اليوم الثاني
بداية المهمة الصعبة والممتعة بنفس الوقت , كنت مكلفة بتدريس الصف الثاني والثالث ثانوي
بدأت الاندماج مع المجتمع المدرسي سؤاء طالبات او معلمات وهكذا تمر الايام الثاني والثالث والرابع
الى اخر الايام
لايهم ماتحتوية الفصول الدراسية من موقف ان مايهمني مايحدث مع البشر من احداث, ففي احد الايام
كنت مفرغة لعدة ايام عن التدريس وكلفت بعمل اخر استطيع ان اقوم به داخل غرفة المعلمات .....
وبين فينة وفينة اشعر بفراغ كبير فعملي بسيط هذة الفترة مماجعلني اجلس مع الكثير من المعلمات
اللواتي انتهت حصصهن الدراسية .. كنت انظر نظرة عابرة للجميع هل تبحثين ياليلى عن صديقة
كنت انظر هنا وهناك .. كل معلمة ولها شخصيها المستقلة عن الاخرى .. من الصعب الدخول الى اي مكان
تمكث فية ساعات طويلة وتحكم مباشرة عن الناس .. لابد من الحكم بعد عشرتهم فترة طويلة
ان سجل حياتي حافل بالمواقف السعيدة وبعضها الصعبة .. اخذت كورس على ان لا اكون علاقات جديدة
بسرعه الكثير يسميني بالشخصية الحذره .. المواقف والشداد تظهر معادن الناس
لم يجذب عقلي احد الا واحدة ربما كبر سنها حيث انها الاكبر من المعلمات والاعقل والاكثر تدينا والتزاما ربما!!
كانت تعاملني بحنان لاادري لماذا اذا حدثتني احاول ان لاارمق عينيها لانني انسانه احتاج واشتاق لامي
وامي رحت عن الحياة رحمها الله ...
ادخل كل صباح وتقابلني البشاشة ومن حسن حظي ان المديرة كلفتني ان اكون مسؤله ثانية على نفس
المرحلة التي هي مسؤلة عنها سبحان الله لم اتوقع هذا ... واصبحت ام عبد الله مشاركة لي في الكثيرر
من الاعمال ..
من الغد جلست بالقرب مني ندى وهمست في اذني عن ام عبد الله وقالت رفقا ياليلى
فاام عبد الله لها صديقة من قبل عشر سنوات وساخبرك التفاصيل فيما بعد
طلبت منها ان تكمل ولكنها توقف بعد ان رن جرس الحصة الرابعة وندى مشغوله الان
وهاانا انتظر الغد لتوافيني بالاخبار عن ام عبد الله