عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2011, 10:00 PM   #1
عائشة رمز العفة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عائشة رمز العفة
عائشة رمز العفة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32757
 تاريخ التسجيل :  01 2011
 أخر زيارة : 23-03-2014 (08:33 PM)
 المشاركات : 2,210 [ + ]
 التقييم :  109
لوني المفضل : Cadetblue
الـمـس و الـقـريــن



بسم الله الرحمن الرحيم



المـسّ و القـرين




تعريف المس في اللغة :


مَسِسْتُهُ ومَسَسْتُه أي‏:‏ لَمَسْتُهُ والمس مسك الشيء بيدك .
والمسّ كاللمس ولكن المس يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد
واللمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس
( ولم نجد مساً من النصب ) : هو أول ما يحس به من التعب
(ولم يمسسني بشر) : أي لم يمسسني على جهة تزوج
و التـّماس و المماسّة كناية عن المباضعة ( الجماع )
وماسّ الشيء مماسّة ومساساً لقيه بذاته وتماسّ الجُرمان مسَّ أحدهما الآخر
والمَسُّ‏:‏ الجُنونُ‏ .‏ مُسَّ ، بالضم ، فهو ممْسوسٌ‏.
‏(‏وَرَجُلٌ مَمْسُوسٌ‏)‏ مَجْنُونٌ ‏(‏وَبِهِ مَسٌّ‏)‏ وَهُوَ مِنْ زَعَمَاتِ الْعَرَبِ تَزْعُمُ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَمَسُّهُ فَيَخْتَلِطُ عَقْلُهُ‏.‏
قال عمرو عن أبيه : الماسوس والممسوس والمدلس كله المجنون . والمس يكون في الخير والشر
قال الله جل وعز ( كالذي يتخبطه الشيطان من المس )
و‏( ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ)‏ ، أي‏:‏ أوَّلَ ما يَنالُكُمْ منها
‏( لا مِساسَ‏ ) ‏، بالكسر ‏:‏ أي‏:‏ لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ .



بعض آيات القرآن التي تطرقت لمعنى المس :



- [ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ] الأعراف


" إن الذين اتقوا" ، يعني المؤمنين ، "إذا مسهم طائف من الشيطان " ، قرأ ابن كثير وأهل البصرة و الكسائي : " طيف " ،

وقرأ الآخرون " طائف " بالمد والهمز ، وهما لغتان كالميت والمائت ومعناهما : الشيء يلم بك . وفرق قوم بينهما ،

