عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2011, 08:49 PM   #10
(نوفا)
V I P


الصورة الرمزية (نوفا)
(نوفا) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30369
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 23-12-2014 (04:22 AM)
 المشاركات : 8,356 [ + ]
 التقييم :  84
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف 2 مشاهدة المشاركة
السلام على كل من بالمنتدى
اخى ابو الحزن(وان شاء الله تبعد عنا وعنك كل الاحزان وتصبح ابو الفرح) صدقنى سجلت فى المنتدى فقط لاجلك بعد ان قرأت موضوعك وتفاعلت معه. اخى ثق انك اقوى مما تظن واعلم ان الزوجه واى زوجه يجب ان تكون العلاقه معها مبنيه على التفاهم والود ولكن للاسف الكثيرات ولا اقول كلهن لا يعرفون الحدود التى يجب ان يقفوا عندها وهذه مصيبة المصائب فيجب ان تحدد لها انت الحدود بوضوح(عدم الصراخ- عدم التطاول- عدم مس الاهل....الخ) فكل بيت له مشاكله وهى ان كانت اصيله فيجب ان تقدر انك رجعتها وان رجوعك لها من مصدر قوه لانك ابن ناس وتقدر العشره ولا تقبل ان يُهدم البيت من اجل تفاهات . عليها وعليك ان تفهمها ذلك. ان حصل خلاف وانهته هى بالبكاء الانثوى المعتاد فان كانت هى الخاطئه فاتركها ولا تصالحها حتى تعرف خطئها وان كان قلبك حنونا لدرجة اللين الزائد ولم تستطع فتحمل ولا تضغط على نفسك فكما يقول المثل ان كنت مطرقة فدق وان كنت سندانا فتحمل واتمنى لك السعاده وان يهديهن الله وايانا والله المستعان
شريف 2
ما شاء الله عليك ..أخى سجلت فى المنتدى حتى تنصح أخيك

لكنى أراك بكل صراحة متحامل على الزوجة ...وترى أنها يكفيها

فخرًا وعزًا انه سمح لها بالعودة ...يا أخى العلاقة الزوجية لا تقوم على

أساس ان الرجل هو الطرف الأقوى ....فالنبى صلى الله عليه وسلم

وهو أفضل خلق الله ...قال استوصوا بالنساء خيرًا ...

وقال كذلك رفقًا بالقوارير ....فقوة الرجل ليست فى فرض

شروطه ...ولكن فى احتواء زوجته واحساسها بالأمان ...

فكنت أظن ان تسجيلك خصيصًا لنصيحة أخونا ...

أن تقول له رفقًا بها ..فلا توجد زوجة تسعى وراء هدم البيت

ولكنها تريد رجلاً يتفهم لحظات ضعفها وأحيانا غضبها ...

ولنا فى حبيبنا صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة


روى أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بعض نساءه فأرسلت أحدى أمهات المؤمنين بصفحيه فيها طعام. فضربت التي النبى صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم بسقطت الصحيفه فأنفلقت. فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحيفه ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحيفه ويقول: "غارت أمكم". ثم حبس الخادم حتى أتى بصفحه من بصفحه من عند التي هو في بيتها فدفع الصحيفه الصحيحه الى التي كسرت صفحتها وأمسك المكسوره في بيت التي كسرت" (بخاري- داوود-نسائي-أبن ماجه-دارمي-أحمد)
هذا الحديث يبين جانبا من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حسن معاملته لزوجاته وكظم غيظه وصبره عليهن حتى عندما تصرفت أحداهن تصرف خارج عن

الحدود بسبب الغيرة...
لم يغضب صلى الله عليه وسلم ولم يوبخ أو يشتم أو يضرب أو يطلق كما يفعل معظم الرجال الآن .. ولكن كتم غيظه

هذا هو خلقه صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتأسى به ونتخذه قدوه. فعلى المسلم المؤمن ألا يقسوا على زوجته وأن يعفوا ويصفح عنها إذا أخطأت وألا يكون فظا غليظا معها فليس في هذا رجوله ولا قوه فإن القوه والرجوله والمروئه في كظم الغيظ والتحكم في النفس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليست الشدة بالصرعه ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


 

رد مع اقتباس