عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2011, 01:21 AM   #2
نورحياتي إنطفأ
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية نورحياتي إنطفأ
نورحياتي إنطفأ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32065
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


ملخص آخر لنفس الكتاب :


تريد أن تحفز نفسك وتعيش الحياة التى تتمنى أن تعيشها

. إذن إليك هذه النصائح::

: ارقد على فراش الموت وتبن أكذوبة وصدقها
ثم أشعل الديناميت الكسلان ودع المدرسة الثانوية نهائيا .
. وتعلم أن تأتى من الخلف
. وإذا لم تعجبك هذه النصائح فجرب أن تستمتع بمشاكلك وتفكر خارج الصندوق

, ثم عُد بالقمر, وفكر فى بيع بيتك على وجه السرعة....!!

لا تظن أننى أسخر منك؟؟؟




, فهذه النصائح ما هى إلا طرق للتفكير وضعها الكاتب ستيفن تشاندلر فى كتابه " مائة طريقة لتحفيز نفسك " الذى طبع للمرة الأولى 1996 ولقى نجاحا كبيرا ...

, وقد حرص تشاندلر على أن يلجأ إلى المعلومات المرجعية التى توصل إليها عن طريق طلابه والمشاركين فى حلقاته الدراسية لمعرفة أى الأفكار يكون لها آثار مستديمة على الناس ,

وأيها لا يكون لها تأثير
. وقام تشاندلر بجمع الأفكار ذات التأثير ونشرها فى كتابه , وهى مائة فكرة اخترت لك منها الأفكار السابقة
.
أول ما ينصحك به تشاندلر أن تتخيل بوضوح ساعاتك الأخيرة على فراش الموت
, وتتقمص تماما المشاعر المرتبطة بالاحتضار والوداع

, ثم تدعو كل شخص يهمك فى الحياة كى يزورك , لتقول له كل ما كنت تريد أن يعرف
إن مواجهة الموت تخلق إحساسا متناقضا بأنك تولد من جديد

, وبنهاية التجربة سوف تفاجأ بحجم التغير الذى أصابك , حيث تتضح الأمور أمامك وتعرف الأشياء التى تعنيك حقا , وسوف تدهشك تلك العواطف المختلفة التى كنت تكتمها داخل نفسك . ومن ثم فإن كل ما عليك هو ألا تحاول كتمان هذه المشاعر مرة أخرى بل عبر عنها وكأنك على وشك مغادرة هذه الحياة....







أما إذا كنت متمسكا بالحياة , ولكنك تجد صعوبة فى تخيل الإمكانات الموجودة لديك فعليك أن تبدأ فى التعبير عن هذه الإمكانيات على أنها كذبة , فكر فى بعض القصص ا. وسوف تتحول الكذبة إلى حقيقة .





لخيالية حول قدراتك , فكر فى الصورة التى تريد أن تكون عليها . وسرعان ما ستبدأ خلق الخطة الضرورية لزيادة إنجازاتك , فإن لم يكن لديك صورة أكبر لنفسك فلن تستطيع العيش داخل هذه النفس , قلد هذه الصورة حتى تصنعها



واعلم أنك لن تكون أفضل إلا إذا كنت بطيئا , إن فكرة البدء ببطء هى فكرة سهلة فأداء المهمة ببطء سوف يسمح لك بالبدء فيها بالفعل , وبهذا يتم إنجازها , ولذلك تمهل, ابدأ بكسل , وسرعان ما ستأخذ مهامك الإيقاع البطئ , ولكنه مستمر , تماما كإيقاع الأغنية التى غناها بول ماك كارتينى , واسمها " الديناميت الكسلان "



فالديناميت يعيش بداخلك , فلا تتعجل فى إشعاله , فهو يشتعل كعود كبريت يتم إشعاله ببطء



كذلك ينصح تشاندلر بمغادرة المدرسة الثانوية نهائيا . أى ترك تلك المشاعر السلبية التى ارتبطت بالمرحلة الثانوية , والتى تشعر بها للمرة الأولى فى حياتك ,



مثل الخوف من وجهة نظر الآخرين فيك . إن معظم الناس لا يدركون سهولة خلق الجرأة الاجتماعية التى يريدونها فى أنفسهم , ولذلك يعيشون كما لو كانوا مراهقين , لا يتفاعلون إلا مع ما يتخيلونه من وجهة نظر الآخرين فيهم , وينتهى بهم الأمر إلى تشكيل حياتهم بناء على ما يعتقده الآخرون فيهم , إن بإمكانك أن تتخلص من هذه العقلية وأن تحفز نفسك بنفسك دون الاعتماد على آراء الآخرين , كل ما تحتاجه هو أن تسأل نفسك هذا السؤال



