عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2011, 05:30 PM   #1
(نوفا)
V I P


الصورة الرمزية (نوفا)
(نوفا) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30369
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 23-12-2014 (04:22 AM)
 المشاركات : 8,356 [ + ]
 التقييم :  84
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred
هنا ,,كل شىء عن الرهاب ..



الرهاب الاجتماعي

هو خوف اجتماعي (anxiety disorder ) يتمثل بخوف عميق من المواقف الاجتماعية مما يسبب


ضيق ملاحظ وعدم القدرة على القيام بالوظائف الحياتيه على الاقل في بعض اجزاء الحياة, التشخيص

يمكن ان يكون من سقم محدد (حينما يكون هناك مواقف محددة يخاف منها) او خوف عام, الرهاب

الاجتماعي العام عادة يتضمن خوف مستديم شديد و ملح ..خوفا من حكم الاخرين.. او خوفا من ان

يحرج او يهان الشخص من نفس افعاله, هذه المخاوف يمكن ان تتهيج بتحسس المريض او بحقيقة

نظرة الاخرين, بينما يكون الخوف من التفاعل الاجتماعي مدرك من قبل الشخص كخوف شديد وغير

عقلاني يصبح تعدي المشكلة صعبا جدا, حوالي 13,3 % من التعداد السكاني العام ربما تتطابق عليه

معايير الرهاب الاجتماعي في فترة من حياتهم (في الولايات المتحدة الامريكيه) كما ورد عن اعلى

تخمين في المسح بنسبة 3:2 بين الذكور: والاناث.



الاعراض الفيزيائية التي في الغالب تصاحب الرهاب الاجتماعي تتضمن خجل شديد (احمرار الوجه),

تعرق(hyperhidrosis ), رجفة وارتعاش, خفقان, غثيان ونوبات ذعر متلعثمة من الممكن ان

تحدث تحت ضغط الخوف الشديد وعدم الراحة, التشخيص الطبي المبكر يساعد ربما في تقليل

الاعراض وتقليل تطور مشاكل اضافية مثل الاكتئاب, بعض المعانون من هذا المرض ربما يستخدمون

الكحوليات او العقاقير (كالمخدرات) لتخفيف الخوف وتثبيطه في المواقف الاجتماعية, انه شائع لدى

الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي ان يحاولوا ان يعالجون انفسهم بهذه الطريقة خاصة حينما

لاتكون حالاتهم مشخصة او غير معالجة او كلاهما ..ويؤدي هذا الى ادمان الكحول او سوء استخدام

المواد المخدرة(المخدرات)

الشخص مع هذا الاضطراب يمكن ان يعالج بالتحليل النفسي او الادوية او كلاهما, اظهر البحث ان

العلاج السلوكي الادراكي او المعرفي سواء كان بمعالجة المريض وحده او بمعالجة مجموعة من

المرضى اثبت فعاليته في معالجة الرهاب الاجتماعي, المكونات المعرفية والسلوكية تبحث لتغيير

انماط الفكر وردود الافعال الطبيعية في المواقف الباعثة الى الخوف, ازداد الاهتمام بالرهاب

الاجتماعي بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة منذ عام 1999 بالاضافة الى موافقة وتسويق الادوية

لعلاجه, الوصفات الدوائية تحتوي على عدة انواع من مضادات الاكتئاب: مثبطات اعادة امتصاص

السيرتونين الانتقائية (selective serotonin reuptake inhibitors SSRIs ) مثل زولوفت (Zoloft

) بروزاك (prozac) و باكسيل (Paxil) ومثبطات اعادة امتصاص السيرتونين والنورباينبرين

الانتقائية (serotonin norepinephrine reuptake inhibitors) (SNRIs) ومثبطات

اوكسيديز الامين الاحادي (monoamine oxidase inhibitore MAOIs ), ومن الادوية

الشائعة البتا بلوكرز (beta-blockers ) و البينزودايازبين (benzodiazepines) (والتي تصبح

اكثر واكثر مقيدة للاستخدام قصير الاجل بسبب الاعراض الجانبية) بالاضافة الى مضادات اكتئاب

جديدة مثل الميرتازابين (mirtazapine), دواء عشبي يطلق عليه كافا (kava) لفت الانظار

كعلاج محتمل.

تاريخيا:

الاوصاف الادبية للخجل يمكن ان تتبع الى ايام هيبوقراط (Hippocrates) حوالي 400 قبل الميلاد.

وصف هيبوقراط شخصا ما "من خلال الخجل, الشك و الرعب لن يُرى في الخارج, يحب الظلام

كحبه للحياة ولا يستطيع احتمال الضوء او ان يجلس في الاماكن الشبه مضاءة قبعته مازالت على

عينيه هو لن يرى ولن يُرى بحسن ارادته, هو لا يتجاسر ان يأتي بشراكة خوفا من ان يساء اليه او

ان يهان او ان يسيء الى نفسه بلفتة او حديث او خوفا من ان يمرض, انه يعتقد ان كل رجل يتابعه"

كتب تشارلز داروين (Charles Darwin ) عن فسيولجيا وظائف الاعضاء (physiology)

والسياق الاجتماعي في الاحمرار خجلا وحياء , اول ذكر لاسم سيكاتري كان social phobia

(رهاب اجتماعي) (phobie des situations socials ) كان في بدايات القرن التاسع عشر,

استخدم السيكوليجيون (علماء النفس) المصطلح العصاب الاجتماعي (social neurosis ) لوصف

المرضى شديدين الخجل فى الثلاثينيات من القرن التاسع عشر, بعد عمل كثير من قبل جوزيف

في منهجية الحساسية (systematic desensitization ) إنما البحث عن الرهاب وطرق

علاجه,اما الفكرة التي جاءت بان الرهاب الاجتماعي كان كيانا منفصلا عن المخاوف الاخرى كانت

من قبل العالم النفسي البريطاني اسحاق ماركس ( Is22-100.gifc Marks ) في الستينيات من القرن

التاسع عشر, رحب بهذا من قبل الجمعية الامريكية للطب النفسي وكانت للمرة الاولى تدرج رسميا

في الطبعة الثالثة من كتاب "التشخيصات النفسية" ( Diagonstic and Statistical Manual of Mental Disorders)


, اعيد مراجعة التعريف في عام 1989 ميلادية لفصل مرضي اضطراب الشخصية المنطوية عن

الرهاب الاجتماعي العام , الرهاب الاجتماعي تعرض لتجاهل كبير قبل عام 1985

بعد نداء تنفيذ من قبل الطبيب النفساني مايكل ليبويتز (Michael Liebowitz ) و العالم النفسي

السريري ريتشارد هيمبيرغ ( Richard Heimberg ) اصبح هنالك زيادة في البحث والانتباه إلى

هذا الاضطراب, ال (DSM-IV ) اعطى اسما جديدا للرهاب الاجتماعي ( social phobia ) وهو

اضطراب الخوف الاجتماعي ( social anxiety disorder ), البحث عن علم النفس ( psychol

و علم القلق الاجتماعي (سوشيولوجي) استمر,موديلات العلاجات السلوكية المعرفية طُورت لهذا

الاضطراب, ففي العام 1990 تم اطلاق اول دواء موصوف في امريكا موافق عليه بانه يعالج الرهاب

الاجتماعي وستتلوه علاجات اخرى

يتبع

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة (نوفا) ; 29-03-2011 الساعة 05:38 PM

رد مع اقتباس