10-11-2001, 11:14 AM
|
#1
|
................
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 328
|
تاريخ التسجيل : 07 2001
|
أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
|
المشاركات :
3,903 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أنت ويييين والحب ويييين ( رسالة )
أرسلت لي قبل أشهر رسالة عتب وجفاء على تقصير البعض ممن ينتسبون لهذا الدين ويأخذون قواعده وينسون أصوله ، بالتعامل مع النساء ..
زوجها رجل ماتزم بدينه وينتسب للمحسوبين على أهل التقى والصلاح ( ظاهرا) والله أعلم بالسرائر .
قالت لي في رسالتها : وين الدين ؟ وين المتدينيين الذين يعرفون قال الله قال رسوله ؟ وين اللي ينادون بالتعدد وهم مجحفين في حق الأولى ؟ وين وين وين
أسألة كثيرة أرسلتها لي وقد اجبتها بهذا المقتال المتواضع جدا .
وعندما قرأته ( هي) قالت لي برسالة ( أيميلية ) ثانية :
طبعت موضوعك ووضعته في درج سيارة زوجي ولم يتغير
ما الحل ؟
قلت لها : ( قولي له : أنت وييييين والحب وييييين ..!!
تقول بعدين : نفعت معاه هذه الكلمة وبدأ يتغير للأحسن فجزاك الله خير يا .. مطوع :D :D لاأعلم كيف حكمت عليّ أنني مطوع ؟؟
والله عجيبة من نسوان هذه الأيام :confused: :confused:
طيب دعونا في جوابنا لرسالتها الأولى .......
****** الموضوع ********
جلست تندب حظها ونصيبها ...
أن أبتلاها المولى عزو جل بزوج
لايفهم معنى الحب .. سوى الفراش
كيف لا .. وهي المرأة التي كانت تنتظر له فارسا لاآمالها
الذي يشرح لها ماهية الحب ..
وأصوله الرائعة وفصوله ..
والعيش في ظلاله
..................................
** أي مشاعر لإمرأة نظرت إلى هذا الأمر أساسا لعلاقتها مع شريك حياتها ؟
** المرأة قد تتعرض لموقف سخيف حين ترتبط برجل يقبل عليها ويظهر حبا ورغبة صادقة ولكنه يينسحب فجأة وبلا مبرر..!!
** الحب في نظر رجالنا اليوم ماهو ؟
** هي تريد حبا وعطفا وحنانا منه ..
وهو رجل جاف جدا يريد شهوة وجنسا وأكلا ..!!
** أليس من حقها أن تشعر بقدسية الحب ؟
** أليس من حقها كمخلوقة سوية أن تسبح في معاني الحب السامية ؟
** حرام عليها .. حلال عليك...؟
أليس هذا بالأمر المجحف؟
** هي تفهم الحب من زاوية معينة .. وأنت تراه من زاوية أخرى .. كيف التوفيق ؟
هذه هي محاور مقالنا الموسوم : (أنت وين والحب وين) ..
ايعث بهذه الكلمات لك أخي الزوج
وقد اعتصر فكري ألما وأنا اسمع واشاهد صور عديدة من نساء
مجتماعاتنا وقد إنجرف بهم تيار الرذيلة إلى سلة المحذوفات..
والسبب ماستقرأه عيناك ...
..............................
الحمد لله رب العالمين وصلاة ربي وسلامه على أشرف الأنبياء والمرسلين
الذي ماترك شيئا من الدين إلآ وأعطانا منه النصيب الأكبر لفهمه وأمرنا بإتباعه أو نهانا بإجتنابه ..
................
هي أمرأة لايعرفها الجميع .. بل هي أنموذجا من مئات الآلآف من النساء اليوم ..
صورة رسمتها من خيالي ..
بناء على ماأسمع وأرى ..
قد تكون صورة حقيقية تعيشها نساء كثر ..
وقد تكون صورة خيالية لامست فيها أشغاف تفكيرهن ..
أسمحوا لي أن أدمي قلوبكم ياأيها الرجال بمأساة إمرأة ..
هذه التي قد تكون زوجة أحدكم ..
أو قد تكون أخت لأحدكم ..
أو قد تكون بنتكم ..
وهاهي المأساة ....
فارعوا لي عقولكم قبل أسماعكم ...
ــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــ
جلست على سرير نومها عصرا وقد خرج زوجها لقضاء أعمال يزعمها مع أصحابه كعادته كل يوم ...
وبدأت تفكر في هذه الحياة التعيسة معه ..
إنه لايعرف معنى الحب ..
إنه رجل أناني ..
حاجته يطلبها إذا رغب ..
أما حاجياتي النفسية أنا فلا يحرص على سؤالي عنها ...
جلست وفي أعماقها منطقة نائية مظلمة مجهولة توجد حفرة فيها أو أخدود غائر نشأ عن جرح قديم مجهول السبب..
