عبدالله النفيسي

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 3084  تاريخ التسجيل :  12 2002  أخر زيارة : 13-01-2004 (08:08 AM)  المشاركات : 157 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

يظل زواج المسيار حلا لمشاكل أجتماعية كثيرة ..
وتظل وجهات نظر قابلة للنقاش ، مع الأخذ بمبدأ أن الأصل في الأمور الحل ( بكسر الحاء) ..
ويظل مبدأ تعدد الزوجات هو الحل الجذري مع توفر المقدرة في كل شيء أبتدأ من الأمور المالية حتى آخر القدرات ..
وهذا رأي الكاتبة نوال الراشد في جريدة الرياض حول رأيها في هذا الأمر :
.... أحب أن أطرح وجهة نظري الشخصية في هذا الموضوع وهي انه يظهر لنا محوران هامان هما استمرار اقبال الرجال والنساء وخاصة (ذوات الفئات الخاصة من المطلقات والأرامل) على زواج المسيار بالمقابل نجد العكس ارتفاعاً في نسبة العنوسة لدى الفتيات لذلك قد آن الأوان في البحث عن الحلول العملية وليست التنظيرية لتسهيل عملية الزواج وإعداد خطة وطنية لمساعدة الراغبين على الزواج من الجنسين فإذا كانت الخاطبات بامكاناتهن البسيطة استطعن أن يستحوذن على هذه الأعداد الغفيرة من طالبي الزواج وتزويج الكثير منهم وفي كثير من الأحيان يدخل فيها الطمع المادي من بعض الخاطبات أو غش أحد الأطراف مما يزيد المسألة تعقيداً فلماذا لا توجد بالفعل مكاتب ولجان اجتماعية متخصصة ومقسمة على الأحياء تعمل تحت مظلة رسمية من خلال المتطوعين ورجال ونساء يستقبلون فيها طلبات الراغبين في الزواج وتكون هذه الطلبات سرية ولا يطلع عليها سوى العاملين فيها للتوفيق بين رأسين بالحلال بعيداً عن غش الخاطب أو المخطوبة وخاصة إذا كانت تحت مظلة رسمية ونجدها فرصة عندما تغيرت نظرة الكثير من الأسر في تزويج بناتهن عن طريق الخاطبات، ففي الماضي كان هناك تحفظ شديد من الأسر في الاتصال على الخاطبة وذكر انه يوجد لديهن بنات في سن الزواج وأما الآن أصبحت الأمهات يتصلن بالخاطبات ولا يجدن حرجاً في البحث عن العريس المناسب لبناتهن فهذه المكاتب الخاصة بالزواج ستكون بالفعل الباب الرسمي الذي يستطيع تزويج آلاف من الشباب وتخفيض نسب العنوسة المرتفع وان تطبق هذه الخطة على المناطق التي تكثر فيها العنوسة بالذات وستكون عوناً إن شاء الله في فتح بيت أسرة جديدة.

وأخالف الكاتبة في كثير مما كتبته في مقالها ..
لأن اللي أيدو بنار مش زي أللي أيدو بالميه ...