* أسئلة لازعة * الجزء الثانى ؛؛
أخوانى وأخواتى ؛؛ ألأعزاء ؛؛
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ؛؛؛
موضوعنا هو الخطوبة ؛؛؛ وما أدراكم ما الخطوبة ؛؛؛
فالخطوبة هى ؛؛ حرب الأستنزاف والنصر لا يأتى إنشاء اللة إلا بالزواج ؛؛
طبعاً أثناء هذة الحرب المشتعلة بين الطرفين ؛؛؛ والكل يحاول النصر على الطرف الأخر
بالزواج منة ؛؛؛
وطالما أنها الحرب ؛؛؛ وطالما أن الحرب خدعة ؛؛؛ إذن هنا الكل مباح ؛؛؛
أنا سأبدأ بنفسى وأحكى لكم عن بعض من مواقف مرحلة الخطوبة هذة ؛؛؛
أنا كنت قد خطبت فتاتى بعد قصة حب لا لا لم تكن قصة بل كانت رواية ؛؛ رواية لا لا أيضاً
إنها كانت أسطورة
فعلاً أسطورة بمعنى الكلمة ؛؛ فأنا من الأشخاص اللذين ليس لهم أى علاقات بالجنس
الأخر ؛؛ أنا أحادى فى
الحب ؛؛ وأسباب أخرى أيضاً تجعلنى بلا علاقات مع الجنس الأخر ومنها أننى لا أمتلك فن
الحديث مع الجنس
الناعم ؛؛ وأشعر أنهم تافهين ؛؛ وهم لا يروقون لى ؛؛ وربما أنا الذى لا أروق لهم ويمكن
لست بذلك الشخص
المرغوب من جهتهم ولا أنا ممن يعجب الفتيات ؛؛ إحتمال هذا وذاك ؛؛ لكن فتاتى كانت
ممن يروقون لى
وأنا أيضاً أروق لها ولم
أشعر أنها تافهة قط ؛؛ وأنها كانت ذات أخلاق عالية جداً ومتفوقة جداً فى الدراسة ؛؛
وكانت الأولى دائماً على
الرغم كنت أنا الأخير دائما فى الدراسة ؛؛ لكن دة لم يكن يسبب أى فارق فهى متميزة
وأنا متميز أيضاً فكما هى
الأولى أنا ألأخير ؛؛ المهم يوم ورا يوم سنة ورا سنة أنتهت الدراسة وبعدها مرت أيام
وسنين عصيبة ؛؛؛
الأهم إن أنا تمكنت من خطبتها على إقتناع منى ومنها ؛؛؛ ورضا من أهلى وأهلها ؛؛؛
وما كنت منتظر رضاً
من أحد يكفينى أنى خطبتها وهذة كانت كل أمنياتى وكانت كل حياتى وغاياتى ؛؛؛ ومرت
أيام الخطوبة وبعد
حوالى سنة ونصف قد شعرت بمشاعر لا أستطيع وصفها لكم فقد كانت خليط بين
الأستياء من بعض المواقف
وعدم الرضا عن بعض الأمور وبعض من الأنتهازية فى الحب وكثيراً من عدم التقدير لى
وما أفعلة لها وما أكنة لها من
مودة وأحترام وحب ؛؛ لكنى لا ألومها فقد كنت أنا المخلص والمحب أزيد من اللازم ؛؛؛
المهم أللى حصل إتجاة
هذة المواقف ومدفوعاً بهذة الأحاسيس أننى ... قد خطبت عليها فتاة أخرى ... نعم
خطبت عليها فتاة أخرى وهى
لم تزل خطيبتى ومحبوبتى الأولى والأخيرة ؛؛ ولكم أن تتخيلوا كيف أن الشخص يكون
خاطب أثنين معاً فى نفس الوقت ؛؛ طبعاً
سأحكى لكم فى موضوع أخر عن كيف تسير الحياة وكيف أنك توفق بين خطيبتك الأولى
والثانية ؛؛؛ وهناك
بعض الفوائد ومنها لو أنك من النوع أللى مش بيعرف يبعت رسايل على الموبايل مثلى
