عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2011, 09:37 PM   #18
ولاتسوى
عضو نشط


الصورة الرمزية ولاتسوى
ولاتسوى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33160
 تاريخ التسجيل :  02 2011
 أخر زيارة : 27-12-2011 (07:44 PM)
 المشاركات : 201 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


أخذتَ منّي أجمَل ما فِيْ ، وهبتكَ الحُب .. . دُون مقابِل ، أغدقتُ عليكَ بهِ ،
معِيَ فَقَط شعرتَ أنتَ أنّك رجُل ! أنَا مَن زرَع بِكَ الثقة و عظّم بكَ مفهُوم الأمَان ،
أصبحَ لحياتكَ معنَى منذُ عرفتنِي ، بِـ حُبّي .. . أحييتُكَ ، وبعدَ أن كَان للدنيَا لونان فَقَط .. .
رسمتُ بـ فرشَة عُمري علَى عالمكَ ألوانًا كثيرَة ، درّستُكَ الفرَح و أعطيتكَ زهوَ سنِيني ،
ولأننّي فعلتُ كُل ذلكَ :

كسرتنِي أنتَ !


جعلتكَ وطنِي ومنفَاي .. .
روعِي و أمْنِي ،
شرّي و طِيبي ..
كُنتَ يأسِي و أملِي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سعَادتي و حزنِي ،
كذبِي وصدقِي .. .
ومعكَ وحدكَ كَانتْ لديّ القدرَة علَى فرد أجنحتِي و التحلِيق عاليًا دُون خوْف .


قُلتَ : إنتهَينَا ، ورَدّدتهَا الدنيَا عليّ بَعْدُكَ كَثِيرًا .. [ إنتهَينَا ] ورحِيلكَ مأسَاة ينبغِي عليّ تقبّلهَا بِرضَا ، وذِكرَاك ذِئَاب تنهَش رُوحِي بِصمت ،
و صوتكَ خَناجِر يغرسهَا الحَنين فِي القَلب ، [ إنتهَينَا ] و أنا تلميذتكَ الفَاشِلَة حِينَ يكُون درسكَ النسيَان ، و أنَا طَائركَ الميّت حِين يُصبِح الفضَاء مساحَة للإبتعَاد عنكَ ،
[ إنتهَينَا ] و الخَيَال الذّي كَان يسعدنِي بصحبتكَ .. سيتحوّل إلِى حَبل يلتَف حَول عنق واقعِي بكَ ، [ إنتهَينَا ] وكُل الأشيَاء بعدكَ تعُود لترتدِي أسوَد ثيابهَا ،
قُلتَ : إنتهَينَا ، فـ شُكرًا لَكَ .. أدرتَ ظهركَ لحُزنِي ، وسددتَ أذنكَ عَن صرخَات ألمِي ، و رحلتَ .. باكرًا .. وأخذتَ معكَ فرحِي ، و أبقيتَ لِي اليأس ،
ومضيتَ بعيدًا .. و ما إستدرتَ لسقوطِي بعدكَ .



حسبُكَ ~> أنّكَ قَدْ كَسَرتَ فِي عُمق الرّوح مَا لَن يُجبَر أبدًا .


َا التّي بَالغتُ فِي تَخْبِئتكَ ،
فـ مَا حدّثتُ بِكَ إلاّ نفسِي ـ
- حَفِظتُكَ كـ عِرضِي ،
و حَافظتُ عليكَ كـ سُمعتِي .. .
وحدِي أقِفُ الآن فِي وجهُ الحُزن ،
محرُومَة مِن مُمَارسَة أبسَط حُقُوقِي الأنسَانيّة فِي رحِيلكْ :
لَنْ أنكَسِر بـ إِسمِ الحَنِين إليك أمَام صدِيقة ،
لَنْ أبكِي قسوَة ذكريَاتكْ لِأُخت ،
لَنْ أَدفنَ وجعِي فِي صدْر أُم !

وحدِي .. . أَقِفُ عَلى أَطْلال حكَايتِي مَعَكَ ~ !



~ إفْـ ترقنَا .. .
هَكذَا بِـ { بسَاطَة } !
و لأنّكَ لَم تكُن زُوجِي .. .
لَمْ أتمكّن مِنْ الحِدَادْ عليكَ و إرتدَاء الأسوَد كمَا ينبغِي !
و لأننّي لَمْ أنَل شَرفْ أن أكُون أمًا لأبناءكَ .. .
ليسَ لديّ مَن أحدثّه عنكْ و أشْرَح لَه تفَاصيلكَ و موَاقفكَ !
- مثلمَا أحببتكَ ~ وحِيدَة ـ أفَارقكَ وحِيدَة أيضًا .

مَاعُدتُ ألتَمِس لَكَ الأعذَار ،
أتعلَم لِمَ ؟ لأنّ لَا أعذَار لديكَ الآن لتُخْلَق !
ولذلِكَ مَا عَاد خيّالي يأخذنِي إليك .. .
ومَا عُدتُ أحزَنْ إلاّ علَيّ .
مَا عُدتُ أحزَنْ إلاّ علَيّ .

فِي كُل فراقٍ لَنَا ،
كُنتُ أطوِي صفحَة حبّي لكَ .. .
ولأننّي قد وجدتُ أنّها باتت مُهتَرَئة ~>
مزّقتهَا ! فِي فراقك الأخير .

شكرًا لكَ .. .
حرصتَ علَى تعلِيمي الكثييير ،
إلاّ فراقكَ !
و رُغم أننّي أجتهِدُ في مواجهتهُ ~>
إلاّ أننّي فاشلَة دائمًا به .


يتبع>>>


 

رد مع اقتباس