عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 03:59 PM   #12
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


الله يبارك بعلمك وعملك أخي الشاكر وكل الحاضرين

موضوع في غاية الأهمية للصحة النفسية وللتعايش المرن مع الناس

وقد كنت قد وضعت احسان الظن بالآخر ركيزة هامة من ركائز الطمأنينة

في مقال لي قلت فيه:


8)إحسان الظن بالآخر:

وهذه الركيزة تتعلق بطمأنينة الذات مع الآخرين.
إن جزء كبير من ضياع الطمأنينة إنما سببه سوء الظن بالآخر
والإعتقاد بأنه عدو للذات، وهو ماقد يتفاقم الى الدرجة
التي يصبح فيها ضلالة فكرية كما هو مشاهد في حالات الذهان.
فكم سمعنا عن الإبن الذي يحقد على والده بسبب أنه يقول
بأن والده لايعامله بأسلوب سليم وأنه يتعمّد ذلك.
ونفس الحال قد نراه بين الزوجين أو بين المعلم والتلميذ
أو الموظف والمدير أو حتى الأصدقاء.
ولو أن الإنسان أحسن الظن ودفع السيئة بالحسنة
وقال عن الآخر الذي لم يتفاهم معه بأنه ربما يجهل (لايعلم) أو لايستطيع
وليس يتعمّد إيذاء الذات فإنه سيحقق درجة عالية من الإطمئنان للآخرين.

وهنا كامل المقال لمن يريد ان يقرأ كامل ركائز الطمأنينة:

http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=62907


ولا أزال لا أريد تحويل أحد الى مقالي وإنما اكرر بأن احسان الظن بالآخر هي من

أهم ركائز الطمأنينة في نظري وقد عانيت شخصيا من اساءة الظن بالناس

ووصلت حد اساءة الظن بوالدي في تعامله معي فمابالكم بأخواني

وبأصدقائي وباقي الناس؟ وارتحت كثيرا ورميت عن ظهري الكثير

الكثير من المعاناة عندما أحسنت الظن بهم وهذا لا يظهر

مباشرة وانما يحتاج تدريب طويل وتطبيق وتكرار

وستأتي ثمار ذلك بإذن الله


 

رد مع اقتباس