عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2011, 01:10 PM   #1
أحمد البنا
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أحمد البنا
أحمد البنا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31331
 تاريخ التسجيل :  08 2010
 أخر زيارة : 28-03-2025 (06:50 AM)
 المشاركات : 1,374 [ + ]
 التقييم :  58
لوني المفضل : Cadetblue
هتندموا لو دخلتم & صدقونى & لو مش عايزين تندموا لاتدخلوا



؛؛؛ بسم اللة الرحمن الرحيم ؛؛؛

أخوانى أعضاء نفسانى المحترمين ؛؛؛

أخواتى عضوات نفسانى المحترمات ،،،

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ... أحبكم فى اللة ؛؛؛

أحبائى ؛؛؛

الحياة مواقف وتجارب ولكن قبل أى موقف وأى تجربة كانت هناك فكرة دفعتنا ...

وبعد حدوث الموقف وخوض التجربة .. كانت لنا خبرة وشعور ...

فالفكرة الصحيحة .. تتبعها تجربة ناجحة وموقف موفق بأذن اللة ... ثم شعور بالرضا

والفكرة الخاطئة .. تتبعها تجربة سيئة وموقف ردىء .. ثم شعور بالألم يتبعة الندم

على الفعل وعلى الفكرة وحتى مجرد التفكير فيها ..


وما يهمنا هنا هذة الثانية .. تجربة مررت بها ثم ندمت عليها ولومت نفسك على أنك

فكرت فيها من البداية .. تنقلها لغيرك حتى يستفيد منها فأن صادف نفس الظروف

فلايفعل ما قد يندم على فعلة .. لأننا غالباً لا نتعظ إلا بشىء من الألم .. نشعر بة أو نرى

غيرنا وهو يتألم فنبتعد عن الفكرة والفعل هذا خوفاً من أن نلقى نفس المصير ..


شاركنا و شاركينا : بتجربة .. زواج وإختيار خطأ ... طلاق .. خطوبة .. صداقة ...

موقف حياتى يومى ... صغير كان أو كبير ... قصة حب ... عداوة ... إحساس خطأ ..

كلمة خطأ .. تفكير ........؛؛ ...........؛؛؛؛ ..................؛؛ ؛ ........... ألخ .


وسأبدأ بنفسى وأذكر تجربة ندم يومية أعتقدتها بسيطة عابرة لكنها لم تمسى كذالك ..

فى يوم من أيام الصيف الحار وأنا على أحد شواطىء البحر الأحمر الرائعةالجمال

بشعابها المرجانية وأسماكها المدهشة وكنت من حين ألى أخر أنزل المياة أعمل

أسنوركلنج يعنى أعوم وأنا ألبس ماسك ( نظارة)وزعنفة لأرى الحياة البحرية فى القاع

وخاصة أن المياة نقية وشفافة جداً فتستطيع رؤية الشعاب والأسماك بوضوح و بعض

الأماكن غير عميقة حتى أنك تستطيع أن تلمس الشعاب المرجانية .. والشعاب هذة

ثلاث أنواع نوع ناعم ونوع حاد كالسكين إن إرتطمت بة يجرحك ويخدش جسمك بشدة

ونوع نارى وهذا النوع إن

لمستة كالنار بل أشد تأثيراً وسبحان اللة تحت الماء نار أة واللة يحرق جلدك حرقاً شديداً

وألماً أشد .. المهم أن أنا كنت متعود لأجل ما أنجرح أو أتحرق من الشعاب هذة ألبس

بدلة الغطس ذات الجلد السميك والتى تحمى الجسم من أى إحتكاك بالشعاب

والأسماك وتحافظ على الجلد .. لكن اليوم دة كنت برفقة عائلة من بولندا وما أدراكم ما

البولنديين كان رجل وأمرأتة وأبنة وأبنتة الجميلة .. وكانوا لا ينزلون البحر ألا وأنا معهم

