هذه عاقبة تخلى المجتمعات باسرها عن ادوارها الفرضية فى احتواء التربية خاصة بين الشباب بحجة الانفتاح والتطلع ومواكبة العصر ...

كلها حجج فارغة لا صحة ولا اساس لها ...

فغياب الاب والام والبيئة والدولة كل منهم له قدر من المسئولية التى تقع على عاتقه فى تحمل نصيب من الانحلال الاخلاقى الذى غزى المجتمعات الاسلامية ...

حدود التواصل بين الجنسين على حسب فتاوى علماء الامة تنحصر على الاسباب وطريقة التواصل ...
فالشرط هو وجود مبرر شرعى للتواصل بينهم كالدراسة والابحاث والامور العملية ...
كما لا بد من التواصل العلنى امام العيان الا فى الضرورة لمن يرى فى نفسه قدر من الالتزام كافى لردع الهمزات ...
ولا بد من ضبط سير الحوار وعدم السماح بان يتخطى الجدية لسد ابواب قد تقضى الى الميوعة ...

والانفتاح الاعلامى بشكل مفاجىء ومبالغ فيه ادى الى نوع من الانفلات واستباحة المحظورات وتصوير الاعتدال على انه انغلاق وراجعية مرفوضة ...

واصبح النقيد هو المتداول ...
ويتسابق الشباب (الا من رحم ربى ) فى تجميع اكبر نسبة من الجنس الاّخر فى تباهى وتفاخر ولا حول ولا قوة الا بالله ...

والرد على اسئلتك يكمن فى دخول البيوت من ابوابها ...
ولا اعتقد ان الرجل الحر الذى يتمكن من الحصول على هاتف فتاه منها ...
يستطيع ان يثق فيها ...
وبالتأكيد لن يقدم على الارتباط منها ...

ونصيحتى للاثنين ...
ان يتقوا الله فى انفسهم واعراضهم واهليهم ...

اشكرك اختى الكريمة كنوز على موضوعك الهادف