أنا من رأيكم والله
القصة مفبركة من قديم ولكن الناس تلقي سمعها لوسائل الاعلام
والأشرطة المفبركة والمدبلجة ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
لاشك في ان بن لادن ارهابي اذا صدقنا مانسب اليه ولكن هل مانسب اليه حقيقي
ام افتراء وعمل قذر؟
الرجل كان يجاهد في افغانستان ضد الروس، وكان مدعوما بقوة من امريكا
وعندما قررت امريكا التخلص منه رتبوا له المقابلة الشهيرة مع قناة الجزيرة والتي
أملوا عليه الاجابات المطلوبة والحوار الذي اوجد مسمى القاعدة
ثم تمت تصفيته منذ ذاك الزمن وتم اخفاء ذلك لاكمال مخطط تشويه صورة الاسلام
فتم ضرب ابراج التجارة وتم تعاطف المتطرفين في كل انحاء العالم مع ماتبثه
الجزيرة والقنوات الامريكية اليهودية، فظهرت قاعدة جزيرة العرب واستهدفت السعودية
وقاعدة المغرب العربي واستهدفت الحكومات هناك وقاعدة العراق لم تظهر
الا بعد غزو العراق
واصبحوا يقولون ان القاعدة غير مركزية ولها خلايا صغيرة ومتفرقة نائمة ومستيقظة
وهم في الحقيقة فئة ضالين تحمسوا مع المؤامرة الامريكية لأنهم شعروا
بأن لهم وزن في معاداة امريكا لهم ومعاداتهم لأمريكا
بن لادن رحمه الله مات بتصفية امريكية منذ 1997تقريبا وبعد مقابلة الجزيرة
الشهيرة والتي ذكروا في اخرها ان بن لادن اختفى
وقصة اغتياله هي من باب قفل الباب فقد تحقق لأمريكا ماأرادته
وتشوهت سمعة الاسلام والمسلمين، ووصلوا لمنابع النفط والغاز، وتم تدمير العراق
وتقوية شوكة الفرس المجوس.
لقد اسدت الينا امريكا خدمة جيدة في الكشف عن الارهابيين لدينا بالسعودية
وأصحاب الفكر المتطرف. فحاربناهم بشراسة وقاومنا فكرهم بفضل الله
وتمكنا من اجتثاثهم وسنواصل ذلك. اضافة الى ان تشويه سمعة الاسلام
والمسلمين قابله توعية بالاسلام ورغبة في معرفته من قبل غير المسلمين،
واخيرا تم افتضاح امريكا وديموقراطياتها في افغانستان والعراق،
وهذا هو مكر الله بهم ، بل أصبح كل متطرفي العالم يتحينون الفرصة لإيذاء امريكا
ولم يبقى لنا سوى ان نفوق ونعرف عدونا. نعم الارهاب عدو وسنظل نحاربه،
ولكن هناك عدو آخر يتربص بنا وهو امريكا اليهودية
وديموقراطياتها المزعومة وحربها على الاسلام
والسؤال الذي لن يتمكنوا من الاجابة عليه جوابا مقنعا وله دور في الكشف
عن حقيقة المهزلة الامريكية التي صدقها الكثيرين حول العالم هو:
ليش مامسكوه وهو غير مسلح؟ وحاكموه مثل صدام؟ ليش اخفوا جثته؟
والجواب الصحيح والأوحد:
الدور الآن على باكستان فهي التي آوت بن لادن
ووفرت له الحماية وجاء دور ضرب
باكستان وهي الفصل الأول من المسرحية القادمة