08-05-2011, 08:16 PM
|
#6
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 34134
|
تاريخ التسجيل : 05 2011
|
أخر زيارة : 24-08-2018 (01:45 AM)
|
المشاركات :
149 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كيف تستخدم الواجب المنزلي
إن الواجب المنزلي هو جزء هام من العلاج حيث سوف تتعلم منهج التعاون الملائم لطريقة حياتك، إن الواجب المنزلي لا يقوي فقط قدراتك على التغلب على المشاكل التي تواجهها بل انه يعطيك قدرات لتختبر أفكارك في الحياة الواقعية، بالإضافة إلى تسجيل أوتوماتيكي للأفكار التي تسبب القلق وإدارتها بطريقة مسيطر عليها من منشأها.
وإليك بعض الأفكار لتساعدك على هذه التقنية الجديدة:
1- قبل مواجهة مسببات القلق ضع في الحسبان ما يقال عنه (التحليل المنقذ) - ما الذي كان يحصل لك – إن الطالب القلق حتى يتغلب على قلقه يتذكر علاماته الجيدة وتحضيره المتواصل.
2- الوقاية من التفكير المفجع، فمثلا عندما يرسب الطالب في الاختبار يعتقد أن مستقبلة قد انتهى، وفي الحقيقة يكون لديه خيارات عديدة ليثبت نفسه في المستقبل.
3- إذا كانت لديك اعتقادات جذرية تسبب لك القلق اجعل من الحقائق اختبارا لها لمعرفة مسببات الخوف، فمثلا إذا كان لديك خوف من ركوب المصعد احرص على جمع المعلومات المتعلقة بسلامة المصاعد مثل كيفية التصرف عند تعطل المصعد وأجهزة الإنذار ومعدلات الحوادث في المصاعد الخ.....
وإذا كنت خائفا من اثر نوبات القلق على صحتك اجري لنفسك فحوصات فيزيائية واتبع التوصيات التي تعطى لك.
4- إذا شعرت بشعور مربك يعيق تخفيض شعور القلق لديك حاول التخلص منه بالتدريج، فمثلا إذا كان لديك خوف من ركوب المصاعد يمكن التغلب عليه تدريجيا بركوب المصعد لبضعة طوابق قليلة بوجود صديق لك أو بمساعدة طبيبك النفسي.
5- عندما تكون في غمرة موقف ما وتحاول فيه السيطرة على مخاوفك وقد بدا الشعور بالقلق ينتابك بقوة تدرب على تقنية (الهاء الخاطر) بالتركيز على أي فكرة ليست لها علاقة بالقلق النفسي مثال أن تحكي قصة طريفة حصلت لك لإنسان غير موجود بالغرفة.
إن طبيبك النفسي سوف يساعدك على التدرب على هذه التقنيات وتجربة أنواع جديدة منها لتتغلب على نوبات الهلع.
إذا كنت قد بدأت لتوك بالعلاج إليك بعض الأفكار:
1- إن البداية هي أهم خطوة في العلاج فعندما تبدأ بالعلاج تكون قد أخذت قرارا نحو الخطوة الأولى في الشفاء بإذن الله، وسوف تكتسب قوى جديدة ومهارات جديدة لتحكم بها نفسك.
2- إن تحديد أهدافك من البداية يعطيك دافعا قويا للتغير فعندما يكون لديك صورة واضحة عن حياتك بدون القلق عندها تكون على الطريق الصحيح.
وشارك أفكارك مع طبيبك فإنه سيساعدك على تحقيق أهدافك.
3- وتذكر انك تستطيع فقط إخراج ما أدخلته بنفسك من أفكار، فإن الجهد والسعي مطلوب إذا أردت التغير.
وكن على علم بأن حالة القلق تنتابك منذ مدة طويلة، فإنها تحتاج إلى وقت ومحاولة لإزالة الأفكار القديمة وإبتكار طرق للإحلال دون حدوثها مرة أخرى.
4- تذكر أن هنالك مساعدين للتغلب على نوبات الهلع لديك وهم: العائلة، الأقارب، الأصدقاء، زملاء العمل الأخصائيين، الخ......... وسيكونون مسرورين لمساعدتك.
5- كن حريصا في استخدام التقنيات التي تعلمتها من العلاج لأن العلاج محدود الوقت.
إن الطرق التي تتعلمها هي مأخوذة ومطبقة من الحياة، ولا يوجد أحد خالي من المشاكل الحسية أو العاطفية لكنك ستجد أن القلق ليس له ضرورة في التحكم بوجودك.
6- وفي النهاية أعطي لنفسك فرصة لتتلمس وتشعر بالمتعة لمواجهتك بعض من تحديات الحياة.
ويجب أن تعلم أنه بمجرد اتخاذك لقرار العلاج فإنك قد أقدمت على الخطوة الأولى من الشفاء.
وفيما العلاج ينجح والقلق يتراجع فإن ومضة الأمل سوف تكون الحافز الأكبر لحياتك، فكن مستعدا للعمل من أجلها
|
|
|