لكل من افتقدني عدت بعد رحلة علاج سجنت حزني
تحية طيبة لأصدقائي الرئعين الذين وقفوا بجانبي بكلماتهم الرقيقه وهمساتهم الحانية اقسم انني احبكم .
لااعلم من اين ابدأ واين اقف فقد كنت في دوامة وكل مااشعر بة انني في منفى مظلم بعيدةً عمن حولي غريبة على نفسي وبعيدة عن الأرواح الجميلة التي تحيط بي لااعلم اهي الظروف التي عشتها رمت بي بهذ ا الوحل ام جهلي وقلة معرفتي ام هو ضعف النفس ؟
قد لايشعر بي الا من عاش الإكتئاب و ذاق مرارتة فهو كالوحش ينهش بالجسد قبل الروح .
لااخفي عليكم انني فكرت بالإنتحار واقدمت علية وامسكت بالسلاح ووجهتة الى رأسي لكن رحمة الله بي اوسع .
فالحياة اسودت في وجهي واعتمت .
فقبل سفري للعلاج كنت اعايش الوجع تخليت عن كل شيء اصدقائي عالمي وظيفتي التي نجحت وتميزت بها زميلاتي الاتي زرعت فيهن مباديء لم تكن في شخصيتي تركت هذا العالم الرائع وانزويت في غرفتي.
حتى هيا تركتها واصبحت انام في ممرات المنزل ملقاة كقطعة اثاث بالية.
فمن يشعر بالإكتئاب مثلي يفعل اي شيْ وكل شيئ فا لضياع الوحدة قاتلان.
فبعد لقائي بطبيبي وخضوعي لجلسة ربط الالم بذلك الشخص الذ ي اوجعني شعرت انني تخلصت من بعض الشيء الذي كان رازحاً على قلبي فانا اعمل جاهده كي اتخلص من هذا الوجع ولدي استعداد ان افعل اي شيء حتى اعود انسانة طبيعية .
خرجت من عيادتة ولدي يقين انني سوف احياء بسلام وشيء بداخلي يقول تجدد الامل .
لااخفي عليكم انني امر بفترات صعبة بين مااريدة انـــــــــــا ومايريدة قلبي ومايرفضة عقلي والمترسخ باعماقي .
كل مااشعر بة هذة الفترة ان الالم والوجع متخدران اشعر انني متالمة ولكنني اقاوم تنتابني لحظات اشعر بالرغبة في البكاء والرغبة بالهروب والرغبة في التخلص بأي طريقة من عقلي الذي لايتوقف عن التفكير ومن يداي الاتي باتتا تشكلان لي عبئ ورجلاي اللذان لايحملاني من شدة الوجع .
ولكن هناك شيء تخلصت منة بعد جلستي معةوهو الرغبة في مبادلتة الرسائل وايضاً تخلصت من الرغبة في سماع صوتة .
ولكن هناك نقطة تؤلمني ولا اعلم ماتفسيرها انني اشعر بالذنب تجاهه فهو يعاني من مرض ويطلبي مني عبر رسائلة ان اقف بجانبة.
بعد رسائلةاتعب واتألم لكنني اصارع نفسي بالعودة الية فهو ببشاعتة كان سبباً
بإصابتي بهذا الوجع فمن الغباء والسخف ان اعود,لكن لدي شيء بداخلي يرفض ان لااسمع اخباره.
ملاحظة انا تأتيني حالات اكتئاب حتى لو لم يرسل ولكن التفكير يكبر والالم يزداد بعدما اتلقى رسائلة ولكن ليس بحدة الالم الذي كنت اعاني منة قبل لقائي بالطبيب والإستمرار على العلاج (السيبرالكس _سيمبلتا_فاليوم ).
مازلت اشعر بالم في اليدين والرجلين لكن ليس بحدة قبل .
سوف اكتب لكم تفاصيل زيارتي للطبيب والجلسة التي خضعت لها وسجنت ذلك الشخص الذي دمر حياتي فكلما اتذكرة الان تأتي صورتة في سجن كئيب المنظر .
انتظروني
شكرآ لكل لحظة منحتوني اياها ممتنة لكم احبتي
واخص الاخ حزين الذي لم يتخلى عني هو بالذ ات
|