فقال ابن عمرو : الطائف ما يطوف حول الشيء ، والطيف :اللمة والوسوسة . وقيل : الطائف ما طاف به من وسوسة الشيطان ،
والطيف اللمـَم والمس . " تذكروا " ، عرفوا ، قال سعيد بن جبير : هو الرجل يغضب الغضبة فيذكر الله تعالى فيكظم الغيظ .
وقال مجاهد : هو الرجل يهم بالذنب فيذكر الله فيدعه .
" فإذا هم مبصرون " ، أي يبصرون مواقع خطاياهم بالتذكر والتفكر . قال السدي : إذا زلوا تابوا .
وقال مقاتل : إن المتقي إذا أصابه نزغ من الشيطان تذكر وعرف أنه معصية ، فأبصر فنزع عن مخالفة الله . (البغوي)
ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان، الذي لا يزال مرابطاً ينتظر غرته وغفلته ، ذكر تعالى علامة المتقين من الغاوين ،
وأن المتقي إذا أحس بذنب ، ومسه طائف من الشيطان ، فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب - تذكر من أي باب أُتِيَ،
ومن أي مدخل دخل الشيطان عليه، وتذكر ما أوجب اللّه عليه ، وما عليه من لوازم الإيمان ، فأبصر واستغفر اللّه تعالى ،
واستدرك ما فرط منه بالتوبة النصوح والحسنات الكثيرة ، فرد شيطانه خاسئاً حسيراً، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه. (السعدي)
- [ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ] الأنبياء
أي: واذكر عبدنا ورسولنا، أيوب - مثنياً معظماً له، رافعاً لقدره - حين ابتلاه، ببلاء شديد، فوجده صابراً راضياً عنه،
وذلك أن الشيطان سلط على جسده ، ابتلاءً من الله، وامتحاناً فنفخ في جسده ، فتقرح قروحاً عظيمة ومكث مدةً طويلةً ،
واشتد به البلاء، ومات أهله، وذهب ماله ، فنادى ربه : رب { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
فتوسل إلى الله بالإخبار عن حال نفسه ، وأنه بلغ الضر منه كل مبلغ . (السعدي)
- [ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ] ص
قوله عز وجل : " واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب "، بمشقة وضر .
قال قتادة و مقاتل : بنصب في الجسد، وعذاب في المال . (البغوي)
أي: { وَاذْكُرْ } في هذا الكتاب ذي الذكر { عَبْدَنَا أَيُّوبَ } بأحسن الذكر، وأثن عليه بأحسن الثناء ، حين أصابه الضر، فصبر على ضره ،
فلم يشتك لغير ربه ، ولا لجأ إلا إليه . فـ { نَادَى رَبَّهُ } داعيا ً، وإليه لا إلى غيره شاكياً ،
فقال : رب { أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ } أي: بأمر مشق متعب معذب ،
وكان سلط على جسده فنفخ فيه حتى تقرح ، ثم تقيح بعد ذلك واشتد به الأمر، وكذلك هلك أهله وماله . (السعدي)




وعلى ذلك يترجح لنا معنى المس :


المس : ملامسة الجن للإنس و الدخول إلى جسد الإنسان و السيطرة على عقله ( المخ )


لأن مخ الإنسان هو الذي يسير حواسه و تصرفاته وتفكيره ، فإذا سيطر الجان على مخه

صار شبيهاً بالمجنون لأنه يتصرف على خلاف عادته و فكره وقد يلاحظ الناس هذا التغيير عليه

ومنَ المس ما يسيطر كلياً على عقل الإنسان فيصبح كالمجنون الذي لا يملك لنفسه
نفعاً ولا ضراً ، ونقصد بالمس هنا خادم السحر أو خادم العين أو جان متسلط .




علاج المس :


أفضل علاج للمس هو القرآن و الرقية الشرعية فهي كفيلة بإضعافه ثم بإخراجه


أو قتله إن رفض الخروج ، بالإضافة إلى برنامج الطب النبوي الذي أثبت لنا فاعليته

في طرده من الجسد حياً كان أم ميتاً .






* * * * * * * * * *


تعريف القرين في اللغة :



قـَرَنَ الشيءَ بالشيءِ أي وَصَلـَهُ به ، قارنته قـِراناً أي صاحبته



والقرين : الصاحب وجمعه قرناء وقرينة الرجل : امرأته


والشَّيْطانُ المَقْرُونُ بالإِنْسانِ لا يُفَارِقُهُ .












بعض آيات القرآن التي تطرقت لمعنى القرين :





- [ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ



قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ] فصلت


" وقيضنا لهم "، أي: بعثنا ووكلنا ، وقال مقاتل : هيأنا. وقال الزجاج : سببنا لهم. " قرناء "، نظراء من الشياطين حتى أضلوهم،

