طيب الحمد لله

انا سعيد جدا بردك الأخير

وهو يدل على انك انسانه لديها الخير الكثير لنفسها وعند ربها

وضحكتيني من اخت زوجك شكلها شريرة جدا

اصبري اختي واحتسبي عند الله قد ماتقدري

ونصيحتي لكِ بالنسبة للناس عموما، القريبين والبعيدين، الذين

تكنين لهم المودة والذين تشعرين معهم بالعداوة

حاولي الى آخر حد ان تحسني الظن بهم وأن تصالحيهم بينك

وبين نفسك. الرسول (ص) عذبوه قومه ، يعني الأقارب، وكان

رد فعله ماذا؟ هو قوله: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون

يدعي لهم بالمغفرة وأساس هذه المغفرة عذر لهم

هو انهم لا يعلمون. فلم يقول: اللهم انتقم منهم فهم يعلمون

ويتعمدون مخالفة الحق. جربيها ، احبي من ترين انه عدوك وابحثي

له عن عذر وادعي له في نفسك بصدق ثم تأملي كيف تنقلب العداوة

الى مودة. قال تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي

هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) فصلت 34

تدربي على ذلك ولا تتوقعي ان تأتي ثمار ذلك مباشرة

وانما حتما ستتقنيها وحتما ستأتي

نقطة أخرى اتمنى ان تتعلميها وهي المصالحة مع نفسك

تعلمي كيف تحبي نفسك وتقفي الى جوارها وتكوني معها

وتشجعيها وتسانديها وتغفري لها زلاتها. ان لم تقفي مع

نفسك فمن تتوقعي سيقف معك؟

في آخر فضفضة وصفتي نفسك بأشياء سيئة

واتمنى ان تكتبي على ورقة الصفات السيئة التي تعتقدي انها لديكِ

ثم تضعي مقابل كل صفة سيئة ترينها في نفسك صفة ايجابية

حميدة او حسنة ممكن ان تستبدلها وان لم تجدي تقولي

لنفسك: لا تخافي يانفسي سأكون عونا لكِ لاكتساب

صفة جميلة وانا أسامحك تماما على زلتك في هذه النقطة

لا تقولي اشوف اني زي الارض البور، لا، قولي اشوف ان الله

يحبني وابتلاني بعدم الانجاب.. قولي اشوف ان الله يحبني

وربما اراد بي الخير، فقد يكون في علم الله انني سأنجب

عدد من الابناء والبنات ثم يموتوا في حادث جميعا وتكون حسرتي

عليهم اكبر من تعبي النفسي الحالي. وكم سمعنا عن حادث

يقضي على اسرة كاملة.

وفي اي وقت فضفضي وكلي آذان صاغية

وربي يوفقك ويعينك ويصبرك ويصلح عملك ويجزيكي الجنة

آميــــــــــــــــــــــن