معادلة السعيد والشقي في المكان والزمان، ،،،
معادلة السعيد والشقي في المكان والزمان
معادلة السعيد والشقي في المكان والزمان، أو بطريقة صحيحة شيل الزمن من المعادلة!!
لأن السعادة والشقاء ليست مرتبطه بزمان أومكان او ظرف، إنها مرتبطه بتفكيرك المكون لأعتقادك ومشاعرك، إذا ضبّط تفكيرك للشئء الذي تريده، يعني فكر فيما ينفعك فيما تريد وترغب وتحلم به، لا ما ينفعك او ما لا ترغب به أو تريده وهذا غالب الناس...
تفكيرنا هو سعادتنا أو شقاؤنا.
تعجبتُ من الإنسان الذي يبحث عن السعادة ولا يجدها، يبحث عن المال ويجده ولكن لا يجد السعادة معه، يبحث عن الجاه ويتحصل عليه ولكن لم يحد سعادته، وبحث عن السلطه والمنصب فلم يجد سعادته، هرب للملذات والشهوات في دنياه فلم يجد ما يسعده، وهكذا!! هو في البحث والسؤال إين أجد السعادة؟!! والسعادة كالسراب له يرأه ولا يتحصل عليه، لأنه بحث في الوهم والضياع. لأنه لم يبحث في تفكيره وكيف يغير أفكاره ! نسى نفسه!! وحق قول الله تعالى فيهم " نسو الله فأنساهم انفسهم "
وهذه قصة ذكرها كارنيجي عن شاب كيف كان تفكيره !! " تفكيره السلبي ونظرته للحياة بخريطة ذهنه أنها هي الحقيقة "
يقول :
هناك شاب نهكته العلة، فرحل عن وطنه يطلب الصحة في السياحة وارتياد الأقطار البعيدة، وكان أبوه يعلم طبيعة مرضه، وأن سقامه جاء من توعك مزاجه وغلبة أوهامه، فكتب إليه في غربته هذه الرسالة : ( ولدي، إنك الآن على بعد ألف وخمسمائة ميل من بيتك، ومع ذلك لست تحسّ فارقاً بين الحالين هنا وهناك، أليس كذلك؟ بلى، لأنك أخذت عبر هذه المسافة الشاسعة الشيء الوحيد الذي هو مصدر كل ما تعانيه، ذلك هو نفسك، لا آفة البتَّه بجسمك او عقلك، لا شيء من التجارب التي واجهتها قد تُردَّي بك هو العوج الذهني الذي واجهت به تجاربك، وكما يفكر المرء يكون، فمتى أدركت ذلك يابني، فعد إلى بيتك وأهلك لأنك يؤميذ تكون قد شفيت!!
قال الشاب: ( هاجني هذا الخطاب، وبلغ بي الغضب حدّاً قررتُ معه ألا أعود إلى بيتي وأهلي، قال : وفي تلك الليلة وبينما كنتُ أذرع إحدى الشوارع، وجدتُ كنيسة في طريقي تقام فيها الصلاة، ولما لم تكن ليّ وجهة معينة، فقد دلفتُ إليها لأستمع إلى الموعظة الدينية التي تُلقى، كان عنوان العظة : " هذا الذي يقهر نفسه، أعظم من ذاك الذي يفتح مدينة "
وكأنما كان جلوسي في معبد من معابد الله، وإنصاتي إلى الأفكار التي تضمّنها خطاب أبي تقال بصيغة أخرى ممحاةً مسحت الاضطراب الذي يطغى على عقلي، ووسعني في تلك اللحظة أن أفكر تفكيراً متزناً في حياتي، وهالني إذ ذاك أن أرى نفسي على حقيقتها، نعم؟ لقد رأيتني أريد ان أغير الدنيا وما عليه، في حين أن الشيء الوحيد الذي كان في أشد الحاجة إلى التغيير هو تفكيري واتجاه ذهني. هو نفسي!! ). __________________
مما احببت مشاركتم به
eqdx342
|