" فزينوا لهم ما بين أيديهم "، من أمر الدنيا حتى آثروه على الآخرة، " وما خلفهم "، من أمر الآخرة فدعوهم إلى التكذيب به وإنكار البعث،
" وحق عليهم القول في أمم "، [مع أمم]، " قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ". (البغوي)
- [ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ] الفرقان
"وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً"، قال ابن عباس : تضيق عليهم كما يضيق الزج في الرمح ، "مقرنين"، مصفدين قد قرنت أيديهم
إلى أعناقهم في الأغلال . وقيل: مقرنين مع الشياطين في السلاسل، "دعوا هنالك ثبوراً"، قال ابن عباس: ويلاً . وقال الضحاك: هلاكاً ،
وفي الحديث : "إن أول من يكسى حلة من النار إبليس، فيضعها على حاجبيه ويسحبها من خلفه ، وذريته من خلفه ، وهو يقول : يا ثبوراه ،
وهم ينادون : يا ثبورهم ، حتى يقفوا على النار فينادون : يا ثبوراه ، وينادي : يا ثبورهم". (البغوي)
- [ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ ] إبراهيم
"وترى المجرمين يومئذ مقرنين"، مشدودين بعضهم ببعض ، "في الأصفاد"، في القيود والأغلال واحدها صفد ، وكل من شددته شداً
وثيقاً فقد صفدته . قال أبو عبيدة: صفدت الرجل فهو مصفود ، وصفـّدته بالتشديد فهو مصفـّد . وقيل : يقرن كل كافر مع شيطانه في سلسلة ،
بيانه قوله تعالى: "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم" (الصافات-22)،
يعني : قرناءهم من الشياطين . وقيل : معناه مقرنه أيديهم وأرجلهم إلى رقابهم بالأصفاد والقيود ، ومنه قيل للحبل : قرن. (البغوي)
- [ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ] ص
" وآخرين مقرنين في الأصفاد "، مشدودين في القيود ، أي: وسخرنا له آخرين ، يعني : مردة الشياطين ،
سخروا له حتى قرنهم في الأصفاد. (البغوي)
- [ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ] ق
" وقال قرينه "، الملك الموكل به ، " هذا ما لدي عتيد "، معد محضر ، وقيل : ((ما)) بمعنى (من) ، قال مجاهد : يقول هذا الذي
وكلتني به من ابن آدم حاضر عندي قد أحضرته وأحضرت ديوان أعماله ، فيقول الله عز وجل لقرينه :
- [ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ]
" ألقيا في جهنم "، هو خطاب للواحد بلفظ التثنية على عادة العرب ، تقول : ويحك ويلك ارحلاها وازجراها وخذاها وأطلقاها ،
قال الفراء : وأصل ذلك أن أدنى أعوان الرجل في إبله وغنمه وسفره اثنان ، فجرى كلام الواحد على صاحبيه ،
ومنه قولهم في الشعر للواحد : خليلي . وقال الزجاج : هذا أمر للسائق والشهيد ، وقيل : للمتلقيين . " كل كفار عنيد "،
عاص معرض عن الحق . قال عكرمة و مجاهد : مجانب للحق معاند لله. (البغوي)
- [ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ]
" قال قرينه "، يعني الشيطان الذي قيض لهذا الكافر: " ربنا ما أطغيته "، ما أضللته وما أغويته ، " ولكن كان في ضلال بعيد "،
عن الحق فيتبرأ عنه شيطانه ، قال ابن عباس و سعيد بن جبير و مقاتل : (( قال قرينه )) يعني: الملك، (( ربنا ما أطغيته )) ،
يعني ما زدت عليه وما كتبت إلا ما قال وعمل ، ولكن كان في ضلال بعيد، طويل لا يرجع عنه إلى الحق . (البغوي)
{ قَالَ قَرِينُهُ } الشيطان ، متبرئًا منه ، حاملاً عليه إثمه : { رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ } لأني لم يكن لي عليه سلطان ، ولا حجة ولا برهان ،
ولكن كان في الضلال البعيد ، فهو الذي ضل وأبعد عن الحق باختياره ، كما قال في الآية الأخرى:
{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وما كان لي عليكم
من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم } الآية (السعدي)
- [ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ] الصافات
" قال قائل منهم "، يعني: من أهل الجنة: " إني كان لي قرين "، في الدنيا ينكر البعث . قال مجاهد : كان شيطانا ً. وقال الآخرون : كان من الإنس .
وقال مقاتل : كانا أخوين . وقال الباقون : كانا شريكين أحدهما كافر اسمه قطروس ، والآخر مؤمن اسمه يهوذا ، وهما اللذان قص الله تعالى
خبرهما في سورة الكهف في قوله تعالى: " واضرب لهم مثلاً رجلين " (الكهف-32). (البغوي)
- [ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ] الزخرف
قوله عز وجل: " ومن يعش عن ذكر الرحمن "، أي يعرض عن ذكر الرحمن فلم يخف عقابه ، ولم يرج ثوابه ، يقال: عشوت إلى
النار أعشو عشواً ، إذا قصدتها مهتدياً بها، وعشوت عنها: أعرضت عنها، كما يقول: عدلت إلى فلان، وعدلت عنه، وملت إليه،
وملت عنه. قال القرظي : يولي ظهره عن ذكر الرحمن وهو القرآن . قال أبو عبيدة و الأخفش : يظلم بصرف بصره عنه.
قال الخليل بن أحمد : أصل العشو النظر ببصر ضعيف . وقرأ ابن عباس: ((ومن يعش)) بفتح الشين أي يعم ، يقال عشى يعشى عشاً إذا عمي فهو أعشى، وامرأة عشواء .
" نقيض له شيطاناً "، قرأ يعقوب : ((يقيض)) بالياء، والباقون بالنون، نسبب له شيطاناً ونضمه إليه ونسلطه عليه.
" فهو له قرين "، لا يفارقه ، يزين له العمى ويخيل إليه أنه على الهدى . (البغوي)
- [ حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ] الزخرف
" حتى إذا جاءنا "، قرأ أهل العراق غير أبي بكر: ((جاءنا)) على الواحد يعنون الكافر، وقرأ الآخرون: جاءانا، على التثنية
يعنون الكافر وقرينه، جعلا في سلسلة واحدة . " قال "، الكافر لقرينه الشيطان: " يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين "،
أي بعد ما بين المشرق والمغرب فغلب اسم أحدهما على الآخر كما يقال للشمس والقمر: القمران، ولأبي بكر وعمر: العمران.
وقيل: أراد بالمشرقين مشرق الصيف ومشرق الشتاء، والأول أصح، " فبئس القرين "، قال أبو سعيد الخدري:
إذا بعث الكافر زوج بقرينه من الشياطين فلا يفارقه حتى يصير إلى النار . (البغوي)