لأنهم خائفون من البحر ولا يجيدون السباحة .. وهنا وسوس لى الشيطان وفكرت بأن

أترك بدلة الغطس وأنزل بملابسى العادية لأن أحداهن ستمسك بعنقى وهكذا

كنت أتطلع لأحساس أعتقدتة سيكون لذيذ .. ألأهم عندما نزلنا وبدأنا نتحرك ونسبح الى

الداخل فأن المياة تظل ضحلة غير عميقة حتى مسافة معينة وفجأة ينجرف العمق كأنك

على سفح جبل وتشعر بأنك تنظر من أعلى فتصاب بالدوار مختلط بالخوف الشديد إن لم

تكن عندك الخبرة الكافية وهو نفس حال هذة الفتاة أنها أول مرة سترى هذا العمق من

أعلى .. ألأهم عندما فجأة وصلنا ألى نقطة السفح هذة وهذا العمق الرهيب أضطربت

الفتاة وخافت خوفاً شديداً وبالفعل تمسكت بكتفى وأفقدتنى الأتزان وفى نفس اللحظة المفترض أن تكون

لذيذة فقد سقطت على الشعاب النارية من تحتى وما أن لامست الشعاب النارية حتى

أحسست بألام رهيبة تفوق الوصف فقد أحترق جلد ذراعى ولم يتوقف الأمر عند

هذا فحاولت الأبتعاد عن الشعاب النارية حتى أجد نفسى وسط الشعاب الحادة تقطعنى

تقطيعاً والفتاة تشل حركتى وقوتى تضعف حتى توجهت أليها

بلكمة قوية فى وجهها لتتركنى وأمسكت يدها وسحبتها معى للشاطىء وما أن وصلت

للشاطىء حمدت اللة وأنا أنظر بأستغراب لأثار الحريق الغريب التى تحدثة هذة الشعاب

النارية بالجلد ولبث جسمى ينزف من كل مكان من أثر الجروح الكثييرة التى بسبب

أرتطامى وأصتدامى بالشعب الحادة الفتاكة أثناء رحلة عودتى العشوائية المتخبطة

وسط الشعاب وتذكرت بأننى نزلت بدون بدلة الغطس لأحظى على بعض اللذة لكننى ما

حظيت إلا على الألام المبرحة والجروح والحروق التى أستمرت تألمنى أيام وشهور

مصحوبة بأنواع غريبة من الحساسية وكلما ذهبت لأحدى الصيدليات لأجد علاج للسعات

الشعب وسموم بعض الأسماك السامة والتى على مايبدو أنها أنتهزت الموقف وتجرأت

وشكتنى بشوكتها السامة وما كانت أحدهن ( أى الأسماك ) تجرأ حتى من الأقتراب

منى من قبل ذالك ....لكن لا أحد يستطيع وصف علاج هذة الحالات بسهولة فكنت

أستخدم كل أنواع الكريمات والدهانات والمضدات للحساسية والمضدات الحيوية يومياً

وكانت الجروح تألمنى كلما كنت أخرج والجو حار وظللت أتألم مدة ليست بالقصيرة حتى

تخلصت واحدة واحدة من جراحى وأقسمت ألا أعود لمثل هذا أبداً ..


فالحمد للة على نعمة الألتزام والذى فية كل المتعة الروحية والراحة الجسمية والرضى الجميل ...

أنتظر تفاعلكم ... وتجاربكم ... وتذكروا ... أننى قلت لكم هتندموا ... ورضيتم ودخلتم

بخطركم ... فهيا ...


أندموا ... على فعل خطأ ... موقف .. تجربة .... ألخ

تخلصوا من ألامكم .. وأبدأو حياتكم الجديدة ... فأن باب الغفران مفتوح فأدخلوا ولا

تترددوا ... فأنكم لم تترددوا حينما كنت تخطئون ... أتترددون عندما تندمون ؟؟؟؛؛؛؛


أذكركم بأنكم إيجابين ... فلا تحقروا دوركم ... وأذكروا تجربتكم ؛؛؛

أحبكم ؛؛؛؛
أحمد البنا ؛؛؛

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح سليم ; 07-04-2011 الساعة 03:12 PM

رد مع اقتباس