عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2001, 10:32 PM   #2
القحطاني
الزوار


الصورة الرمزية القحطاني

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
إلى من يعيش المراهة في سن الاربعين.



يقول: خالقي ، وخالقك " فلما بلغ الاربعين سنه قال: ربي أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت عليّّ ، وعلي والديّ ، وأعمل صالحاً ترضاه... وأنت قد تجاوزتها.." 41 "سنه.
التجربة التي تتعايش معها الآن ، واصبحت تستهلك من وقتك ، وتفكيرك ، ومشاعرك الكثير لدرجة إنعكاسها على حياتك الخاصه ، وعملك ..فما تمارسه كما وصفتة .. أفرز ما يحيّرك ، ويجعلك في صراع يدنو بك إلى سلوكيات غير مرغوبه ..لا محالة ستقع أن استمريت في مراسلاتك ، ومهاتفاتك مع من تصفهم بفتياة صغيرات يخدعهنّ معسول الكلام ، وتخدّرهم بما تقوله: لهم ..ولا أدري لما ربطت بين " عدم حبك لزوجتك ، وعدم كرهها ؟! " أهو مبرر لصحت ما تمارسه خفية عن زوجتك ، وعن الآخرين أم انه مبرر لذاتك كي تبقى فيما أنت فيه .. لذا توقع أن تهمل واجباتك الاجتماعية ، وعملك أكثر ، وسيزداد كرهك لزوجتك.. حتى تلج دائرة مغلقة تعيقك عن الوعي بما يحيط بك .
وبالنسبة لعدم السماح لنفسك بالخروج مع أيّ من القاصرات .. خوفاً من وضعك الأجتماعي ، وتحطم الصورة عن ذاتك .. فتلك المبررات .. صدقني أنها ستتهاوى ، وتضعف .. لأن الكابح في الذات هو الخوف من الخالق سبحانه وتعالى .. وتذكر أن السير في مسار الخطا يبداء حبواً ثم مشياً ثم هرولة ثم لقاءً بريئاً .. ثم مصيبة يتفجر معها كل شيء في داخلك .. أستعد من ذاكرتك " ولا تتبع خطوات الشيطان " هذا كلام من أوجدك ، وأوجدني ..خطوات، ولم يقل تتبع الشيطان !! وأنت ادرى على مدى الشهور التى عبثة فيها مع القاصرات ..في البدء كانت المراسله ثم المكالمات ..والآن حيرة ، وتردد لما تخشاه.. ليس خوفاً من الخالق أو مراعات لزوجة تجهل ما تمارسه ، ولا تقبل منها ، ولا عليها فعل ما تفعل .. من منطق أنها قد تقول: أني لا أحبه ، ولا أكرهه !!
الطبيعي أن نستفتي انفسنا لما نمارسه .. فهل تضع ما عايشته طوال الشهور الماضية في كفة الصح أو الخطا ..
فان كنت تضع ما حصل في كفة الصح .. فعليك بمراجعة عيادة نفسية تثق بها ن لتوضح لك ، ولتضع امام عينك كل الاحتمالات ، ونتائج ما قد يترتب عليه سلوكك الحالي .. وأن وضعت ما فعلته في الكفة الخطأ ..فأنت قد افتية لنفسك .
قد يكون طبيعياً في حياة بعض الافراد ، وهذا يحدث ..وحتى الخطأ ، وارتكابه يقع ..لكن من ذا الذي يحجر على عودة الانسان عن اخطاءه ..إذا رجع مادامت الذات لم تغرغر ، والشمس في فلكها سائرة لم تشرق مع المغيب ..
عد إلى قرأة الآيه اكثر من مرة ..وحدّق في عمرك الحالي الذي يحتاج منك عملاً صالحاً ترضاه أنت ، ويرضاه خالقي ..وفقك الله ..وحببك في زوجك أم اطفالك .