أي إثارة لهذه المنطقة في هذا الوقت يارب شدني أليها ..
أعوذ بالله لالالالا وألف لاء ...
نظرت إلى سماعة الهاتف وقد راودتها ألف فكرة وفكرة..
أستعاذت بالله من نزغات إبليس ..
فهي قبل دقائق أدت ماعليها من فرض لربها عزو جل ..
قالت في نفسها :
زوجي لايستحقني بل أنا لاأصلح له ..
إلى متى وأنا حبيسة هذه الجدران الأربع ؟
هو في بحبوبة من العيش مع من يحب....
وأنا في عذاب من الألم مع من أكره ......
لم يشعرني يوما واحدا بأهميتي كشريكة لحياته ..
لم يشعرني ولو للحظة واحدة أنني شيئا مهما في حياته
لم أشعر معه بالحب ..
نعم الحب الذي يجعلني أنظر أليه بأنه كل شيء في حياتي..
أحبه أن يظل في جواري زوجا وابا وأخا ونصيرا بعد الله ..
أن يعانقني إذا رآني مكفهرة الوجه ..
أن يسمعني كلمة حلوة تجعلني أطير فرحا عندما أسمعها ..
ياألله ماأتعسني بزوج جاف في كل شيء ...
مافائدة صلاته وصيامه وعطره الشرقي الفوّاح الذي يضعه لأصحابه ليتباهى في مديحهم ؟
وإذا دخل لبيته تغيرت تلك الصورة التي كان عليها ، وبدأت مأساة أسرية أطرافها أنا وفهمه الخاطيء للزواج ..!!
قرأت عن الحب هو أعظم مصدر للأمان .. ولم اعيشه
قرأت عن الحب فهو أعظم آية في الوجود .. ولم ألمس معانيه
حاولت أن اغريه بأنوثتي بكل مايذكره بمعاني الحب ولكنه غبي لايعرف ذلك..
حاولت أن أخلق له أجواء رومانسية بينه وبيني ولكنه زجرني عن ذلك بحجة جهله المركّب..
حاولت أن أزرع في عقله بذرة شذى الحب ولكنه ماسقاها..
أنا مؤمنة بإن مجال العواطف المباغتة لاتجدي معه فحاولت أن أوجد له أجواءا معتدلة وسليمة ومفهومة له كمخلوق يدعّي الفهم والإدراك ولكن ... لافائدة
تسللت برفق فيما يشتهي وفيما يحب وفيما يعشق ..تسللت في عالم الحب ولكنه جعلني جسرا يسير عليه إذا رغب فيه..
جبال الثلج لاتذوب إلا ببطء ...
إنه قطعة من الثلج عديم الذوبان ..
تلك هي براعتي في الحب الطاهر ..
فلا تلومني يا فلان
تلك هي رغبتي في زوج ينتشلني من هموم الأطفال وأعباء المنزل ....
إلى عالم أدخله معه ولو ليوم واحد في الشهر ولكنه أصم أبكم لايفهم ..
إن أهم مشكلة في شخصية زوجي إنه يخاف من حبي .. ويتصور أن لي علاقات مع أحد غيره ..
ماذا يريد الرجال إذن؟
نسمع في حواراتهم ومنتدياتهم ومجالسهم التي تتحدث عنّا نحن معاشر النساء ..
يريدون زوجة تعرف قدرهم .. تعرف حاجياتهم .. تعرف معنى الحب ...
وهم ويييييييين والحب الذي يدعّونه وييييييييييين ..!!!!
مساكين معاشر الرجال .. لم يعرفوا أن يدخلوا إلى عالم المرأة من جانبها الجمالي والإبداعي ..
حسبوها دمية يلعبون بها ..
حسبوها صحنا من الشوربة يحتسونها عند إفطارهم بعد الصيام
حسبو المرأة هكذا ..
ولم يحسبوها قرصا مهدئا عند شعورهم بالألم
ولم يحسبوها حلما سعيدا عندما يشعرون بكوابيس أحلامهم
ولم يحسبونها قلبا نابضا في صدورهم المهترئة
... لاأعرف من زرع في قلب زوجي وتفكيره هذه العبارة : ( إحرص أن تكون بينك وبين زوجتك مسافة.. )
أنا أمرأة طاهرة عرفت معنى الحب ليس من الإعلام الفاشل ولكن من واقع الحالات الفاشلة التي أراها في مجتمعي ..
لم اقلد ممثلة فاشلة أو مطربة مغمورة لعلمي بأن هذه الأجواء فاسدة ونتنة ... وتمثل على خلق الله
قرأت عن ذلك الحب فأخذت معانيه الجميلة .. وتركت طلاسمه الغامضة التي لاتصلح لي كأمرأة شرقية تعيش في بيئة مسلمة ..
لاتتهموني بالشذوذ من هذا التفكير فأنا أمرأة ملتزمة بدينها ..
