عندما سمعت هذه الجملة من حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
أصابتني بشيء من الفرح الخفي أنا التي منذ أن أصابني هذا المرض الروحي
الذي لا أعرف له تشخيص فقدت رغبتي بكل شيء رغم أني أحاول جاهدة أن لا أدعه يسيطر علي
ولكني أحيانا كثيرة اضعف وأحزن داخلياً وأحاول جاهدة أن لا يبصر الآخرون ما بي
وأن كان لا يعلم أحد من حولي ما أمر به هذا المرض جعلني أكتشف مدى هشاشة علاقتي بعائلتي
رغم أني منذ فترة قرأت ما كان أشبه بعزاء بسيط لي عن المعاملة الجافة التي أجدها من قبلهم
وهي أن الشيطان يحاول أن يقلب الأحبة إلى أعداء حتى يتفرد بشخص وحده ويشعره بالحزن ويسيطر عليه
فقلت ربما هذا ما يبرر تصرفاتهم الغير مبالية لما يحدث لي
أو ربما هم لا يعلمون حقاً ما بي أن كنت أنا نفسي لا أعلم حقيقة ما أنا مبتليه به
سحر مس أذى حسد..... ألخ
ولا يهمني أن أعلم
فمنذ أن بدأت العلاج استعنت بالله وحده وعقلتها وتوكلت
مستعينة به وتلك الأحلام التي تأتيني على هيئة رسائل مبشرات
لتعلمني أن أرحم الراحمين لا يتركني وقد استعنت به..وحده القادر على شفائي
بت أكره النوم بسبب تلك الاهتزازات والنبض الذي يتنقل في جسدي منذ أن بدأت في العلاج والاحلام المزعجة المتكررة وغيرها....
كنت كلما أحسست بالخوف احتضنت القرآن بشدة حتى أني في أحد الرؤى
وجدت وكان الشياطين في أشد الغضب مني كوني لا افلت المصحف في نومي
فاطمأننت واستمررت في رقيت نفسي بعزيمة أكبر متوكلة ومستعينه بالله
ولن استعين بغيره مهما امتدت بي أزمان الإبتلاء
أتمنى فقط أن أعرف ما المقصود بهذا الحديث
عن النبي أنه قال: ( يدخل من أمتى الجنة سبعون ألفا بغير حساب) .
وقال : ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون) .
علماً بأن حالتي تحسنت كثيراً والحمد لله وأتمنى من الجميع الدعاء لي
حتى استعيد ابتسامتي وشعوري بجمال الحياة التي منحني الله إياها
فحالتي متقلبة من حزن مفاجئ لسعادة مفاجئة
ولكني والحمد لله تحسنت كثيرااااا
فالله الحمد والمنة والفضل له
ولجميع القائمين على المساندة والمساعدة جزيل الشكر وجعل الله كل ما تقدمون في موازيين حسناتكم وجزاكم الله خير الجزاء
عذراً على الإطالة