الموضوع: اتركونى افضفض
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2011, 02:04 AM   #346
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

يا اخي في الله صلاح كلامك و الله ريحني

انا ممن يعاني من النفس اللوامة و اجد نفسي دائما مقصرة و لا اعرف كيف ارضيها لاحصل على الطمانينة

و في بالي وساوس و العياذ بالله انني مهما فعلت من امور الدين و الدنيا لارضاء الله فان ذلك غير كافي

يعني احس بالذنب في كل دقيقة واياس واحزن والهم راكبني و مدلل رجليه

يعني انا احب اسالكم


ماذا افعل لارضي ربي و بعده نفسي من دون الشعور بالذنب

كيف انمي بداخلي و اوازن ما بين الخوف و الرجاء و حسن الضن بربي

و جزاكم الله كل خير

بالبداية ارحب بانضمامك للمنتدى اختى امل بصفة عامة ...
وبتشريفك الصفحة بصفة خاصة ...

شوفى انا لست متخصص نفسى او شرعى وما اسرده هو فقط فضفضة ...
ومن خلال وجهة نظرى الشخصية البحتة ...

سؤالك ينقسم الى شطرين ...
الاول هو التشكيك الدائم والمتواصل فى الالتزام ...
وهنا سأطرح موقف عاصرته بصفة شخصية ...
لى صديق كان منقطع عن الصلاة ...
فسألته لماذا لا تصلى وانت بهذا العمر ...
فابلغنى انه كان يصلى ويقطع ... فوبخه احدهم وابلغه ان غضب الله عليه اشد من المنقطع لانه يتعامل مع العبادات بشكل يحمل الاستهتار ... ولا اعرف اين مصدر هذا الكلام ..
فرديت عليه ...
ان كان لك حبيب ... فهل تفضل ان ينقطع عنك بالكلية ام من الافضل ان يتقطع فى زيارتك حتى لو هذا لم يرضيك ...
ففهم دون ان يتركنى اكمل ...
واليوم ما شاء الله عليه ملتزم بشكل واضح وادعوا الله ان يجعلها خالصة ويتقبلها منه ...

وهذا ما اريد ايصاله اليك ...
انت لديك عقل يزن الامور وضمير يقومها ...
وباستخدامهما مع بعض تستطيعى ان تتمتعى وتشعرين بنشوة التدين دون ان تجعلى اللوم الدائم والمبالغة تنغص عليك هذه المتعة ...
طالما تزيد عن الفرائض ...

اما الشق الثانى وهو كيفية التوسط بين الافراط والتفريط ...
الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة الى عبادتنا والتزامنا ...
بل نحن بامس الحاجة لذلك ...
وعلينا ان نعطى كل الامور حقها وكما نحاول عدم التقصير ...
نحاول ايضا عدم المبالغة ... خاصة وان كانت المبالغة على حساب ضروريات ...
مثل الزوج او تربية الابناء او صلة الارحام او او او ...
اما اللذة فنستشعرها عند ما يزيد على الفروض ...
والطرق كثيرة ...
وافضلها الصدقة ... وما ادراك ما تأثيرها على النفس ...


ارجوا ان تجدى ما يفيدك ...
وادعوا الله ان يرفع عنك ويريح لك بالك ...
تشرفت بمرورك ...


 

رد مع اقتباس