د ـ رعد الغامدي خاصة والأعضاء عامة استشارة وطلب إفادة
السلام عليكم
أسأل الله للجميع الشفاء والعافية
كان اهلي وزملائي يسمونني الفزاع والنشمي و....,و......هم يقولون كذا ليس من باب المدح ولهذا كنت معروفا بين الاهل والأصحاب فلا يمر مناسبة أيا كانت الا وانا شعلة بينهم ولا يذهبوا لمسؤل الا ولا بد ان اكون معاهم في الواجهة رغم صغر سني ومن تقديرهم لي انهم اذا كانوا في استراحه او رحلة بريه او سفر يقدمونني للصلاة بهم حتى اذا كتبوا معروض او خطاب يطلبون مني ان اقرأه واعدل ما يحتاج للتعديل ...الخ واشتهرت بينهم بالطيب والشيمة والكرم و......,و.......الخ .
اقول هذا الكلام ليس مدحا لنفسي فهذه الأوصاف موجودة في كل شباب وشابات العالم العربي ولكن قبل اربع سنوات كنت ذاهبا لمناسبة غداء للأقارب وبعد ان سلمت على من كان عند الباب دخلت إلى المجلس الداخلي كالعادة وبمجرد سلامي على ثلاثة او اربعة أصبت فجأة وبدون سابق إنذار بحالة لم تمر على من قبل :
بدأت أنتفض وأتعرق وتدمع عيوني وينقطع الصوت وتغير وجهي وارتجف وكل من سلمت عليه يقولي وشفيك ما الذي اصابك عسا ما شر وكنت من هول ما انا فيه اغطي وجهي واقول لهم زكام وتعبان شوي حتى انتهيت ثم خرجت من المناسبة وبعدها حتى اليوم لا يمكن ان اذهب لاي مناسبة سواء زواج او عزاء او غيرها الا اذا كانت صغيره وكنت اول من يحضر او الثاني ولا استطيع ان اصلي اماما الا في البيت مع اخي واما في الخارج اذا عزمت وجربت يحدث فلم غريب من التلعثم والسكوت وتغير الصوت
وأثرت على حياتي العملية والعلمية ولم اتزوج حتى الآن بالرغم من تجاوزي ال 36 عاما
واثرت علي في امور كثيرة لا احب ان اطيل عليكم بها
سؤالي هل هذه الحالة الفجائية رهاب كما يقولون ام امور اخرى كما يقول الرقاه
مع العلم اني ذهبت لطبيب وصرف لي سيروكسات واستمريت عليه سنتين ثم كتب لي تقريرا باني تحسنت وسمح لي بترك الدواء ونعم بالفعل تحسنت حالتي فترة سنة واحده ثم عادت الحالة لي بقوة وحاليا منعزل عن الناس ومنعزل في عملي ووظيفتي فقد رشحت اكثر من مره لإدارة بعض الأقسام ورئاسة بعض اللجان ولكن لأني أعرف ماذا سيحصل اعتذر بأعذار كثيرة
ارجو قراءة الموضوع وإفادتي عن حالتي وشكرا للجميع
|