هتتحل مشكلتك ؛؛؛ فأنا
كنت لما خطيبتى الثانية تبعتلى رسايل جميلة ؛؛ طبعاً ماهى فى مرحلة الخطوبة ؛؛ كنت
أبعتها لخطيبتى الأولى
أللى كانت دايماً تلوم عليا وتغضب منى أننى لا أرسل لها بأى رسائل ؛؛ فبكدة موضوع
الرسايل أنظبط وكانت
خطيبتى الأولى فرحانة جداً برسائلى وأبدت أعجابها بتغيرى ولم تكن الرسائل فقط فكنت
أتعلم الكلام من خطيبتى
الثانية وأقولة للأولى ؛؛؛ وبكدة كانت سعيدة بى جداً جداً ؛؛؛ شوفوا لما كنت مخلص جداً
كنت بأسمع كلام
جارح جداً على مثال أنت مبتعرفش تطلعنى من حالة الملل ؛؛ أنت عملى أزيد من الأزم
؛؛؛ أنت كلاسيكى قوى
؛؛ أنت وأنت لكن طبعاً بعد خطبتى الثانية وقد عرفت بفتاة ثانية وقد زادت خبرتى وأنا الذى ما كنت أعرف
ولا أتكلم ولا أنظر لأى
فتاة وأعتبرة حراماً ؛؛؛ لكن بعد معرفتى الثانية تغير حالى للأفضل مع الأولى فبقليل من الملح والبهارات
تجعل خطيبتك منبهرة بك
وتشعر أنها ستعيش حياة لطيفة ظريفة معك ولو بالكذب ؛؛؛
وعشان أنا طولت عليكم ندخل فى السؤال ؛؛؛
طبعاً ممكن يحدث أن فتاة يتقدم لخطبتها شخص أو أثنين أو ثلاثة فى نفس الوقت وتكون
صدفة لاذنب لها بها
وطبعاً أنا أقصد فقط قد تقدم لها الأشخاص ولم تقم بالرد على أيهما بعد ؛؛؛
السؤال للشباب :- أنت تقدمت لخطبة فتاة ذات خلق ودين وتنتظر رد أهلها لك ولكنك
أكتشفت أنك لست وحدك
على القائمة لكن هناك أثنين غيرك تعرفهم عرفت أنهم تقدموا لخطبة نفس الفتاة
وينتظرون الرد ؛؛ لكنك لا تعلم من تقدم
أولاً أنت أم هم ؛؛ ماذا ستفعل حينها ؟؟ وماذا سيكون رد فعلك إتجاة موقف كهذا ؟؟؟
السؤال للنساء :- أنت مخطوبة من شاب ذا خلق ودين تعلمين أنة يحبك ولكنك
أكتشفتى أنك لست وحدك فهو قد
خطب عليك فتاة أخرى وأصبحت أنت الخطيبة الأولى وهى الخطيبة الثانية ؟؟؟
السؤال الثانى للنساء :- تقدم أليك شاب جيد للخطوبة وطلبتى وقت للتفكير وأثناء هذا
الوقت تقدم أليك شاب أخر
يريد أن يخطبك وهو لا يعلم أن هناك أخر قد تقدم لخطوبتك ؛؛ ماذا ستفعلين وخاصة أنهم
على نفس الأخلاق
ونفس درجة التدين ونفس مستوى المعيشة ؟؟؟
أنا متشوق لردودكم ؛؛؛ والتى ستكون بالطبع ردود مميزة وجميلة ؛؛ وإن كنتم لا
ترغبون فى مشاركتنا ؛؛
فنحن نرغب فى أن نسمع آرأكم ؛؛؛ فلا تستهينوا بمشاركتكم وكونوا إيجابين ؛؛؛
أنتظركم ؛؛ وأعلموا أنكم قد دخلتم صفحات لا يدخلها إلا الشخص الصريح الصادق
الجرىء ؛؛؛
وها أنت هو ذاك الشخص ؛؛؛
فهيا يا أخى الفاضل ضع ردك ؛؛؛
وهيا يا أختى الفاضلة ضعى رأيك ؛؛؛
أحبكم جميعاً وأشكركم مقدماً ؛؛؛
أحمد البنا ؛؛؛
|