لا،،،لا،،،لا،،،
ما عـاد هــذا منزلاً وقامت تريد أن تدخـل غرفتها
وقف سامي وقال: لها إلى أين،،،؟؟؟؟
قالت:أريـد الذهاب إلى غرفتي وركضت مسرعة لا ترى أمامها سوى سراباً،،،
بكت وبكت كثيراً إلى أن ما عادت تشعر بشىء مما حولها،،،
قالت في نفسها: ما فعلت شيئاً
رأت وكأن الغرفة تــدور بها أغمي عليها ووقعت أرضاً،،،
تضايق سامي كثيراً مما حصل خاصة وأن زوجته تركته وتركت والدته ودخلت الغرفة ، فصار يعتذر من والدته على ما سببته لها ميساء من ضيق وقلة تهذيب
فلحق بزوجته حتى يعاتبها على تصرفاتها التي صـدرت منها تجاه والدته
فتح باب الغرفة وصُعق لما رأى ميساء أرضاً وركض مسرعاً نحوها ليرى ما
أصابها،،،؟؟؟
صار يتكلم معها ولكن لا أحـد يرد ، حاول إجلاسها علها تفيق من غيبوتها ولكن لم
يحصل ، فحملها ووضعها السرير حتى يحاول أن يصحيها ولكن دون جدوى
محاولاته باءت بالفشل ، فقلق عليها قلقاً شديداً وقال لوالدته سأذهب لأحضر لها
طبيباً وأنت غطها وابقي معها لحين عودتي وذهب
كانت علامات الخوف والقلق الذين أصاباه على ميساء بادية على وجهه
أدخل الطبيب على ميساء كانت الوالدة معها وخرج هو،،،،
ليتسنى للطبيب فحصها ومعرفة ما أصابها،،،؟؟؟
يا ترى ما سبب ما أصاب ميساء،،،؟؟؟