عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2011, 03:09 AM   #21
أبــ فـارس ــو
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية أبــ فـارس ــو
أبــ فـارس ــو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31556
 تاريخ التسجيل :  09 2010
 أخر زيارة : 09-09-2014 (03:40 PM)
 المشاركات : 781 [ + ]
 التقييم :  115
لوني المفضل : Cadetblue


الله يحي اصلك اخي الحزين

مو اذا قلت لقيت وحده تفهمك وتقدرك معناه اني ضد التعدد , اكبر غلط انك تتزوج عليها , ولا هو معناه اني ضد التعدد يعني اذا مالقيت الي تفهمك عدد عادي مافيه اي مشاكل وانا اخوك بس الي قصدته وحده كفايه يابن الحلال اذا كانت تكمل الشخص والا زم يعني نتزوج علشان نطبق مايصير وانا خوك .

وبالنسبه انت كملت الايه اعرف بس تكملة الايه اللي انت ذكرتها اذا كان الشخص معدد مسبقا .

{وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} (129) سورة النساء
" ولن تستطيعوا أن تعدلوا " : المراد بها : العدل القلبي – لأنه من الطبيعي أن يميل الرجل بقلبه إلى إحدى زوجاته دون الأخرى وهذا أمر لا يستطيع أن يتحكم فيه ولن يحاسبه الله عليه – ولكن المهم أن لا يدفعه هذا الميل القلبي إلى أن يميل إلى هذه الزوجة على حساب الأخرى فيعطيها كامل حقوقها ويترك الأخرى كالمعلقة لا تنال منه حقوق الزوجة من زوجها ولا هو تركها وطلقها لكي تتزوج غيره لأن هذا فيه ظلم شديد لا يُرضي الله تبارك وتعالى ، وسيحاسبه الله تبارك وتعالى أشد الحساب على تضييع هذه الأمانة .

بقولك شي وانا اخوك كل شي ذكره الله عز وجل له حكمه والحكمه في تعدد الزوجات انه في الإسلام أمر (مباح) وليس فرضاً .
ومعنى مباح : أي يمكن فعله ويمكن تركه حسب الحاجة إليه يعني اذا كانت المرأه فيه مايعيبها فلا بأس ، مع الأخذ في الاعتبار أن له شروطاً وضوابط قال تعالى : وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ.

تعولو اي تظلمو وتميلو عن الحق.

ولابد من التعدد شرط العدل وهو شرط اساسي كما قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة ) " صحيح البخاري" ولذلك حذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عدم العدل بين الزوجات في هذا الحديث " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة "

وكما يتضح اخي الحزين لنا أن التعدد له شروطً صعبة ترتبط بالعدل فمن لم يجد في نفسه القدرة على تنفيذها فعليه أن يكتفي بزوجة واحدة مهما كانت الظروف .

ارجو ان الصوره تكون واضحه علشان تفهم وجهة نظري في الموضوع اخي بارك الله فيك وزاد من علمك .


 

رد مع اقتباس