عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2011, 11:08 PM   #2
ميسااء
عضو نشط


الصورة الرمزية ميسااء
ميسااء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33586
 تاريخ التسجيل :  03 2011
 أخر زيارة : 15-07-2011 (12:02 PM)
 المشاركات : 59 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue




نلاحظ في هذه الزمن كثرة الأمراض النفسية التي انتشرت في مجتمعاتنا الإسلامية رغم أن دين الإسلام وهو دين الكمال ما ترك شيء إلا وعالجه لكن نجد أن بعض من الناس تساهل كثيراً في الصلاة وقراءة القرآن و أذكار الصباح والمساء وأتباع هوى النفس والعياذ بالله فأصبح تحت سجن العبودية للشهوات.

فمن هنا نجد كثرة الأمراض النفسية

أخي القارئ:

انظر معي في هذه القصة وهي طريقة دكتور نفسي يستخدمها في علاجه لمرضاه والذي يعانون من أمراض نفسية كان أذا أتى إليه مريض سأله مما يشتكي فيبدأ المريض بذكر ما لدية من أعراض: منها على سبيل المثال لا الحصر انخفاض التركيز مما جعله يخفق في دراسته إذا كان طالب ،أو من ضيقة في الصدر، أو من سوء التقدير من الآخرين ، أو من القلق ، أومن الحزن ، أو من الخوف,أو غيرها من الأعراض والتي تؤثر سلباً على نفسية الفرد وعطاءه فكان أول سؤال يطرحه الدكتور على المريض:

( ما مدى علاقتك بالله؟)

فإذا أجاب المريض بأنه مقصر في علاقته مع ربه سواء في صلاته أو المحافظة على الأذكار ومنها أذكار الصباح والمساء ينصحه بأن ينظر في نفسه وهل أصلاحها وحاسبها؟ وهل هناك ذنوب يرتكبها أو معصية يعملها؟ فيوجهه الدكتور بأن يعود إلى الله وأن يصلح ما بينه وبين الله فكلما كانت علاقة العبد بربه سليمة وصالحة كلما كانت حياته سعيدة خالية من الهموم والمشاكل النفسية والاجتماعية .

ثم أطرد الدكتور النفسي نصيحته لمريضة في أنها أذا استمرت هذه الأعراض و المشاكل النفسية والاجتماعية مع محافظتك على فروضك وواجباتك الدينية من صلاة و أذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن وبر الوالدين وعدم ظلم الناس فمعنى ذلك أنك تعاني من مرض نفسي ولابد لك من طلب العلاج لنفسك .

ولكن إذا..... توقفت معك......... هذا الأعراض بعد محافظتك على جميع أمور دينك فمعنى ذلك أن علاجك بيدك وهو قربك من الله.

أخي القارئ:

أن العلم نور يقذفه الله عز وجل في القلب، والمعصية تطفي ذلك النور، ولما جلس الشافعي بين يدي الإمام مالك وقرأ عليه، أعجبه ما رأى من نور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.

أخي القارئ:

أن للذنوب والمعاصي أثار على الفرد والمجتمع ومنها:

1ـ : حرمان العلم والرزق

قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏:" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر."

2ـ : تعسير أموره عليه

فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين ربما لا يدعم متصفحك عرض هذه الصورة. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ربما لا يدعم متصفحك عرض هذه الصورة. الطلاق:4 ربما لا يدعم متصفحك عرض هذه الصورة. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ . الطلاق

3ـ : هوان المذنب

. وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ . الحج:18

4ـ : أن المعصية تورث الذل

. مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً . فاطر:10

5ـ : المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة:

. وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

6ـ محق البركة

قال تعالى : . ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض 7ـ ضيق الصدر



قال تعالى: . فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
8ـ الحزن المؤدي للاكتئاب

. وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ



9ـ ابتعاد الملائكة عنه وتسلط شياطين الجن والأنس عليه

10ـ سوء الخاتمة فطاعة الله سبحانه وتعالى وعبادته حق العبادة لا تخذلان صاحبهما عند الموت أنما تكونان له نوراً وبشرى في لحظاته الأخيرة ،أما المعاصي وارتكاب الذنوب وأتباع الهواء فأنها من الأفعال التي تخذل صاحبها عند الموت

رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة.



 

رد مع اقتباس