أريد أن أصبح رقم (1) في حياة زوجي فلم يترك لي الفرصة في ذلك ..
خروج من المنزل .. عمل مستمر .. تجارة إرتجالية وعقيمة .. زيارات لإخوانه في الله .. حضوره لدروس علمية بإستمرار ... إتصالاته المستمرة هاتفيا ... تلبيته لدعوات زملائه دائما ..
وأنا حاجة مكملة في حياته وقد أضيف أسمي لدفتر عائلته (زوجة) ونسوا أن يكتبوا : (زوجة .. مسكينة)
هداك ربي كلمة أرددها دائما على مسامعي ..
ختاما: زوجي العزيز والغالي خذ هذه النصيحة من زوجتك التقية النقية الطاهرة التي عرفت معنى الحب وأرادت أن تزرعه في حديقة حبنا ولكنك لم تدرك معنى ذلك :
** لاتفكر يوما ما أنني ساخونك (حاشا لله ) فأنا أبنة فلان ـ يرحمه الله ـ إمام المسجد الذي رآك خير زوج لأبنته ..سامحك الله ياأبي وغفر لك ..
** سأظل أمام الناس وأمام الدنيا كلها أنني زوجتك الوفية التي تحافظ على روابط هذه العلاقة المقدسة ..
ولكنك في داخلي صفرا لاناتج له ..!!
** أسمعك دائما تذكر لأصحابك بالزواج من إمرأة أخرى .. فأضحك على من ترضى بك غير جامدة مثلك .. فالطيور على أشكالها .... ع
** كان زواجي منك تضحية كبيرة .. ولكنه الصبر على ماأجد منك من جمود أصبح لي هو الوسيلة الوحيدة لكي لاأنظم إلى قافلة المطلقات ..
** أسال الله العون ... حاولت جاهدة أن أجعل منك أسعد رجل في العالم .. فلم تترك لي الفرصة في ذلك ..
فأعلم أنك أنت الخسران ..!!
** قد تكون أمام الناس وأمام خالقك عبدا مطيعا ..ولكنك والله أمامي الآن ذبابة أخسر أن أحرك يدي لكي أهش بها عن أنفي ..
** أستوصوا بالنساء خيرا .. كلمة سمعتها من الناس كثيرا وقرأت عنها أكثر ..ولكنك يازوجي العزيز لم تعرف معناها عندما نطق بها رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم ..
** ينادونك بأبي فلان .. وأنا بأم فلان .. وفلان هذا الذي ربطنا فهو أملي في هذه الدنيا ..
** لن أفكر بالطلاق ابدا فهذ الأمر يزعجني ويزعج أهلي وأخواني .. ولكنني أتمنى منك أن تفهم ماأريده منك ..
أريد حبا منك صادقا يعرفني بأنني إمرأة سعيدة تعيش مع رجل يحبها حقيقة ..
أريد أن تسمعني عبارات الإطراء والحب ..
فهذا ليس عيبا زوجي الحبيب..
أحسد زميلتي وقد أغرق زوجته برسائل الحب والغرام
أنا لاأريد منك ذلك .. أريد قلبك يلامس حبي الصادق
زميلاتي بعضهن يخرجن مع أزواجهن للتنزه والإختلاء ..
أما أنا فلاأريد ذلك .. أريد منك أن تقبّل راسي مرة واحدة ولو في الشهر ..
أريد أن تخرج بي على شاطيء البحر أو في واحة بعيدة ولو مرة واحدة كل عام ، وتشعرني بأنني أنا لك وحدك وتضمني إلى صدرك الدافيء الذي طالما ماشعرت بالدفيء عندما أراه في غير موضعه الذي أريد أن أراه فيه ..
أنا مخلوقة لي أحاسيس ومشاعر مثلك أنت عندما ترى أمرأة تعجبك وتتمنى الزواج منها !!
** كلمة أخيرة : زوجي الغالي :
أنت وين والحب وين ..
كلمة أقولها بأسى عندما أرى السعيدات من النساء وهن مع أزواجهن في نشوة الفرح والسعادة
أنت وين والحب وين .. عبارة أخشى أن أجعل لها بروازا لتعليقها في غرفة نومنا المجروحة ..
روح الله يوفقك ..
واعرف معنى الحب ..
وتعال عشه معي ..
على أصوله ....
،،،،،،،،،،،
زوجتك
ـ الحبيبة لنفسها ـــ
م / ر
هذه كلمتي لزوجك الفاضل ....
ولكنني صغتها بلسانك يا أخت م/ ر
والله أسأل أن يجعل فيها الافائدة المرجوة من نشرها
والله نسأل أن يسعدكما في حياتكما الزوجية
ونسأله تعالى أن يرى زوجك منك أصول الحب على أصوله
أخوكم / أحمد
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مروان ; 10-11-2001 الساعة 11:24 AM
|