدون اقتناعهم بالنوم المنفصل للآباء في غرفة خاصة، إلا أن أسئلتهم تبقى مطروحة خاصة عندما نبدأ في تحفيزهم على النوم منفردين، فيعتبرون ذلك ظلما في حقهم إذ يرون أن الأولى بالنوم المنفرد هم الكبار وليس الصغار، فكيف الحل في هذه الحالة؟
3 ـ يطرح موضوع اختلاط الأطفال في اللعب مع بعضهم خاصة لدى أبناء العائلة الواحدة كأبناء الأعمام أو الأخوال مشكلة كبيرة، كيف يمكن توجيه الأطفال وخاصة الإناث في هذا الأمر، دون لفت انتباههم إلى بعض التصرفات الجنسية التي قد تكون غائبة عن أذهانهم؟
4 ـ في بعض الأحيان تتم بعض المداعبات بين الأزواج دون قصد أمام الأبناء، والسؤال هو هل من وجهة نظركم يمكن أن تؤثر هذه المداعبات على سلوك الأطفال وما حدودها؟
|