الموضوع: العفاف
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2001, 03:21 AM   #1
الغالب
عضو نشط


الصورة الرمزية الغالب
الغالب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 849
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 31-01-2011 (02:28 AM)
 المشاركات : 60 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
العفاف



إن أعظم وأجل صفة تتميز، وتتحلى بها المرأة المسلمة عن غيرها، من بني جنسها صفة العفاف التي جعلها الله سبحانه وتعالى وساماً، وتاجاً على رأس كل فتاة رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، فكانت مسلمة راضية مطمئنة هادئة النفس مرتاحة البال همها طاعة الله، وطاعة رسوله طقس في كلى شأن من شؤون حياتها، فهي مع الكتاب،والسنة في أمورها كلها.. ومهما بلغت المرأة من المكانة، والمنزلة الرفيعة في هذه الدنيا أو ظنت أن ذلك لها في الآخرة لا يمكن أن يتم لها الأمر، وتسعد في الدنيا، والآخرة ما لم تكن عفيفة طاهرة الأردان، ومن كل ما يدنس، أو يشين سواء كان ذلك في الحقير من الأمور في عرف الناس، أو في الجليل منها.

ولقد كانت صفة العفاف على مر الأزمان، والعصور، صفة تفخر وتعتز بها المرأة العربية الشريفية النسيبة وتحرص أشد الحرص على ألا يدنس عفافها، وألا يشاب بأي شائبة مهما كانت حقيرة في عرف الناس، فهي تحفظ شرفها، وطهرها، لتبقى علامة شامخة مرتفعة عن كل ما يمس الشرف أو يعلق بثوب الحياء.

ثم جاء الإسلام فكان أعظم أمْر أمَرَ المرأة به خاصة أن تحفظ نفسها، وعرضها، من كل ما يخدش كبرياء الحياء، أو يعبث بثوب العفة، والطهر، والنقاء، والفضيلة، فلا بد أن تكون عفيفة في نظرها، عفيفة في ملبسها، عفيفة في مدخلها، ومخرجها، عفيفة في حياتها كلها. فإلى كل مسلمة شهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى كل فتاة نشأت في رحاب الإيمان أو بين أحضان الأبوين المسلمين في ديار الإسلام أوصيكن بالتقوى أولاً، ثم أؤكد على ما تحدثت عنه في الأسطر السابقة ألا وهو العفاف. فالعفاف العفاف يا نساء الإسلام وكن حافظات للغيب بما حفظ الله.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس