09-04-2011, 08:46 AM
|
#6
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32640
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (06:26 PM)
|
المشاركات :
1,902 [
+
] |
التقييم : 97
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الخطوة الرابعة: أعد التقييم Step (4) Reevaluate
إن هدف الخطوات الثلاث الأول هو أن تستخدم معلوماتك عن الوسواس كمشكلة طبية بسبب اضطراب في الكيمياء الحيوية في الدماغ لمساعدتك في إيضاح أن هذه المشاعر زائفة و أن ترفض أن تأخذ الوساوس و الإلحاحات كأمر واقع لتتجنب القيام بالفعل القهري و الطقوس و تعيد تركيز انتباهك على سلوك بناء ...، و يمكن أن تفكر في هذه الخطوات كفريق يعمل معا .. وعندما تعمل معا هذه الخطوات الثلاث يكون أكبر عنه وهم متفردين.
كنتيجة لهذا فإنك سوف تعيد تقييم هذه الأفكار والإلحاحات التي وقبل العلاج السلوكي سوف تجعلك تقوم بالسلوك القهري.....
بعد التمرين الكافي من خلال الخطوات الثلاث السابقة ستكون قادرا على أن تقلل من قيمة و أهمية الأفكار الوسواسية والإلحاحات القهرية .
لقد استخدمنا مفهوم فيلسوف القرن الثامن عشر آدام سميث للمشاهد المحايد لنساعدك في فهم و بوضوح ما تطمع إليه باستخدام الخطوات الأربع للعلاج المعرفيالحيوي السلوكي ، لقد وضح للمشاهد المحايد كشخص بداخلنا ، نحمله معنا في كل وقت ... شخص واعي لمشاعرنا و حالتنا وظروفنا و أحوالنا .
عندما نبذل مجهودا لتقوية قدرة هذا المشاهد المحايد على رؤية الأشياء بطريقة صحيحة نستطيع أن نستدعيه في أي وقت ... أي و بدقة أكثر نلاحظ أنفسنا و نحن نعمل أو نستطيع أن نشهد على أنفسنا و عملنا و مشاعرنا كما يفعل أي شخص آخر ليس له علاقة بالأمر.. أو غير مهتم. قال سميث: نفترض أننا أنفسنا مشاهدين على سلوكياتنا.
إن الحفاظ على هذا المفهوم : مثل الوعي العميق، عمل صعب وشاق خصوصا تحت الأحوال المؤلمة ويحتاج أكثر المجهودات مشقة و تعبا، فهذا يماثل المجهود المبذول في الخطوات الأربع .
يجب على مرضى الوسواس القهري أن يعملوا بجدية للسيطرة على الإلحاحات القهرية ذات السبب الحيوي و التي تفرض نفسها على الإدراك و الوعي .... يجب أن تصارع للحفاظ على وعي المشاهد المحايد، قوة الملاحظة داخله التي تعطيك الاستطاعة على حد الإلحاحات المرضية حتى تبدأ في الضعف و الاختفاء....