بعض الأحاديث التي تطرقت لمعنى القرين :


- ( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن . قالوا : وإياك ؟ يا رسول الله ! قال : وإياي . إلا أن الله أعانني عليه فأسلم .



فلا يأمرني إلا بخير . غير أن في حديث سفيان . وقد وكل به قرينه من الجن ، وقرينه من الملائكة )


رواه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود

( وكل به قرينه ) أي مصاحبه من الملائكة والشياطين وكل إنسان ٍفان ٍمعه قريناً منهما فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه
- ( إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحداً يمر بين يديه . فإن أبى فليقاتله . فإن معه القرين )
رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمر



وعلى ذلك يترجح لنا معنى القرين :

القرين : هو الشيطان المصاحب للإنسان و الذي يأمره بالشر ويحثه عليه



ولكنه لا يسيطر عليه إلا بالوسوسة والإغواء و تزيين المنكر له .


علاج القرين :

خير علاج لوسوسة الشيطان و إغوائه هو ذكر الله تعالى دوماً ، مثل الأذكار اليومية



أو تلاوة القرآن أو الاستعاذة من كيده إن أحس الإنسان بشيء من وسوسته .


ملاحظه:-

المس له معنيان :

1 - لفظ خاص : يقصد به المس من ناحية أنه نوع من أنواع الأمراض الروحية فهو واحد من بين ثلاثة أنواع
ويتبقى العين والسحر
2

- لفظ عام ويقصد به تلبس الجني بالأنسي مهما كان نوعه سواءا كان سحرا أو عين
فكل مسحور ممسوس والعكس غير صحيح

الـقـريــن IwI16456.gif

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس