أخواني وأخواتي الأفاضل:

احتمالية الصرع (التشنجات الصرعية) واحتمالية الهوس

تزداد مع شيئين:

1) الجرعات القصوى أو الزائدة عن الموصى بها

2) ووجود استعداد جيني لذلك

والأصل هو ان هذه حالات نادرة وليست هي الأساس الذي

يحدث للغالبية.. فلا تشغلو انفسكم بذلك

أخي الحزين:

سألتني في مكان ما سؤال عن البنزودايازيبين ولم اتذك اين؟

عموما

البنزودايازيبين ليس موجود بشكل طبيعي في الانسان وانما

مادة جابا (gaba) موجودة في الاعصاب وتعمل على مستقبلات

معينة في الدماغ لتقليل القلق وقد اكتشف ان البنزودايازيبين

يحفز انتاج (gaba) في الدماغ في الأماكن الخاصة بالطمأنينة

وتم تسمية مستقبلات (gaba) في هذه المواقع بأنها مستقبلات

بنزودايازيبين لتمييزها عن مستقبلات (gaba) الأخرى التي

لاعلاقة لها بالطمأنينة. وقد كان اول دواء من البنزودايازيبين هو

فاليوم ، وكل الأنواع الأخرى تقريبا مشتقة من الفاليوم بتغيير

كيميائي بسيط في الفاليوم.

وهناك أدوية كثيرة تعمل على (gaba) وليس ها أي أثر مهديء

للقلق مثل أدوية الصرع وعلاجات الآلام العصبية وهذا لأنها تعمل

على مشتقبلات جابا في اماكن أخرى، رغم أن البنزودايازيبين

تعمل غالبا على مواقع التشنجات ومشهور استخدام فاليوم

وريفوتريل كأدوية مضادة للصرع

اتمنى ان أكون قد أفدتك