يجب على مرضى الوسواس القهري أن يعملوا بجدية للسيطرة على الإلحاحات القهرية ذات السبب الحيوي والتي تفرض نفسها على الإدراك والوعي.... يجب أن تصارع للحفاظ على وعي المشاهد المحايد، قوة الملاحظة داخله التي تعطيك الاستطاعة على حد الإلحاحات المرضية حتى تبدأ في الضعف والاختفاء.... يجب أن تستخدم معلوماتك أن أعراض الوسواس القهري ما هي إلا إشارات لا معنى لها ورسائل زائفة من الدماغ حتى تستطيع أن تعيد التركيز و تنقل الحركة.. اجمع مصادرك العقلية التي تحتفظ بها دائما بعقلك
" أنه ليس أنا بل مرض الوسواس القهري إنه ليس أنا ولكنه الدماغ "
و بالرغم أنك و في المدى القصير لن تستطيع تغيير مشاعرك ... فإنك تستطيع تغيير تصرفاتك و بهذا ستجد أن مشاعرك تتغير أيضا بمرور الوقت... إن الصراع العنيف سوف ينتهي إلى ... من المسؤول هنا ... أنت أم المرض ، حتى عندما يقهرك المرض وتستسلم و تقوم بالعمل القهري.. يجب أن تدرك أنه ليس إلا المرض ، و تأخذ على نفسك عهدا بأن تجاهد بصلابة أكثر المرة القادمة مع السلوك القهري، ببساطة أن ملاحظة قاعدة (15) دقيقة بثبات و بإعادة التركيز على سلوك آخر.. دائما تسبب خطوة إعادة التقييم أن تسهم في العمل مما يعني أن تدرك أن الشعور لا يستحق الانتباه و لا يؤخذ كأمر واقع.. متذكرا أنه المرض و أن سببه اضطراب طبي، النتيجة هو أنك تقلل من قيمة شعور الوسواس القهري.
بالنسبة للأفكار الوسواسية يجب عليك أن تعزز هذه الطريقة بإعادة التقييم بطريقة أكثر نشاطا: هناك خطوتان مرعيتان: توقع..... وتقبل..... وعندما تستخدمهما فإنك تعيد التقييم بنشاط.
التوقع
يعني أن تكون جاهز و مستعد: تعرف أن الشعور آت .. استعد له لا تأخذك المفاجأة.
التقبل
تعني لا تبدد الطاقة بقهر نفسك لأنه لديك هذه الأحاسيس السيئة ،أنت تعرف سببها ولهذا عليك الالتفاف حولها.
مهما كان محتوى وسواسك: عنف أو جنس أو أمور أخرى كثيرة .. أنت تعرف أنها تحدث مئات المرات في اليوم .. أنت تريد ألا تتعامل معها كل مرة كأنها مرة جديدة أو شيء غير متوقع .. أرفض أن تصدم بها.. ارفض أن تهزمك بتوقع أفكارك الوسواسية الخاطئة.. ستتعرف عليها لحظة حدوثها و تعيد تسميتها في نفس اللحظة وأيضا ستعيد تقييمها في الوقت ذاته ،عندما يحدث الوسواس ستكون مستعدا : ستعرف (إنها أفكارك الوسواسية الغبية ) إنها بدون معنى ... أنه فقط الدماغ : لست في حاجة لأن أعيرها انتباه ... تذكر أنك لا تستطيع أن تجعل الأفكار تختفي و أيضا لا تحتاج لأن تنتبه لها ...تستطيع أن تتعلم أن تتقدم إلى سلوك آخر.. لا حاجة لأن تستغرق في الأفكار... تقدم للأمام، هنا .. تأتي القاعدة الفرعية الثانية: تقبل ... اهملها... و استغرق في أشياء أخرى ، لقد علمت من الخطوة الثانية أن هذه الوساوس المزعجة سببها مرض الوسواس القهري ولها علاقة باضطراب الكيمياء الحيوية بالدماغ.
في الخطوة الفرعية: التقبل : أنت تدرك هذه الحقيقة بعمق و ربما بطريقة روحانية ، لا تقهر نفسك... لا معنى لأن تنتقد نفسك وتنتقد دوافعك الداخلية لمجرد وجود اضطراب في الدماغ .
و بتقبل وجود الوسواس بالرغم عنك و ليس بسببك: تستطيع أن تقلل هذا الضغط الرهيب الذي يسببه تكرار الوساوس .
إنما تذكر : أنه ليس أنا .. إنها الوساوس .. إنه ليس أنا و لكنه دماغي لا تشنق نفسك في محاولة لجعل هذه الوساوس تختفي .. لأنها و على المدى القصير لن تفعل .. المهم ألا تفكر بعمق أو تتأمل و كذلك لا تتخيل توابع هذه الأفكار المقلقة لا تعد أي اهتمام لهذه الأحكام السالبة و التي تحط من قدر هؤلاء الناس الذين لديهم مثل هذه الأفكار .
