سهرت الليلة على قصتك وقرائتها كاملة ، كان الله في عونك قصة محزنة ومؤلمة كم مرة تخنقني العبرة وانا اقرأ تخنقني واغص بها لكن تابى ان تخرج لان البكاء علي حراااام ، او هذا لذي ربيُت عليه ويأبى ان يزول رغم هذه السنين الطيلة ، خنقتني العبرة وغصصت وكدت افعلها والدموع على المحاجر كان ذلك عندما نسيتِ نفسك وعانقت الخادمة كالطفل الذي يعانق اما حرم من حنانها عمراً احوج مايكون اليها .(( آه يا حنان الام لا يكتوي به الا من فقده ))

ما لدي حول قصتك سوف اذكره لاحقا ان شاء الله ، كنت اظن انك من السعودية لكن القصة توي بخلاف ذلك فمن اي بلد انت اذا كان ذلك ممكنا ، لم افهم كيف نزفتِ لان المتوحش رماك خارج البيت ياليت توضحين هذه النقطة .

ما شاء الله على روعة التصوير ودقة الوصف حتى ان القارئ يعيش داخل القصة بكل حواسة وكانك تقرأ روايه ، موهبة تستحق الاعجاب ، امامك مستقبل مشرق باذن الله ولست اول ولا اخر وحدة تقع في هذا المنزلق او تخدع من ذئاب متوحشة تلبس ثياب كالبشر .