:•ابْك عَلَى نَفْسِك•:
عِنَدَمّا تَجِدْهَا ضَعِيْفَة أَمَام الْشَّهَوَات ،
عَظِيْمَة أَمَام الْمَعَاصِي
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنَدَمّا تَرَى الْمُنْكَر وَلَا تُنْكِرُه ...
وَعِنْدَمَا تَرَى الْخَيْر فَتَحْتُقِرِه
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنَدَمّا تَدْمَع عَيْنُك لَمَشُهَد مُؤَثِّر فِي فَيُلْم ...
بَيْنَمَا لَا تَتَأَثَّر
عِنْد سَمَاع الْقُرْآَن الْكَرِيْم
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنْدَمَا تَبْدَأ بِالْرَّكْض خَلَف دُنْيَا زَائِلَة ...
بَيْنَمَا لَم تَنَافُس
أَحَدا عَلَى طَاعَة الْلَّه
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنْدَمَا تَتَحَوَّل صَلَاتَك مِن عِبَادَة إِلَى عَادَة ..
وَمَن سَاعَة رَاحَة
إِلَى شَقَاء
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنَدَمّا يَتَحَوَّل حِجَابُك إِلَى شَكْل اجْتِمَاعِي ...
وَتَسَتُّرِك إِلَى
أَمَر تُجْبَرِيْن عَلَيْه
ابْك عَلَى نَفْسِك
إِن رَأَيْت فِي نَفْسِك قَبُوْل لِلْذُّنُوب ..
وَحُب لَمُبَارَزَة عَلَام الْغُيُوْب
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنْدَمَا لَا تَجِد لَذَّة الْعِبَادَة .. وَلَا مُتْعَة الْطَّاعَة
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنْدَمَا تَمْتَلِئ بِالْهُمُوْم وَتُغْرِقُهَا الْأَحْزَان ......
وَأَنْت تَمْلِك الثُّلُث الْأَخِير مِن الْلَّيْل
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنَدَمّا تُهْدَر وَقْتَك فِيْمَا لَا يَنْفَع ..
وَأَنْت تَعْلَم أَنَّك مُحَاسِب فَتُغْفِل
ابْك عَلَى نَفْسِك
عِنْدَمَا تُدْرِك أَنَّك أَخْطَأْت الْطَّرِيْق ..
وَقَد مَضَى الْكَثِيْر مِن الْعُمْر
ابْك عَلَى نَفْسِك
بُكَاء الْمُشْفِق .. الْتَّائِب.. الْعَائِد ...
الْرَّاجِي رَحْمَة مَوْلَاه..
وَأَنْت تَعْلَم أَن بَاب الْتَّوْبَة مَفْتُوْح
مَا لَم تُصَل الْرُّوْح إِلَى الْحُلْقُوْم
نقلته لكم لعلّ الله أن يغفر لي به ويرحمني وإياكم ..