: " لماذا تعتمد مشاعرى على الأفكار الموجودة فى رأس شخص آخر ؟ ! "












ولكى تصل إلى هدفك وتعيش سعيدا تعلم دائما أن تأتى من الخلف , فلا تتحرك نحو هدفك فى خط مستقيم . تعلم أن تصعد , وبعد ذلك تهبط قليلا

. خطوتان للأمام وواحدة للخلف

, وفى هذا إيقاع جيد , فهو مثل الرقصة , فليس هناك إيقاع متصاعد بخط مستقيم .

إن المتشائم يرى أن الخطوة للخلف تعنى شيئا سلبيا فى المشروع ككل , أما المتفائل فيعلم أن هناك ارتفاعا وهبوطا فى العلاقة

, فهو لا يخاف ولا يصاب بالإحباط حينما يحدث هذا الهبوط . بل إنه يخطط لمثل هذا الهبوط , ويعد طرقا جديدة للتعامل معه , وبإمكانك أنت أن تخطط لعملية التراجع حتى وأنت فى المقدمة , حدد فترة للهروب , لتهرب حتى مما تحب .
وعلى عكس كل الناس فإن تشاندلر يرى أن لكل حل مشكلة , فلا يمكن أن يكون أحدهما دون الآخر , ولذلك فبدلا من الضجر من المشكلات تعلم أن تتعامل معها بشكل مختلف , تعلم أن تستمتع بها وتتعامل معها بروح اللعب , كما تتعامل مع مباراة شطرنج . اسأل نفسك : ما هى الوسائل المضحكة لحل هذه المشكلة ؟ ما هو الحل الذى سيكون مرحا ؟ ولن تخذلك هذه الأسئلة فى إيجاد طرق جديدة للتفكير فى حل المشاكل . إن كل مشكلة فى حياتك تحمل فى داخلها هدية , ولكن عليك أولا أن تفكر بهذا الأسلوب , وإلا فلن تظهر لك الهدية أبدا , إن النظر إلى المشكلات على أنها لعنات سوف يصعب إيجاد الحافز الذى تبحث عنه فى حياتك , أما إذا تعلمت أن تحب الفرص التى تقدمها لك المشاكل فسوف تزداد طاقتك التحفيزية
وإلى جانب الاستمتاع بالمشاكل يرى تشاندلر أنه لا يزيد هذه الطاقة التحفيزية أكثر من أن تعد بشىء غير معقول , بأن تذهب إلى شخص تهتم به سواء من الناحية الشخصية أو من الناحية المهنية , وتعده بشئ كبير , شئ يستدعى كل جهدك وإبداعك حتى يتحقق كأن تعده بأن تعود بالقمر إليه , ويضرب تشاندلر مثلا على ذلك بنجاح ناسا فى غزو الفضاء حين وعد الرئيس كينيدى أن تقوم أمريكا بوضع إنسان على القمر , فهذا الوعد الذى وصفه رجل الفضاء جيم لوفيل بانه " غير معقول " , أكد بعد ذلك مدى فاعلية أن تكون غير معقول
ويضمن لك تشاندلر أن تحصل على تحفيز كبير , وذلك إذا تخلصت من عاداتك القديمة التى اعتدت فعلها . تلك العادات التى أصبحت تستريح لها وكأنها بيتك الذى تجد فيه راحتك , إن هذه العادات فى حقيقة الأمر ما هى إلا معوقات تعوقك عن النجاح فى تحقيق أهدافك فى مجال الأعمال , فابدأ بمحاولة بيع هذا البيت العقلى العتيق الذى تعيش فيه , وانهض لتبنى فى عقلك بيتا آخر جديدا وكبيرا وسعيدا , ثمَّ اذهب لتعيش فيه , ولا تنس أن تفكر خارج الصندوق . هذا الصندوق الذى تدور فى فراغه حين تأخذ ما تفعله فى الماضى وتضعه أمام عينيك لتتخيل المستقبل من خلاله . إن المستقبل هنا ما هو سوى " ماضٍ جديد أفضل " إن الطاقة التحفيزية الهائلة إنما تحدث عندما نخرج من الصندوق , ونفترض أن إمكانات الأفكار الإبداعية غير محدودة...................


 
التعديل الأخير تم بواسطة الشاكر ; 29-03-2011 الساعة 10:08 AM

رد مع اقتباس