دور كتاب الزمن القادم بفضل الله في تغيير مسار حياتي لاكون ملتزمااا
كنت شابا في مقتبل العمر لم اكن شابا طائشااا لكن بطبيعتي كنت مسالمااا مجتهداا
طيبااا و معاملتي
مع الناس كانت حسنه و علاقتي مع الله كانت عاديه كنت اصلي لكن ليس في
و قتهاا او اجمعهاا لاقضيهاا
في
اخر النهاار كانت حياتي بعيده عن الله فرغم هذه الصلاة غير ذلك فما نفع صلاة لاتنهى صاحبهاا عن االاستماع
للموسيقى و التفرج على المسلسلات و برامج حياة الواااقع فقد كنت من المهووسين بالتلفاز و برامجه لم اكن
اقرا القران الا في شهر رمضان خصوصاا في ليله القدر و لم اكن اصلي مع الجماعه لكن غير هذا كنت طالباا
مجداا في دراسته ذو اخلاق عاليه لكن مافضل هذا و اهميته ان كان الانسان بعيداا عن خالقه و عن ربه في احد
الايام بدات اعاني من اضطرابات في حياتي مشاكل و ابتلاءات في صحتي لكن ساعتهاا لم اكن اعرف ان هذا
اختبار من الله و تمحيص للذنوب التي كسبتهاا بيدي و كنت اعاني من الحزن و الوحده و غير ذلك من وساوس و
افكار سلبيه و كنت ابحث عن السعاده الحقيقيه التي لم اجدهاا الا الان و الحمد لله كنت عندماا اعاني من الحزن
لم اكن افزع للصلاه او الدعاء او سماع القران بل افزع لسماع الاغاني الحزينه و غير ذلك و كنت اقول لماذاا
ياربي تعاملني هكذاا استغفر الله على ماكنت اقوله و طالما اختي الكبرى تنصحني و تقول لماذا لاتصلي في
المسجد مثل الناس و كانت اختي تقوم الليل و تقرا القران و كانت محافظه على اذكارها اما انا فكنت اصلي لكن
لااشعر باي حلاوه او احساس انقر الصلاة كنقر الديك لاذهب جرياا لمشاهده برنامج و طالما كنت اؤجلهاا لاقضيهاا
بين الاشهارات الى ان جااء يوم كنت ابحث فيه في خزانة كتبي فوجدت كتابا اسمه الزمن القادم فيه مجموعة من
القصص الوعظيه فبدات بقرائته و تاثرت كثيراا بقصص حول سوء الخاتمه و حسنها وغيرهاا فوقفت للحظه مع
نفسي و احاسبهاا عن تقصيرهااا و ساعتها قررت ان افتح صفحه جديداا في حياتي و اتقرب من الله فكم من زله
و ذنب ستره و كم من حاجه قضاهاا لي لك الحمد ربي
الحمد لله الان انا ملتزم بالسنه و محافظ على صلواتي و عباداتي اسال الله لي و لكم الثبات