اختى الكريمة عطر الياسمين ..

نعانى جميعا كمجتمع عربى من تدارك حقيقة الامور ...
ونتشبث بالرأى ولا نعطى اى مساحة للاختلاف ...
مع ان فى الاختلاف فوائد عدة ... لمن يسعى للافضلية ...

فعلا كلامك صحيح ... نفتقر لثقافة الاختلاف الايجابى الباعث على التطوير ...
ستجدى هنا موضوع يتحدث بسؤال عن تقبل الرأى المضاد للشخص او لمضمون ما يقوله ...
وجاءت اغلب الردود ان القبول يترتب على قبول الشخص بنسب متفاوتة بالاّراء ...
مع انى ارى انه من الافضل ان استمع جيدا لمفردات الكلام حتى لو كانت من عدو صريح لى ...
واقوم بتحليله وتصحيح ما يتطلب الامر لانه فائدة لى فى المقام الاول ...

اما عن موضوع الثورات والخلافات المصاحبة لها ...
فلها عدة عوامل ...
اولها ان السياسة اصبحت شغلة من لا شغلة له ... واصبح العوام يحللون ويقتنعون ويقنعون بلاى بينة او المام كافى بالمجريات وما يمكن ان يتبعها وما يمكن ان يترتب عليها ...
ولانه نوع من الجهل المتفشى ... فنبادر بمصادرة الحقوق ونعتبر اننا فقط ومن يوافقنا هم من على الدرب الصحيح ... ولا حتى نسمع ونوزن الرأى المضاد ...
وننتهج مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع ... بمنتهى الهمجية ...
اضافة الى ظهور مفردات استخدمها البعض كنوع من التأثير لترسيخ تحقيق رؤيتهم الشخصية ... كالمضادة وذيول واذناب وفلول وووو بالرغم من انها توصيفات لا اساس لها من الصحة ... لكن تستخدم للترهيب ...

عفانا الله من شرور الفتن ومرر هذه الايام على خير ...
وحمى مصرنا الحبيبة ...