عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2011, 05:27 PM   #5
اولتميت واريور
عضو


الصورة الرمزية اولتميت واريور
اولتميت واريور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33797
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 05-06-2015 (01:53 AM)
 المشاركات : 18 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم طلال مشاهدة المشاركة
يا هلا فيك اخي و مية مرحبا ..

الف لا بأس عليك اخي الكريم ..

اولا حابة اوضح لك ما هو جنون العظمة .. جنون العظمة نوع من انواع الفصام و هو مرض ذهاني

اي ان الانسان لا يستبصر حالتة اي لا يدرك انة مريض و هو مقتنع تماما بانة مثلا الهة او انة نبي

و هكذا المهم انة لا يدرك ذلك اي انة لا يدرك انة شخص عادي من اجل ذلك اشار لك الدكتور

انة من ضمن الوسواس كونك يا اخي الكريم تدرك انك شخص عادي و الدليل شعورك بالضيق

و الرغبة في التغير ( انا خلاص بجد مش عارف اعمل ايه )

يا اخي الكريم فلتهدأ نفسك فاللة رحيم يعلم و يغفر و لا يؤاخذ على هذة الافكار كونك كارها لها

عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه ) ،

حديث حسن رواه ابن ماجة و البيهقي وغيرهما .

و هذة الافكار انت كارهة لها منزعج منها لانك لا تؤمن بها ...

كنت قد قرات مقال عن الفرق بين الوسواس القهري و الوسواس الشيطاني

مقال بيسط جميل تفضل ..

الفرق بين وسواس الشيطان والوسواس القهري

هناك عدة فروق بين وساوس الشيطان والوساوس القهرية يجب إيضاحها:

أ- وساوس الشيطان دائماً ما تدعو إلى ما تشتهيه الأنفس، وتتلذذ به وتحبه، من النظر المحرم, أو إلى ما دعانا الشرع إلى غض البصر عنه، أو فعل محرمات مثل الزنا ومقدماته, والسرقة, والظلم بأنواعه، أو الاستماع المحرم مثل: سماع الغيبة والنميمة وما شابه ذلك، أو الاستمتاع بحقوق الغير. فمن راودته نفسه إلى ذلك وطاوعها, فهو معرض لسخط الله وعقابه, وأيضاً فهو يستطيع أن يدعها ويمتنع عنها.

ب- أما الوساوس القهرية المرضية فهى اضطراب مرضى مثل كل الأمراض له أسبابه المهيئة والمرسبة، وهى:

1- إما أفكار وخواطر وسواسية لا يريدها المصاب ولا يرضى عنها. بل ويرفضها ويحاول منعها ويقاومها. ويعرف تماماً أنها لا معنى لها وأنها غير حقيقية ولكنه مجبور مدفوع على التفكير فيها.

ونادراً ما ينجح فى دفعها أو مقاومتها مع حزنه الشديد ومعاناته وألمه واستشاراته وأسئلته المتكررة للعلماء والأئمة والأطباء. وإخفاء تلك الأفكار والخواطر عن أهله وأصدقائه حتى يسلم من سخريتهم أو عدم اعترافهم أنها مرض مثل كل الأمراض، أو عدم إحساس الناس بأنه يتألم أو يعانى.

2- أو أفعال قهرية واندفاعات فى أحوال الدين والدنيا مثل تكرار الصلاة أو الوضوء أو جزء منها بسبب الإحساس بأن الماء لم يصل إلى عضو من أعضاء الوضوء, أو أنه نسى ركعة أو سجدة فى الصلاة, أو تكرار غسيل اليد لاعتقاده أن القاذورات والجراثيم مازالت عالقة باليد. ومحاولة الإنسان الموسوس هنا للتوقف عن هذه الأفعال تسبب له القلق الشديد والشك، ولا يجد الإنسان مفراً من تكرارها بل والشعور بأنه أسير لتلك الطقوس.

ولذلك فمرضي الوساوس لا يحصلون على الرضا أو الإشباع أو الإبهاج أو السرور من أداء وساوسهم القهرية بل إنهم يشعرون بأنهم مدفوعون مجبورون لأدائها لمنع موقف مقلق أو مخيف أو مزعج ربما يسبب لهم أو لغيرهم الأذى.

اذا الامر خارج عن ارادتك فلتهدأ نفسك سأحضر لك مقال كيف تتعامل مع هذة الافكار ..

و لكن اخي الكريم لابد ان تتابع مع الدكتور , لابد و تأخذ الدواء ..

شفاك الله و أهدأ نفسك و أشغل الله عقلك و قلبك بطاعتة .. آمين ..
انا بشكرك اوى على الرد الجميل ده


 

رد مع اقتباس