عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2011, 03:30 AM   #11
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الياسمين مشاهدة المشاركة
اعتقد اخى الكريم صلاح أن ما يحدث بالفعل هو الثورة المضادة التى تم الحديث عنها من فترة،لأنه وبدون شك ما يحدث الآن بين المصريين وتقسيمهم الى مسلم ومسيحى هو امر مدبر ومقصود من مجموعة هدفها تخريب البلد وتحويل اهداف الثورة الحقيقية الى مسار آخر تماما ومحاولة اظهار ان الثورة هى سبب الفوضى وانعدام الامن الذى وصلنا اليه بكل اسف الآن ..وهذا القتال الطائفى البشع بين ابناء مصر التى طالما استوعبت كل الثقافات والاديان المختلفة منذ ازمان بعيدة ..لا احب الكلام الانشائى ولكن بالفعل هذه هى حقيقة مصر التى يعرفها الجميع ..شعب جميل ومتسامح وطيب الى اقصى حد وكلنا تربطنا علاقات طيبة بأخواننا المسيحين على مدار سنين طويلة و بعيدا عن التعصب والعنف ..فماالذى حدث الآن؟! وحتى فى احداث كنيسة القديسين الاخيرة والتى كانت قبل الثورة مباشرة ،شعرنا جميعا كمسلمين باصدمة والحزن الشديد لما حدث من جريمة فى حق ابرياء ذنب لهم وكنا جميعا متضامنين معهم لأننا ى النهاية مصريين ..فلماذا يحدث ذلك الآن وبهذه البشاعة ؟

الاسباب عديدة ...
صحيح على المستوى الشعبى العلاقة الرابطة بين المسلمين والمسيحيين بخير ...
واننا لم نسمع عن اضطهادات واضرابات وخلافات الا من النشرات والاخبار ...
يعنى ارض الواقع ينفى وجود تحرشات وخلافه من الطائفتين للاخرى كأفراد او علاقات اجتماعية ...

لكن فى نفس الوقت لا يمكن ان ننفى وجود ترسبات وتراكمات واحقاد يتم استدعائها من كلا الجانبين وقت الحاجة ... وهذه نتيجة طبيعية جدا لاسلوب ادارة الازمات والتصميم على دفن الرؤوس بالرمال ورفض الاعتراف بوجود احتقان واضح ناتج لغض الطرف او تطنيش التجاوزات والانتهاكات والتعديات الصارخة والجارحة بحجة وئذ الفتنة الطائفية ...


يعنى نعيش سويا بدون اى تمييز وما نتذكر اصلا هذا الجار او ذاك مسلم او مسيحى الا عند النعرات والتعصبات والتى تربينا على سرعة انفجارها استجابة للانسياق وراء تحريضات المتشددين هنا وهناك ..

وما اجد اى حل سوى تطبيق العدل على قمم الطوائف وقيادتها قبل صغارها ومحاكمة قاطعة بدون اى محاباه مهما كان مرتكب الجريمة له مركز او نفوذ او يحتمى وراء تعصب طائفته ... فهو بالنهاية متهم فى جريمة وان ادين يصبح مجرم ...

وصلنا الى مرحلة لا تراجع ولا استسلام ولا تنازل عن تطبيق العدالة ...
والا انفرط العقد لا قدر الله ...


 

رد مع اقتباس