للوساوس: قاعدة (15) دقيقة يمكن أن تصبح أقصر إلى دقيقة واحدة ... أو حتى (15) ثانية... ليس هناك حاجة لأن تستغرق في مثل هذه الأفكار حتى ولو كانت مازالت تتسكع داخل دماغك... مازلت تستطيع بل يجب أن تستمر و تتقدم إلى الفكرة التالية والسلوك التالي... بهذه الطريقة إعادة التركيز يكون بمثابة المهارة العسكرية.
إن الفكرة الوسواسية أو الإلحاح الفكري في غاية القوة وأيضا في منتهى الغباء إذا وقفت في مواجهتها و حاولت إخراجها من دماغك فستغلبك في كل مرة .
يجب عليك أن تتجنبها و تلتف حولها و تتقدم إلى سلوك آخر... إنك تتعلم أن تستخدم فطنتك وذكاءك في مواجهة هذه القوة .
الدرس هنا ليس مجرد التغلب على المرض بتحمل مسئولية عملك....
بل بتحمل مسئولية عقلك و حياتك.
الخلاصــــــــة
نحن مرضى الوسواس يجب أن نتمرن على أن نأخذ هذه المشاعر كحقائق ثابتة ... يجب أن نتعلم أن هذه المشاعر تضللنا بالتدريج و لكن بصلابة ... سوف نغير من ردود أفعالنا لهذه المشاعر و مقاومتها ... لدينا نظرة أخرى للحقيقة . بهذه الطريقة نحصل على بصيرة جديدة للحقيقة .
نحن نتعلم أنه حتى هذه المشاعر المتطفلة المقاومة و المستمرة سوف تتراجع لو نحن لم نهاجمها ... و بالطبع تتذكر دائما أن هذه المشاعر سوف تشتد ... و تهزمنا ... عندما نستسلم لها.
"يجب أن نتعلم أن ندرك كنه الإلحاح القهري ونقاومه"
و خلال قيامنا بهذه الخطوات الأربع كطريقة للعلاج النفسي السلوكي ... نحن نضع أساسا لبناء سيطرة النفس الحقيقية وفق السيطرة على النفس.
من خلال المقاومة البناءة لمشاعر و إلحاحات المرض نحن نزيد من تقديرنا لأنفسنا و تجاربنا و إحساسنا بالحرية ... و قدرتنا على القيام بخيارات واعية و من أنفسنا سوف تزداد.
و بفهم هذه العملية التي من خلالها نقوي من أنفسنا لمقاومة المرض، وبتقدير السيطرة التي نحصل عليها من تدريب الدماغ للسيطرة على الوسواس و الإلحاح القهري... و ردود الأفعال الأوتوماتيكية لهذه الأفكار و المشاعر.. حق التقدير.. نحصل على بصيرة عميقة لكيفية الرجوع لحياتنا الحقيقية... إن تغير كيميائية الدماغ بمثابة نتيجة سعيدة لهذه الأفعال المؤكدة .
إن الحرية الحقيقية تقبع على جانبي طريق الإدراك
الواضح الجلي للاهتمام بالنفس الفطري
ملخص سريع
الخطوة الأولى:Relable
إعادة تسمية الأفكار الوسواسية والإلحاحات القهرية نتيجة لمرض الوسواس القهري .
الخطوة الثانية: Reattribute
إن شدة الأفكار وتطفلها وكذلك الإلحاح القهري بسبب المرض غالبا لها علاقة باضطراب التوازن لكيمياء المخ الحيوية .
الخطوة الثالثة: Refocus
التف حول الوساوس بإعادة تركيز الإنتباه على شيء آخر على الأقل لبضع دقائق، ثم بفعل شيء آخر.
الخطوة الرابعة:Re-evaluate
لا تأخذ الوسواس القهري كقيمة وحقيقة ثابتة إنه ليس له قيمة في حد ذاته.
|
|
|